الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه حبيبه و احمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


شعور بعض وتتكيلها علي السين بقي والحوارات دي 
عبير بضحك لا معنديش أنا كلهم ولادي و أنتي زيهم 
حبيبة لا أنا كدا إتطمنت 
عبير يلا بقي أدخلي غيري لبسك و أنتي يا داليا يلا نجهز الأكل 
دخلت حبيبة للأوضة وغيرت هدومها مسكت موبايلها ولقت رساله من حمزة 
حمزة يا ريت تاخدي بالك من لبسك قدام إبن عمك 

حبيبة شافت الرسالة ومردتش عليه وقفت قدام المراية وبصت لنفسها أتغيرت بالفعل كانت لابسه لبس محتشم عشان إبن عمها موجود  
إفتكرت لما لبست الطرحه علي بيجامه نص كم قدام حمزة  
لبست طرحتها وسابت الموبايل وخرجت من الأوضة سفرة الغداء كانت مليانه بالخير وحبيبة أتبسطت باللمه الحلوة وسط عيلتها وفعلا كان فيها شبه من سلمي أتعرفت عليهم وعلي إبن محمد الصغير اللي شبه أبوه بالظبط  
أتصلت بممرضه في المستشفي وكلمتها فيديو تشوف فيه أبوها و بعدين قعدت بهدوء تشرب الشاي و عبير كانت قاعده بتكسر بلح رمضان 
حبيبة رمضان السنادي رجع بدري أوي 
عبير السنين بتعدي بسرعه يا بنتي فما بالك الأيام والشهور  
رمضان هنا حاجه تانيه وهتحبيه أوي بكرا هتروحي مع داليا تشتروا لبس العيد قبل الزحمة 
سامح هديها بكرا فلوس هاتوا اللي عاوزينه بس خدوا زين معاكوا 
عبير لا زين بيروح مع ابوه هو يشتريله 
سامح مهو ابوه بياخدني معاه والواد بيفرهدنا 
زين هو أنا مث أبنكم يا جدو ولا إيه!!
سامح مث!! ما تسترجل ياض كدا 
محمد ايه يا بابا دا لسه عنده 3 سنين براحه عليه 
سامح دا عنده تلات سنين دا دا راجل مسخوط أنت ملبوس!!
زين لا انا مش لبوس 
سامح بضحك خد أبنك دا من هنا 
محمد تعالا يا حبيبي هنا واقعد ساكت 
زين بهمس بابا هو جدو بياخد لبوس! 
سامح قوم خد إبنك من هنا وغوروا 
محمد بضحك حاضر وأنت أسكت بقي هتخليه يضربنا 
زين يلا نجيبه لجدو 
سامح يلا إبن الك من هنا 
محمد أحم متشكر أوي يا حاج 
خرج محمد ومعاه زين من الشقه و داليا وحبيبة وعبير ميتين من الضحك 
سامح أنتي السبب!!
عبير أنا!! وأنا عملت إيه!!
سامح دي أخرة المحشي اللي كنت بتأكليهوله وهو عنده شهرين 
حبيبة پصدمه محشي!!
سامح ايوا العيال كلها بتاكل سيريلاك ودا واكل محشي 
حبيبة بضحك بس والله عسل 
داليا بضحك ايوا أنا أبني عسل 
سامح هو ابنك إسم بس أنما دا كله سماجة أبوه أنا عارف أنتي متجوزاه علي إيه!!
