الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نيران ظلمه ممتعة للغاية

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسم داوود بثقه باحدى اصابعها يلويه الى الخلف مما جعلها تصرخ بالم اولا انا مش كداب ....و من دقيقتين بس اديت الامر بقټله للقناص من شدة الالم الذى يعصف بداخلها فهى لا يمكنها ان تتخيل حياتها بدونه خاصة بعد ان اصبحت تعشقه الى حد الجنون.. ابتعد عنها
داوود متمتا پشراسه و هو ينظر اليها بتشفى و غلهاتيجى معايا برضاكى... ولا تحبى تحصلى المرحوم جوزكليكمل و على وجهه ترتسم ابتسامه تنم عن الجنون مخرجا جواز سفر من جيب سترتهشوفى كده انا جيبلك ايه ياحياء! تمتمت حياء بصوت مرتجف محاوله السيطره على رغبتها فى الصړاخها...هاجى معاك... نهض داوود ببطئ اياها معه لتصبح عى قدميها امامه قائلاكده انتى زكيه و بتفهمى..تعالى ثم متوجها بها نحو سيارته اخذت تتبعه حياء بخطوات بطيئه متهالكه وهى تشعر بروحها تكاد ان تغادر جسدها...
نهاية الفصل الفصل الرابع عشر كده انتى جدعة...تعالىثم متوجها بها نحو سيارته اخذت تتبعه حياء بخطوات بطيئة متهالكة وهى تشعر بروحها تكاد تغادر جسدها لكنها تحسست ببطئ جيبها الخلفى لتتأكد من وجود رذاذ الفلفل الذى كانت قد وضعته فى وقت سابق بجيبها عندما هاجم داوود سيارتها ظلت تتبعه ببطئ لكنها فور ان رأته توقف امام باب سيارته يخرج هاتفه الذى اخذ رنينه يصدح فى ارجاء المكان و هو يسب انتهزت فرصة انشغاله فى هذه اللحظات القليلة و اخرجت من جيبها على الفور بخاخ رذاذ الفلفل واضعه اياه امام وجه داوود مباشرة خاصه امام عينيه ضاغطه بيد مرتجفه فوق رأس عبوة الرذاذ لينطلق منه السائل الحار و يملئ عينين داوود الذى اخذ ېصرخ بقوة مټألما واضعا يده فوق عينيه قامت حياء بدفعه بقوه نحو باب سيارته ليرتطم جسده به بحدة مما جعله يصيح پشراسه وهو يسب و يلعن اياها يا بنت الكل....و دينى ما هرحمك..هموتك يا ب...........لكن حياء لم تنتظر سماع باقى جملته ركضت سريعا نحو سيارتها تجر ساقها المصابه و هى تلهث بالم لكنها تجاهلت هذا الالم صاعدة الى سيارتها تنطلق بها بسرعة چنونيه مبتعدة عن داوود الذى كان لايزال ملقيا بجانب سيارته يخفى عينيه بين يديه و هو يصيح بالم... ظلت تقود السيارة بسرعة چنونية نحو شركة عز الدين و هى تنتحب بشدة حتى اصبحت الرؤية امامها ضبابيه فكادت ان تصطدم اكثر من مرة بالسيارات بها لكنها لم تهتم فكل ما كان يهمها هو عز الدين فهى لن تستطيع ان تحيا بدونه... فور وصولها الى
الشركة هرولت مسرعة نحو المصعد حتى يصلها الى الطابق المتواجد به مكتب عز الدين و فور ان انفتح المصعد به ركضت حياء دون ان تعير اهتماما الى قدمها المټألم
تنفست حياء بعمق ثم اخذت تخبره بما حدث بدايه من اعتراضه لسيارتها و اقتحامها و اخبارها انه قد قټله و وضعه احدى القناصه فى المبنى المقابل لشركتهظل عز الدين يستمع اليها وقد احتقن وجهه پغضب ولكن عند ذكرها محاولته لخطڤها واخذها معه للخارج اشټعل كبركان ثائر من الڠضب محكما قبضته فوق الكوب الذى بين يديه و هو يزمجر پغضب فلم يشعر به الا و هو ينكسر بين يديه صړخت حياء مقتربه منه وهى تضطلع الى حطام الكوب بين يديه و هى تتمتم بلهفهعز ...حصلك حاجه!حاولت يده و فحصها لكنه ابعدها عنها منفضا بقايا الزجاج من يده المنجرحة مزمجرا من بين اسنانه پغضب و هو ينتفض واقفا بحدةابن الكل....و دينى ليكون اخر يوم فى عمره حياء بيده وهى تتمتم بلهفةعلشان خاطرى يا عز متقفش ...انزل ... ارتجفت شفتى حياء هامسه له بصوت مرتجف وهى تشير نحو ساقهارجلى....قدمها سريعا يرفع ساق بنطالها حتى ترأت له ساقها...شعر بالضغط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه فور رؤيته لساقها المكدومة واقفا مديرا اليها ظهره بصمت حتى يتمكن من اخفاء النيران التى اندلعت به حتى لا يخفيها تمتم بصوت حاول السيطره على ارتجافهعمل كده ازاى.. ! همست حياء
بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه....تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدةتاخد كل الرجاله و تطلع على شركه داوود الكاشف...ليكمل و هو يصيح بشراسةاتصرررف ...الكلب ده تجيبهولى ولو مستخبى تحت الارض.......ليكمل بحزم وحدةتجبهولى حى...سامع يا ياسين حى اغلق الهاتف ثم وقف يتنفس بعمق محاولا السيطرة على الڠضب المتأجج بداخله لكنه فشل فى ذلك فكلما ترأى الى مخليته مظهرها وساقها .بالتأكيد تمتع وتلذذ بألمها كانت هذه الفكر اقوى من ان طاقة استيعابه مما جعله يصيح پحده وهو يلقى الهاتف الذى كان لا يزال بين يده ليرتطم بالارض بقوه متحولا الى عدة قطع منفصله ثم اطاح كل 
النافذة لكنها شعرت بالقلق عليه يتخللها عندما لاحظت عضلات ظهره المتشنجه من اسفل قميص بذلتهنهضت ببطئ تتجه نحوه و هى تجر ساقها المصابه حتى وقفت خلفه مباشرة تهمس باسمه بصوت منخفضالتفت اليها على الفور وه
من الحراس قبل ما اضرب هتكون مرشوق غيرها في صدرى مش.... قاطعه داوود ېصرخ بهستريةوانت جاى دلوقتى تقولى كل
ده.. اجابه متولى بصوت مرتجف ما انا من ساعة ما عرفت و انا بتصل بحضرتك و انت اللى مبتردش قاطعه داوود صائحا بحدة لاذعةخلاص ...خلاص يا غبى خلاااص اتصل حالا بهارون وقوله يحضرلى الطيارة لازم اكون برا مصر فى اسرع وقت ...اخلص... اغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابتهثم اخذ يصيح پغضب و شراسة وهو يضرب الارض بيده فقد فشلت كافة محاولاته و بالتأكيد حياء قد اخبرت عز الدين بما فعله و بما كان ينوى فعله شعر داوود برجفه حادة تمر بجسده فهو يعلم ان عز الدين لن يرحمه لذا يجب عليه ان يختفى عن الانظار لفتره حتى تهدأ الامور و يعود مرة اخرى لينال ما يريده فهو لن يتنازل عنها ابدا ...خاصة بعد ما ان تمتعت اذنيه بصوت صړاخها المټألم الذى كان يتمنى دائما سماعه....
الفصل الخامس عشر فى اليوم التالى... كانت جميع العائلة مجتمعة لتناول طعام الغداء..جلست حياء بجانب عز الدين تضحك بصوت منخفض على شئ قد قاله لها وهو يضع بصحنها بعضا من الطعام همست حياء له بضيق و هى تتأمل هرم الطعام الذى وضعه بصحنها كفاية يا عز و الله ما قادرة اشار برأسه نحو الصحن قائلا بحزمحياء...كلى وبلاش دلع انتى مكلتيش حاجة من ساعة ما قعدنا زفرت حياء بضيق قائلة بسخطعلى فكرة دى 3 مرة تملالى الطبق حرام ع.....لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما نظر اليها پحده.. زفرت بحنق و هى تتناول شوكتها الممتلئة بالطعام تضعها بفمها بحدة متمتمه بتذمرهاكل دول ..بس ووالله ما هاكل حاجه تانى علشان تبقى عارف ي..... قاطعها عز الدين بمرح و هو ينحنى نحو اذنها متمتما بصوت منخفض حتى لا يصل للاخرينهتاكلى و انت قافلة بوقك و لا تحبى اقفلهولك بطريقتى انا قدام كل اللى موجودين دول..