بنت خالتي قمر بقلم مروه حمدي
حساسه وللغايه هكذا
لم يستمر شعوره هذا طويلا عندما اشهرت مخالبها بوجهه
_الكارته اسمه غجرى ومشاهير وناس كتير بتدفع فلوس قد كده علشان بس يعملوا شعرهم زيه صحيح الجهل خيبه ابقى تابع يابن خالتى
آسر بضحكه صغيرة ايوه كده يا شيخه حمدالله على السلامه كده انا ارجع وانا مطمئن عليكى
صعد للسيارة مبتسم وقد نال ما اراد لم يكن يرغب بالرحيل وهى هكذا اراد دائما أن يراها على تلك الهيئة قطه بريئه فذاك يليق بها اكثر من كونها فتاة خجولة بالنسبة له
_ماما
الام نعم
_من فضلك لما نجى تانى زيارة لخالتى بلاش نقعد معاها فى الشقه
الام اومال نقعد فين
_نأجر او ناخد الشقة ال جنبها نقعد فيها
_خالتك بتأجرها بعدين ليه اللفه دى
_علشان منحرجش حد ولا نضيق عليه واهو شفتى بنفسك قمر شبه مقعدتش معانا خالص وطول الوقت كان فى اوضتها قافلة على نفسها
عاد من تلك الذكرى بابتسامه يملؤها الحنين لتلك الأيام
تنهد بثقل يتذكر الزيارة التى احدثت الشرخ بينه وبين القمر
التحق بالجامعه وهى بالمرحلة الثانوية وأتى بالاجازة مع أهله واستقر بالشقة المجاورة كعادتهم بالفترة الأخيرة بناء على طلبه وقد ارتاح كثيرا هو وأسرته لذاك الوضع
_بسبس
وقف بمكانه عاقد لحاجبيه ينفض رأسه وقد بدأ له انه يتوهم هم بالتحرك ليوقفه الصوت مرة أخرى
_بسبس
نظر حوله بعينيه متمتما وده ليا انا ولا للقطه ال مش شايفاها
_لا انت
رفع عينيه لأعلى حيث مصدر الصوت لتتشق ابتسامه علىى وجهه وهو يرى تلك الفتاة أعلى الدرج بوجهها المستدير ناصع البياض وعيناها الخضراء الامعه
هبطت بدلال مفرط تقترب منه مش انت قريب كريم وقمر
_ايوه انا بشحمى ولحمى
_انا بشوفك على طول بس مكنش بتيجى فرصة اتعرف عليك
_من حظى الهباب
ريم بتنهيده اصلك دايما مع الجماعه
_فقرى هنقول ايه!
_حاولت دايما ألفت نظرك بس انت مكنتش مركز
_ماليش حق
_عافية واقتدار
_ولما شفتك نازل لوحدك قولت فرصه نتعرف
_احلى فرصة
_انا ريم
_وانا آسر
ريم بصوت رقيق سورى هو انا اخرتك عن حاجه
_ها
لا ابدا ده انا كنت رايح
قطع حديثه يغمض عينيه لاعنا مفرقة الجماعات وهادمة اللذات
_انت لسه واقف عندك يا آسر
قمر وهى تسحب يده وتتباطا هى ذراعه بحركه لا اراديه كانت قد توقفت عن فعلها منذ سنوات
_مش يالا كفاية رغى هنتأخر على الجماعه
_آسر ناظرا لتلك الريم باعين تكاد ترفرف منها القلوب ولا يعير الأخرى اى انتباه هستاذن امشى الجماعه مستنين على الشط ومش عايز اتاخر على حلة المحشى بصراحه
ريم بتفأجا مصطنع بجد رايحين!! معقول الصدفه دى انا كمان رايحه
آسر بابتسامه واسعه برزت بها أسنانه اتفضل معانا طالما السكة واحده
ريم هابطه امامه اوك مفيش مشكله
وقفت أمام قمر مكملة بغمزة غير كده نفس طنط فادية فى الأكل لا يعلى عليه
اكملت هبوطها ليصفق آسر بيده هى متيسرة ولا ايه
قمر وهى تضربه بمعدته بكوع ذراعها هابطه پغضب ده انت ال حالتك متعسرة
آسر ممكسا بمعدته يابنت انتى موردش عليكى ريم
قبل كده
قمر لا و أنجز
آسر مټألما فى ظهرك يا وحش
ريم من الاسفل آسر يالا بقا
آسر قافزا على الدرج بسرعه جعلت اعينها تتسع بشده وهو يتخطاها للخارج راكضا انا اهو
كانت ريم ملاصقه له وهو يجاريها ويلاحقها دون أن يعير لنظرات والدته
الساخطه ولا حديثها المبطن اى اهتمام كان اهتمامه فقط منكب على تلك الفينوس الماكرة وهى ترسل بين نظراتها إعجاب صريح به وهو شاب بمقتبل عمره رأقه الأمر كثيرا وارضى غروره
انفصلت ريم عن المجموعه بضع خطوات لتلفت إليه بنظرة طويلة صامته ورحلت من امامه بسمه صغيرة على شفتيه وقد وصل له مغزاها الحق بى
الټفت حوله حتى يتأكد ان لا أحد يتابعه ورحل خلفها ليجدها تجلس على الرمال برقه
تلائمها كثيرا ليجلس إلى جوارها لتبتسم هى عليه تنظر إلى المياة
_جيت!
_ وانا اقدر اتأخر
ضحكت بدلال عليه ليتابع هو لا بالهداوة كده انا مش متعود على كده
_اومال متعود علي ايه
كاد يجيب ليوقفه صوت من الخلف
_حابين نعرف ايه