داليا بضحك جوزي حبيبي مفيش زيه 
سامح ربنا يهني سعيد بسعيده 
مر إسبوعين أستقبلوا فيه الشهر الكريم وحبيبة قضت وقت حلو ومختلف مع أهلها وأتعرفت عليهم و كانت دايما تزور والدها كل 3 أيام 
حبيبة أنا أسفه أنا عارفه أن كل اللي أنت فيه دا بسببي أنا أنا علفكرا مش بكرهك هي اللي كانت دايما تحسسني انك مش عاوزنا وأنك عملت فينا جميل أنك سيبت أهلك بقيت أحس أن حبك لينا أنت شايفه كتير علينا ومنستاهلهوش بس أنا يا بابا هحبك من غير شروط ومن غير توقعات لو عاوز تكرهني ماشي بس أنا بحبك  
أنا أسفه أني قسيت عليك وأسفه أني مش عارفه أتغير عارف يا بابا أنا مكنتش مدركه قيمه تأثير الناس كنت فاكره أن عمر ما حد يقدر يأثر عليا بس أنا كنت غلطانه  
أصحابي أثروا عليا أوي تخيل يا بابا محدش منهم سأل عنك!! نورا وداليا وسلمي دايما يسألوني عنك شتان بين داليا وداليا داليا صاحبتي بتسألني عن حمزة حتي بعد ما قولتلها أننا متجوزين بتتعمد تسألني عنه وتحسسني أنها هتاخده مني أما داليا مرات محمد في دي بقي تتحط علي الچرح يطيب بس هبله أوي ومحمد بيضحك عليها بكلمتين  
برغم كل دا أنا متغيرتش ومفيش يا بابا حاجه جوايا عاوزة تتغير انا الغلط بطلته يا بابا ومبقيتش أعرف ناس مش شبهي ولا ليا إختلاط بولاد وحتي لبسي بقي عجيب مبقيتش ارتاح في حاجه بتبين جسمي تأثيرات الأستاذ حمزة بقي  
عارف أنا واحشني إيه يا بابا!! واحشني اوي نقعد نفطر سوا زي كل رمضان ونعزم عمي إبراهيم ونتخانق معاه عشان مجابش ولاده يا ريته يا بابا كان جابهم وعرفتهم من زمان وياريتني كنت بوافق أجي معاك لما كان بيعزمنا سبحان الله يمكن لو كنت عرفتهم كانوا بقوا هما صحابي وكان حمزة جوزي بإختياره مش بإجبار  
مش كنت تخليني أتجوز الواد حمزة الحليوه دا كان زمان معانا اسر وعبد الرحمن 
وأنا معنديش مانع 
بصت حبيبة وراها لباب اوضة المستشفي ولقت حمزة واقف علي الباب لحيته طولت أكتر عن الأول لكن لسه مبتسم إبتسامته الهادية المعتاده 
حبيبة پغضب أنت يا أستاذ يا محترم مش عارف ان مينفعش تتصنت علي حد 
حمزة بهدوء يا رب صبرني 
حبيبة أنت هنا من إمتي!
حمزة من أول ما كان واحشك الفطار مع عمي حسن 
حبيبة أخبار نورا إيه! وأخبار عمي إبراهيم و أنت عاملين إيه كلكم 
حمزة كويسين الحمد لله ونورا كويسه وراحت بيت جوزها عشان رجع من السفر وقاعدين بقي أنا وبابا لوحدنا قدمت طلب نقل لهنا وإحتمال يتقبل المرادي 
حبيبة ان شاء الله يتقبل سلملي عليهم أنا لازم امشي دلوقتي 
حمزة أستني 
حمزة مسك إيديها فسحبتها منه وخرجت من الأوضة ووقفت برا المستشفي كلها وعمها كلمها بعد عشر دقايق 
سامح إيه يا بنتي روحتي فين أنا كنت عند الدكتور ورجعت ملقتكيش!!
حبيبة أنا خرجت من المستشفي يا عمي ومستنياك برا 
سامح ماشي جايلك أنا قابلت جوزك وحماكي هنا سلمتي عليهم
حبيبة أه شوفت حمزة بس أنا تعبانه وعاوزة اروح 
سامح طيب يا بنتي 
رجعت حبيبة البلد تاني مع عمها وفضلت طول اليوم في أوضتها نايمه في سريرها وبتفكر في حمزة مسكت موبايلها وأتصلت بنورا 
نورا اللي مبتسألش عليا خالص 
حبيبة عامله إيه يا نورا والبنوته تعباكي ولا إيه!!
نورا أنا الحمد لله كويسه والبنت كويسه الحمد لله كنت عند الدكتورة إمبارح 
حبيبة ربنا يتملك حملك علي خير يا رب وتفرحي بأحلي بنوته في الدنيا كلها 
نورا أمين يا رب 
حبيبة يلا هكلمك بعدين مع السلامه 
قفلت حبيبة المكالمه وقعدت قدام مرايتها وأخدت نفس عميق 
حبيبة إيه يا حبيبة أنتي عاوزة إيه بالظبط عاوزة تفضلي زي ما أنتي ولا عاوزة تتغيري
ليه كل يوم بحال! 
عاوزاه ولا لا!! 
طيب طيب أنا هفكر بهدوء ليه حمزة متمسك بيا هو مبيحبنيش  
ولا عشان هو راجل قد وعده وكلمته  
طب لو محبنيش! مهو مختارنيش بنفسه كان مجبور عليا  
مش يمكن يحبني و أنا أحبه ونعيش عادي زي أي إتنين!! 
ولو دا محصلش! 
ولو قربت منه وأنا حبيته وهو لا! هيسيبني!! 
ولو هو حبني وأنا لا هكسر قلبه!! 
طب أنا ليه بفكر فيه كتير هو قالي هيطلقني وهيعمل اللي أنا عاوزاه يعني هيبعد عني أكيد حنزة مبيجمعوش علاقه مع أي واحده طالما مفيش بينهم صله هو متدين وقريب من ربنا وأنا يدوب بصوم وبصلي  
بغلط كتير أوي علي عكسه هو مش ملاك ولا أنا شيطان بس كل واحد فينا في مكان غير التاني 
يعني إيه!! أنا عاوزاه بس مش مناسبه ليه! يعني إنا عاوزاه لو بعد عني هزعل ولا لا 
بصت لنفسها أكتر وسألت 
حبيبة ردي يا حبيبة علي السؤال اللي قلبك بيسأله! لو حمزة بعد لو مبقاش جوزك ولا بقي ليكي حق فيه! حمزة حتي لو بېموت عليا و اتطلقنا هيبعد عني أنا عاوزاه  
بغير عليه من داليا مبطيقش تجيب سيرته علي لسانها مش عاوزاه يسيبني يعني مش عاوزاه يطلقني بس في نفس الوقت مش عاوزاه يقرب 
دا يبقي إسمه إيه!!!
داليا يبقي إسمه حب يا هبله 
حبيبة بطلي يا داليا شغل الروايات دا بعد كل اللي حكيته!
داليا أنتي عارفه إيه مشكلتك الصغير و إيه مشكلتك الكبيرة!!
حبيبة إيه!!
داليا الصغيرة أنك معندكيش ثقة في نفسك معندكيش ثقة أنك تقدري تتخطي الصعب معاه عشتان خاطر راحة قلبك اللي متلهف عليه دا وعشان خاطر راحة بالك اللي مش بيوقف تفكير فيه والمشكله الكبيرة بقي أنك مش مدركه أنك فاقده للثقه دي بل بالعكس أنتي شايفه نفسك بنت قوية  
يا حبيبة الصوت العالي الڠضب وحتي التمرد مش قوة  
أنتي متمرده بس ضعيفه مش الضعف اللي يخليكي محتاجه حد يسندك لا مش دا أنتي بس متقدريش تكوني لوحدك متقدريش تكوني مسئوله عن نفسك لازم تبقي مسئوله من حد  
من باباكي أو من حمزة  
أنتي أتأخرتي في إدراك حبك وإحتياجك لأبوكي أوعي تتأخري في حبك وإحتياجك لحمزة هو معزوم بكرا عندنا علفكرا 
حبيبة بكرا!!
داليا أيوا فكري وخدي قرارك 
رجعت لأوضتها وفضلت تايهه في دوامة الاسئلة لحد الصبح فضلت طول اليوم رايحه جايه في أوضتها متوتره لحد العصر 
داليا علفكرا قدامهم ساعه بالكتير هما قايلين هيجوا بدري عشان مش هيلحقوا يقعدوا كتير بعد الفطار عشان الطريق 
حبيبة طيب تعالي شوفيلي حاجه ألبسها أنا بجد مش لاقيه 
داليا طيب وريني عندك إيه! أممم حلو الفستان دا إلبسيه 
حبيبه يا رب بقي أنا تعبت أنا لسه مخدتش قرار 
داليا بقولك إيه إمشي ورا قلبك 
حبيبة اللي بيمشي ورا قلبه يبقي مچنون 
داليا معلشي أتجنني المره دي بس دا شاريكي وبيحبك وعمال يسرع في معاد الفرحه 
حبيبه ايه!!!!!
داليا طب والله أنتي فرحانه وبتستعبطي أيوا كلم بابا وقاله أنه عاوز الفرح تاني يوم العيد 
حبيبة دا قالي أنه هيطلقني بعد العيد 
داليا أكيد كان بيجاريكي لحد ما تهدي وتفكري بس هو في كل الأحوال مش هيفرط فيكي حبيبة لو أنتي متلغبطه ومش عارفه تاخدي قرار فحمزة عاقل وهادي و شكله فعلا واخد قرار وبيعرف يتصرف حطي ثقتك فيه وسيبيه هو ياخد القرار الصح 
داليا خرجت علي صوت حماتها بتناديلها وحبيبة فضلت مكانها بتفكر وخدت أكتر قرار متهور بالنسبالها 
بعد ساعه وصل حمزة لبيت حبيبة وأستقبلهم سامح ومحمد  
حبيبة سمعت صوتهم برا فأتوترت وكأنهم جايين يتقدمولها  
خرجت وسلمت عليهم وقعدت بهدوء جمب محمد  
حمزة بصلها وشاورلها بعينيه تقوم من جنبه بصتله پغضب وقامت دخلت أوضتها 
حبيبة هيشلني هيجلطني أقسم بالله 
دق باب الأوضة ودخل حمزة بصتله پصدمه وبصت برا 
حبيبة پصدمه يلهووي انت جيت هنا إزاي!!
حمزة استأذنت أني عاوز أتكلم معاكي 
حبيبة يادي الكسوف 
حمزة بضحك ليه بس دا انا قولتلهم انك ډخلتي هنا عشان عاوزانا نتكلم 
حبيبة لااااا منك لله يا حمزة حسبي الله ونعم الوكيل اللهي يا رب تت لا بلاش أنا صايمه 
حمزة خاېفه تدعي عليا صح
حبيبة إنت عاوز إيه بالظبط يا حمزة
حمزة عاوزك أنتي علفكرا 
حبيبة والله! أنت مش قولتلي هتطلقني 
حمزة عارفه العيل الصغير لما بيشبط في حاجه غلط و بنجاريه كدا علي ما يهدي ويقتنع أنها غلط 
حبيبة قصدك إن أنا طفله
حمزة لا قصدي أنك أقتنعتي 
حبيبة وعرفت إزاي
حمزة من الفستان الحلو دا أصل أنتي بتسرحي شعرك بالعافيه فكون أنك تلبسي الفستان
الحلو دا علشان أنا جاي معناها أنك أقتنعتي 
حبيبة بإبتسامه بس في حاجه تانيه عاوزة أقولهالك 
حمزة حاجة إيه!!
حبيبة
بعدت عنه خطوة وقلعت حجابها شعرها إتفرد
ومكانش واصل كتفها حتي 
حمزة پصدمه اه يا
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات