الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بنت خالتي قمر بقلم مروه حمدي

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

واقفا من مجلسه ما تكمليش حافظ انا ماهى قمر بنت خالتك موجوده وفيها كل ال بتقول عليه صح
بس احب اقولك قمر لا
الام فى اثره انت الخسران بس أعمل حسابك انا مش هخبط على بيوت حد تانى واحرج نفسى مش هدخل بيت غير لما تقولى هى دى يا ماما
آسر يقف امام باب غرفته يلتف لها وده ال انا ناوي عليه مش هروح لواحدة تانى عميانى على كلام فلان وعلان ال قلبى هيختارها هى ال هروح واخبط على بابها
دلف إلى غرفته بعد ذلك لتنظر الام إلى ابنتها بقلة حيله هاتى التليفون يا ليلى اكلم خالتك زمانها مستنيه تعرف حصل ايه
اعطتها إياها ثم رحلت خلف اخاها لغرفته وهناك سؤال يصيبها بالحيرة واجابته لديه
طرقة خفيفة على الباب المفتوح جعلته يلتفت لصاحبها ليبتسم ابتسامه صغيرة معلقا من امتى الادب ده كله
ليلى وهى تجلس على حافة الفراش اهو بنحاول نتعلمه
آسر بعدما ضربها بخفة على رأسها من الخلف ثم جلس أمامها يمدد نصفه العلوى يستند بظهره على الفراش بطلى لماضة وقولى عايزة ايه وبسرعه علشان تعبان وهلكان وعايز أنام
ليلى حضرتك رافض قمر ليه
قلب عينيه بملل من تلك السيرة التى لا تنفك تذكرها والدتها أمامه بكل فرصه وها هى شقيقته تحذو حذوها
_انا إلى نفسى اعرف انتوا ال متمسكين بست قمر ده ليه
ليلى علشان نعرفها كويس عارفين أخلاقها وتربيتها وكمان علشان اللاسته ال حضرتك طالبها دى كلها فى قمر
آسر معيدا حديثها بغير اقتناع كل المواصفات ال انا عايزها فى شريكه حياتى فى قمر
هزت رأسها سريعا مؤيدة
آسر امم قمر ال ما اخدتش من القمر غير اسمه
ليلى يا أبيه حضرتك ليك زمان مشفتهاش دلوقت اتغيرت خالص ثوانى انا عندى صورة ليها
بسرعه اعتدل بجلسته يمسك يدها قبل أن تعبث بهاتفها ليلى انا مش تافه اوى كده علشان يكون الشكل هو المعيار الاساسى عندى بعدين انا اصلا مش مهتم بالموضوع من أساسه
ليلى بإحباط ليه بس
آسر حاجات كتير تقدرى تقولى من الطفولة وانا وهى مش بنطيق بعض وال متأكد منه أن لو حد عرض عليها الموضوع 
نظر إلى يده وابتسم هتعضه آسر
ليلى راحله من امامه لو انت شايف كده اسمح لى اقولك انك أعمى
عقد حاجبيه متسائلا قصدك ايه يا بنت انتى
ليلى بكرة تعرف بالمناسبه انا سامعه ماما بتتفق مع خالتو على اليوم ال هنسافر فيه إسكندرية تحضر خطوبه كريم ابن خالتك فشوف بقا هتطلع بأى حجه المرة دى وما تروحش معانا
زم شفتيه معلقا كملت
شفتيه معلقا كملت
وبمكان اخر بعروس البحر المتوسط تقف خلف باب غرفتها الموارب تستمع لحديث والدتها مع خالتها اغمضت عينيها لتحرر تلك الدمعه الحبيسة بين جفونها لتغلقه بخفه متوجها إلى فراشها تجر قدماها بثقل ترتمى عليه بقلب منهك تحتضن وسادتها شاردة بذاك المتعجرف من ملك قلبها منذ الصغر
بينما عقب اغلاقها للباب نظرت والدتها المتابعه لها بطرف عينها بحزن على حال إبنتها تعلم ما بها وما تخفيه ولكن ماذا بيدها أن تفعل لن تذهب وتعرضها عليه شقيقتها تهاتفها بعد كل مرة تذهب معه لرؤية عروس وكأنها تطمئنها برسالة مبطنه ان هناك امل ولم تنطقها صريحه حتى الآن
تنهدت بصوت عالى جعل شقيقتها والدة آسر كريمه تتساءل فادية انتى معايا 
فادية بصوت حزين معاكى يا اختى 
تلك النبرة الحزينه بصوت اختها لم تخفى عليها ولكن ماذا عساها تفعل مع متصلب الرأس ابنها! 
لمعت أعينها بخاطر ما لتعقلها برأسها متحدثه لنفسها وليه لا يمكن لما يتكلموا ويقعدوا ويشوفها يغير فكرته الزفت ال مش عارفه جابها من فين دى اهو محاولة اخيرة يكش يتهدئ بس بلاش افهم فادية لاديها امل والواد يكسفنى زى عوايده وأخسر اختى
عادت للمكالمة من جديد وبدون
موقع أيام نيوز
روايه جديدة بقلم مروه حمدى
روايه جديدة بقلم مروه حمدى
انت في الصفحة 4 من 27 صفحات
موقع أيام نيوز
سابق إنذار الا بقولك الشقه ال هنقعد فيها انا والعيال فضيت ولا لسه 
فادية فضيت من اسبوع حتى كان جاى مستأجر شهر قولتله محجوزة ما تقلقيش عاملة حسابى كويس 
كريمه انا بقول يختى انتى من الصيف للصيف بتأجيرها وبلاش اجئ انا واقطع رزقها فلو المستأجر لسه موجود اديهاله
فادية الااه وانتوا طيب اوعى
يكون قصدك مش هتيجى الخطوبة

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات