بنت خالتي قمر بقلم مروه حمدي
الوايت وانا هروح اصالح البراون!
ختمها بابتسامه سمجه واتجه باثرها
خطى خطوة والثانية وقبل ان يخطو الثالثة وجد أحدهم يمسكه من الخلف يوقفه الټفت له ليبتسم بسخريه بعدما عرف هويته
_انت قد المسكه دى ده البت لسه معلمه عليك وقتى!
ضړب على يده الممسكة به متابعا ايدك لتوحشك عايز الحق الشيك
انتى جاى تعمل عليا راجل
ليشتبكا معا الاثنين أخذت ريم تصرخ بصوت عالى راكضه نحو تجمع عائلته بعدما اشتركا الاثنين الآخرين فى الشجار ليذهب كريم مسرعا ومعه بعض الأصدقاء للتخليص بينهم
عاد من شروده ممسكا بيده ينظر لاثر تلك العضة بضحكه لا تتلائم مع تلك الذكرى الموجعه متمتما مفترية!
آسر ريم مين دى بس ال هتصدقوها قمر مالهاش دعوة دول شويه صيع كانوا واقفين بيعاكسوا البنات وانا معاهم فمستحملتش اما الچرح ده فأنا وبضرب
الام مصححه وانت بتنضرب يا قلب امك شكلك ما يجيش شكل واحد بيضرب بالخرشمه دى
وعن اذنكم انا هروح انام تعبان وعايز ارتاح
الام سنده يا كريم الواد عظمه اتكسر
آسر اللاه بقا ياماما خليك يا سى كريم متجيش
اكمل داخله
مش نقصاك لا انت ولا اختك
خرج وهو يعرج قليلا وقبل دلوفه من باب الشقة الأخرى اوقفه صوتها
لم يلتفت لها لتكمل انا اسفة
الټفت لها فجاءة يتحدث بهمس غاضب اسفه على ايه فهمينى على تقليلك منى وعدم احترامك ليا ولا على عدم سماعك الكلام ولا
على الھمجية إلى كنت فيها وعملتى بسببها ڤضيحه ولا الشباب ال فضلوا يبصوا ويقارنوا ويتغزلوا ويسمعوكم كلام زى الزفت وانا واقف ما بينكم ماليش لازمه بعد ما طالنى كلامهم انا كمان ولا على ال سمعته من الو وانا وهو ماسكين فى بعض بعد ما قال فيا وفيكى ما فى الخمر
وبعدين ما انت كمان غلطت فيا وهزقتنى قدامها
آسر هى دى المشكلة مش بتفكرى يا قمر بصى انا تعبت وانا بقولك أعقلى أهدى وفى الاخر قليتى منى وسط الناس وبعد ده كله مغلطانى برضه وكل ال هامك انى هزقتك قدام ريم!
قوليلى مين ال وصل الامور لكده ما هو انتى
قمر ولما هى كده رايح جاى معاها ليه
_يا ستى انا حر
_لا انت صايع
_مافيش فايدة طول ما انتى على طريقتك دى من الاحسن كل واحد خليه فى حاله واليومين ال هنقضيهم هنا من الأفضل اننا مانتقابلش علشان ما نزعلش من بعد اكتر من كده وامهاتنا يخسروا بعض بسببنا عن أذنك
عام كامل لا يتواصل معها رغم محاولاتها العديدة شعر أفراد العائلتين بوجود خطب ما ولكن لم يعلم احد السبب
علم بظهور نتيجتها ونجاحها اتصل على هاتفها حتى يهنئها مكتفيا بتلك الفترة من العقاپ بعدما علم من أخته أنها انعزلت تلك السنه وانكبت على دروسها حتى والدته كانت تتحدث بأن فادية سعيدة بهدوء ابنتها وتعقلها بالفترة الأخيرة
كما أنه اشتاق لصديقته المشاكسه وبشده ففى زيارة ذاك العام لم يذهب مع عائلته للاسكندرية وذهب مع رفاقه إلى شرم الشيخ كان يمكنه الاعتذار ولكنه اراد إيصال لها جديه حديثه حتى تتعظ ويبدو انه قد نجح فلما الخصام وبالأخص وهو يعلم بقراره نفسه انه أيضا مخطئ
_هى البنت دى ايه حكايتها كل لما ارن مغلق مع انها كلمت ماما واختى عادى من تليفونها وحتى لما اتصلت على خالتى ردت عليا وطلبت اكلمها وقالتلي أنها خرجت مع صحباتها يحتفلوا
أغلق المكالمة يستشعر وجود شى ما خاطى من
صوت خالته مر من أمام غرفة شقيقته ليجدها تتحدث وتضحك بصوت عالى ما لفت انتباهه هو لفظها باسم قمر دلف بروية للغرفة نظرت له شقيقته همت بسؤاله ليوقفها باشارة من ايده بالتزام الصمت اخذ الهاتف ونظر للرقم أعطاه إياها