و انتى عارفه كويس انه مش بيهمنى نظرت اليه حياء بحدة وقد اشټعل وجهها بالخجل من جرأته تلك امام الاخريين فهى تعلم بانه قادر على فعل ما يقوله جيدا دون ان يتردد للحظة واحدة اخذت تتناول طعامها بتعثر وقد اصبح وجهها متورد بالخجل ..التفتت نحو نهى الجالسة بالمقعد الذى امامها بجانب زوجها سالم حيث كانت تغمز لها بخبث عند ملاحظتها وجهها المتورد بالخجل و هى تشير برأسها نحو عز الدين مما جعل حياء ترمقها بنظره حاده و هى يدها تهزها بخفه امامها كاشارة بالتوعد لكن نهى اخرجت لها لسانها بحركة طفوليه مغيظه مما جعل كلا منهما تنفجرتان بالضحك لكن ذبلت ضحكت حياء فور و قوع عينيها على سالم الذى كان جالسا يرمقها بنظرات ممتلئة بالغل و الكراهية مما جعل رعشة من الذعر تمر بجسدها..ابعدت عينيها عنه سريعا مركزة نظراتها فوق صحنها بينما اخفضت يدها اسفل الطاولة بيد عز الدين التى كانت موضوعة براحة فوق فخده تتشبث بها وكأنها طوق نجاتها ضغطت على يده بقوة محاولة ان تطمئن ذاتها بانه بجانبها ولن يسمح لأحد بأذيتها فلأول تشعر بالذعر هكذا من مجرد نظرة شخص لها فقد كانت نظراته تلتمع بۏحشية مخيفة...الټفت نحوها عز الدين فور ان لاحظ ذلك خاصة وان يدها كانت باردة بين يده رفع وجهها الشاحب اليه متمتما بحزم و هو يرمقها بنظرات متفحصة ثاقبةفى ايه..مالك ! هزت حياء رأسها قائلة بعد ان تنحنحت محاولة جعل صوتها طبيعىابدا مفيش حاجة...ظل مسلطا نظراته فوق وجهها عدة لحظات قبل ان يضغط على يدها بحنان قائلا وهو يشير نحو صحنهاخلصتى اكل ..!اومأت له حياء رأسها بصمت نهض ساحبا اياها معه ليغادران الغرفة بصمت....خرج كلا من عز الدين وحياء الىحديقة المنزل ...نحوه فور ان توقفوا اسفل احدى الاشجار الضخمة مخفضا رأسه نحوها متفحصا وجهها بنظرات ثاقبةفى ايه بقى ..وشك ماله قلب مرة واحده...! رفعت حياء رأسها اليه قائلة بصوت حاولته جعله هادئ قدر الامكانمفيش حاجه يا عز فى ايه ! زفر بضيق. متمتما بنفاذ صبرحياء ايدك كانت ايدى جوا ....ايه اللى حصل ! اخذت تفكر فى شئ يمكنها قوله و يصدقه فهى لا يمكنها ان تخبره بان سالم قد رمقها بنفور و كره حتى لا تسبب بمشكلة بينهما هتفت فور تذكرها تقلب معدتها بسبب كثرة الطعام الذى تناولتهاصل كلت كتير و بصراحة كنت ارجع... اڼفجر عز الدين ضاحكا بصخب مما جعل حياء تشتعل بالڠضب ضړبته بخفه بصدره و هى تتمتم بتذمرانت بتتريق عليا.....ما انت السبب كل شوية تحطلى اكل و تقولى...... لتكمل وهى تغلظ صوتها محاولة تقليد صوتهكلى يا حياء....كلى يا حياء ازداد ضحك عز الدين عند سماعه لها تقلده بهذا الشكل بيدها اياها نحوه لكنها قاومته محاولة الابتعاد عنه لكنه باصرار
نحوه حتى استقرت فوق صدره اخذ رأسها بحنان و هو لايزال يضحك بخفه همس باذنها من بين
ضحكاتهيعنى الحق عليا انى عايز اغذيكى تلملمت حياء بين ذراعيه بضيق هامسة بتذمربس مش كده يا عز...زمان اللى كانوا قاعدين اصلا استغربوا من اللى كنت بتعملوا اكيد افتكرونى مفجوعه....
...... لكنها ف بذعرعز احنا فى الجنينه.... زفر عز الدين پحده ممررا يده بين خصلات شعره پغضب فقد ذهب عقله منه مجددا متناسيا منها مرة اخرى متمتما پحدهانا همشى و اروح الشغل بدل ما اتهور و افضحنا فعلا..... قاطعته حياء هاتفه بمرحهاجى معاك ... عقد حاجبيه قائلا باستفهامتيجى معايا فين ! اجابته حياء
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات