الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نيران ظلمه ممتعة للغاية

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو لا يتناول الطعام بالمنزل كثيرا و ان تناول فيكاد طعامه فقد كان دائما شارد الذهن ...رفعت الكتاب سريعا امام عينيها متصنعه النظر به وهى عاقده الحاجبين راسمه الجديه فوق وجهها عندما رأته يتجه نحو الفراش ..شعرت حياء بالتشوش عندما استلقى و عينيه مسلطه فوقها حاولت التركيز على زفر عز الدين پغضب ممررا يده بين خصلات شعره باحباط قبل ان يتمتم بصوت مخټنقو انتى من اهله ... بعد مرور ساعه... ظلت حياء مستلقيه بجانبه حتى تأكدت من انه قد استغرق بالنوم بالفعل ابتسمت بمكر و هى تعتدل فى جلستها ..نكزته بيدها فوق ذراعه پحده وهى تتمتمعز...عز ...اصحى لكن عندما لم تجد اجابه منه صړخت باعلى صوت لديهاعززززززز..... انتفض عز الدين فازعا من نومه فور سماعه صړختها تلك منها على الفور ممررا يده فوق ذراعيها بلهفه وعينيه تتفحصها بقلق قائلا بلهاث حادايه... فى ايه ...مالك يا حبيبتى
..! اجابته حياء ببرود و هى تبتعد عن يده متراجعه الى الخلف تستند اى ظهر الفراش قائلة بهدوءعايزة اكل حواوشى... اخذ عز الدين يتضطلع اليها بصمت عدة لحظات وهو فاغر الفم و عينيه متسعه متمتما بصدممهحواوشى.. ! هزت حياء رأسها بالايجاب قائلة ببروداها حواوشى يا عز . فى ايه 
انه يجبلى الاكل طول ما احنا فى البيت ده...ايه مش خاېف يحطولى حاجه فيه..! شعر عز الدين بالقلق يعاوده من جديد فور سماعه كلماته تلك اومأ لها قائلا بجديهعندك حق ...خلاص هطلب دليفرى و..... قاطعته حياء بحدة وهى تهز كتفيهامش مضمون برضو ممكن يكون ..... قاطعها عز الدين قائلا بنفاذ صبر وهو يتجه نحو خزانة الملابس بخطوات بطيئة متعثرة بسبب النعاس الذى لا يزال يسيطر عليهخلاص يا حياء اقفلى نشرة المؤامرت الكونية اللى فتحتيها دى ...انا هروح و اجبهولك بنفسى اومأت له حياء رأسها بالرضا و هى تبتسم بداخلها على نجاح خطتها تلك....
بعد مرور ساعه.. دخل عز الدين الغرفه و يده محمله بعدة حقائب و ضعها امام حياء التى كانت جالسه تشاهد التلفاز جلس بجانبها متمتما وهو يمرر يده بحنان فوق بطن حياء المنتفخة قليلااتفضل الحواوشى يا قلب بابا شعرت حياء بقلبها يخفق بقوه فور رؤيتها للحنان الذى التمع بعينيه ليتخللها الذنب عندما رأته يتثائب بارهاق وتعب لكنها نهرت نفسها بشده على شعورها هذا مذكرة ذاتها بحدة بخطتها التى بجب ان تستمر عليها... تناولت احدى ارغفة الحواوشى تقضمها بهدوء لكنها سريعا ما القتها من يدها مرة اخرى و هى تتمتم بضيق و هى ترفرف بيدها امام فمهاايه ده يا عز ..ده حراق اوى ... عقد عز الدين حاجبيه قائلا بهدوءحراق ازاى ...انا مأكد عليه ميعملوش حراق.... ثم تناول قضمه منه ليتركه من يده ملتفتا اليها قائلافين الحراق ده يا حياء..ما هو عادى اهو.. عقدت حياء يدها فوق صدرها وهى تتمتم بحدهيعنى انا بكدب ..الحواوشى حراق و انا اصلا غلط عليا اكل اى حاجه حراقه بالشكل دهلتكمل بخبث وهى تنهض واقفه قائله بحزن مصتنعخلاص بقى مش مهم ..هقوم انام و خلاصكان عز الدين يراقبها وهى تتجه نحو الفراش بوجهها الحزين ذلك الذى جعل قلبه بنقبض بالضيق ....انتفض واقفا قائلا فى محاولة منه لمراضتهالا استنى انا هنزل اجبلك غيرهعلى طول...ليكمل بلهفه هو يتجه نحو باب الغرفةاياكى تنامى نص ساعه بالكتير و هكون عندك اومأت له حياء رأسها بالايجاب بصمت راسمه البرائه فوق وجههاوفور اختفاءه ارتمت فوق الفراش تضحك بصخب متمتمهوولسه انت شوفت لسه حاجه... كانت حياء حالسع تتناول الحواوشى تحت انظار عز الدين الذى اصرت عليه ان يشاركها به فقد ظلت طوال الوقت تضع امامه ارغفة الحواوشى حتى تجبره على تناوله مستغليه الامر حتى تطمئن انه تناول القدر الكافى من الطعام الذى اصبح ينسى امره خلال الفتره الماضيه وعندما بدأ برفض تناول المزيد تصنعت الحزن و انها لن تتناول الطعام هى الاخرى ليسرع عز الدين بتناول الرغيف الذى وضعته امامه سابقا لتعاود هى الاخرى بتناول طعامها بصمت وهى تبتسم بداخلها بمكر و فور انتهائهم تثائب عز الدين بتعب وهو يتجه نحو الفراش متمتما باعين نصف مغلقه و هو يستلقى فوق الفراشحياء اظبطى المنبه على 8 قبل ما تنامى علشان عندى اجتماع مهم
كانت حياء جالسه تنظر باعين متسعه بالړعب الى اطباق السمك المختلفه الموضوعه امامها...التفتت الى عز الدين الذى كان جالسا بجانبها ساندا وجهه بين يديه التى كان يسندها فوق ساقيه مسلطا نظراته فوقها اشار بيده نحو الصحون التى فوق الطاوله قائلا بنفاذ صبربقالك نص ساعه بتتفرجى عليهم ..هتاكلى امتى...! ابتلعت حياء الغصة التى تشكلت بحلقها بصعوبة متمتمة بانفاس لاهثه وقد بدأت تشعر بمعدتها تثور احتجاجا فقد كانت تظن انه سوف يجلب لها الطعام ثم سيذهب للنوم وهى اثناء ذلك سوف تقوم بالقاءه الى القطط
التى تربيهم انصاف بالحديقة لكنه جلس بجانبها مصرا على مشاهدتها وهى تتناوله لذا يجب عليها تناوله حتى لا تثير شكه همست بصوت منخفضهاكل اهو...ثم رفعت قطعه من لحم السمك واضعه اياه بفمها 
باحباط و هو يستند بجبهته فوق سطح المكتب فقد كانت لازالت تتعامل معه كالغرباء فقد تحول الجفاف الذى كانت تعامله به الى برود ممېت لا يعلم متى سينتهى هذا الکابوس فهو يرغب بعودة حبيبته اليه بحنانها و دلالها حتى تحديها اياه قد اشتاق له...تمتم بصوت مرهق عندما سمع صوت طرقات فوق باب مكتبهادخل... دخل ياسين الى الغرفة جالسا فوق المقعد الذى امام المكتب متمتما وهو يتضلع الى حالته المذريه تلكمالك يا عز عامل كده ليه ! اجابه عز الدين وهو يضغط فوق عضمه انفه بتعب و ارهاقنفسى انام يا ياسين و لو ساعتين بس عقد ياسين حاجبيه قائلا باستغرابطيب ما تنام ...ايه اللى منعك مش فاهم! اجابه عز الدين وهو يتثائب بتعبحياء
يا سيدى طلباتها مبتخلصش مره تطلب حواوشى و مره تطلب تاكل ساندوتشات فول و طعميه و مره عايزة ايس كريم ....ليكمل و هو يبتسم بتهكمتخيل الدنيا كانت شغاله برق و رعد و مطر و انا بلف على المحلات الساعه ٣ الفجر بدور على ايس كريم...و ياريته ايس كريم عادى لا لازم يكون ايس كربم بالتوت و الكيوى... اخذ ياسين يضحك قائلاوالله و جه اليوم اللى شوف فيه عز الدين المسيرى بيلف حوالين نفسه بسبب مراته ابتسم عز الدين بتهكم قائلاعارف ساعات بفكر لو كنت اتجوزت واحده تانيه غير حياء و عملت فيا كده انا كنت طلقتها من اول مره صحتنى بها و ريحت دماغى ابتسم ياسين ضاربا اياه فى كتفه بحزم وهو يتمتم بمرحالحب بقى يا سى عز....يخاليك تبلع الزلط
اومأ له عز الدين قائلا وقد التمعت عينيه بالشغف فور ذكره لحياءعمرى ما اتخيلت ان ممكن فى يوم من الايام احب حد بالشكل ده... تمتما ياسين بمرح غامزاياعينى على الرومانسية..... اجابه عز الدين وهو يتثائب مرة اخرىرومانسية ايه...دى مطلعه عينىمن يوم ما تالا قالت على موضوع سالم ده و هى ....قاطعه باسين هاتفا وهو يفرقع باصابعهصحيح نسيت اقولك تالا كانت زارت سالم فى فندقه فى نفس اليوم اللى انت طردته فيه همهم عز الدين بضجرما انا عارف.... تمتم ياسين وهو عاقد حاجبيهو عرفت منين بقى ! اجابه عز الدبن و هو يزفر بضيقمش الزفته تالا وقفت وقالت على موضوع سالم قدام الكل فعرفت ان سالم قالها على كل حاجة ليكمل عز الدين و هو يفرك عينيه بتعبمش مستغرب طول عمرهم قريبين من بعض و كل اسرارهم سوا.... قاطع حديثه متثائبا بقوهلا انا مش قادر عايز انام و لو لربع ساعه حتى.... هتف ياسين وهو يشير نحو الاريكه التى بالمكتبربع ساعه ليه ...طيب ما تأجل مواعيدك النهارده
و ناملك هنا ساعه ولا اتنين على الاقل لما ترجع البيت تبقى فرش و مستعد لمرمطت بليل..... اشار عز الدين له بيده قائلا وهو يتناول هاتفهتصدق انت صح...... ليكمل و هو يتحدث الى راما سكرتيرته طالبا منها الغاء كافة مواعيده لليوم ثم ذهب واستلقى فوق الاريكه بينما اتجه ياسين نحو الباب قائلا بهدوءنام ...وانا قبل ما امشى هفوت عليك واصحيك.. همهم عز الدين موافقا مغلقا عينيه سريعا ليستغرق بالنومعز....عز....تخلل صوت حياء نومه مما جعله يتلملم متمتما بتذمر و ضيقلا ..اكيد بحلم..مش اكترلكنه فتح عينيه على الفور عندما شعر بيد تهزه بقوه اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات حتى يستوعب ما يراه فقد كانت حياء جالسه بالمقعد المجاور للاريكه التى يستلقى عليها زفر باحباط واضعا ذراعه فوق عينيه هاتفا بضيقحياء هو انتى عرفتى ازاى انى نمت .. !كتمت حياء نوبة الضحك الذى اخذت تتصاعد بداخلها متصنعه الجديه امامه قائله ببرائهمش فاهمه.. تقصد ايه ..!
تمتم وهو يعتدل جالسا فوق الاريكهمتخديش فى بالك....خير ايه جابك الشركه دلوقتى اجابته حياء بهدوء وهى تهز كتفيهازهقت من قعدة البيت ...قولت اجى الشركه و اسلى نفسى شوية.... لتكمل و هى تنهض بهدوءبس لو مشغول انا ممكن اروح... مرر يده باحباط بين خصلات شعره متمتما بهدوء مقاطعا اياهالا طبعا خليكى...انا بس استغربت لانك من فترة كبيرة مجتيش الشركةليكمل و هو ينهض ببطئ وتعبهروح اغسل وشى علشان افوق و هجيلك على طول.. اومأت له حياء برأسها تتابع بعينين تلتمع بالمرح وهو يختفى بداخل الحمام الملحق بمكتبه كانت حياء جالسه تتابع بعينين تلتمع بالشغف عز الدين الذى جالسا يتحدث بالهاتف عن احدى صفقاته متأمله بدهشة جديته و صرامته تلك التى يتحدث بها فمعها يكون ذو شخصية لينه حنونه عكس ما يكون مع الاخرين حيث تتحول شخصيته ١٨٠درجة فيصبح جاد و صارم بطريقه يعجز عقلها عن ان يستوعبها افاقت من تأملها هذا على صوت طرقات خفيفه فوق باب مكتبه ليتبعه بعد ذلك دخول راما سكرتيرة عز الدين متحدثه بصوت هادئمدام نورا التهامى برا يا فندمتمتم عز الدين بهدوء و هو يغلق الهاتف بعد ان انهى محدثتهخليها تدخل...اومأ له راما بهدوء قبل ان تغادر الغرفه بحسرة ..جلست المرأة قائلة بدلال وغنجعز بيه...كده بقى كل المده دى و متسألش عنى خالص
اجابها عز الدين بهدوء و هو ينهض متناولا يدها مصافحا اياها بحزماهلا يا مدام نورا .....معلش المشاغل بقى انتى عارفة همهمت نورا قائله بهدوءطبعا عارفه..الله يكون فى عونكلتكمل و هى تلتفت نحو حياء مشيرة اليها بغطرسةاومال مين الاموره دى....! شعرت حياء بالنيران تشتعل بداخلها فور سماعها كلماتها تلك لتنتفض واقفه متمته پحده مقاطعه عز الدين الذى
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات