الجزء الرابع عشر من رواية شيب العذارى
عملت اتصال بالدكتور خليفة ..وسردتلة كل الي حصل من بابا
ومعرفش ساعتها الدكتور رد عليها وقالها ايه
لكن كان واضح ان الدكتور قدر يهديها
النها بدات تتصرف بعد كده عادي وبهدوء
وفجاءة اختفي بابا من الصورة
ومبقاش يجي البيت وال يتصل بينا
لقينا ماما جاية تقولنا
انها هتنفصل عن بابا النة عايز يبيع القضية..ويسافر للبلد اياها
طبعا ساعتها انتوا صدقتوا
ان بابا شخص سيئ وفيها العبر
لكن انا ساعتها مصدقتش
الي هما بيقولوه عن بابا
ساعتها ماما ضړبتني وعاملتني بمنتهي القسۏة
لدرجة انها دخلتني مصحة نفسية تابعةللدكتور خليفة
وادعوا باني مريضة نفسيا
وفضلت اخد في كهرباء علي دماغي لمدة شهوروكل دا عشان تأدبني وتخليني انسي بابا ومسألش عنة تاني
فا خرجتني ماما من المصحة بعد شهور طويلة
واول ما خرجت
عرفت انها اتجوزت الدكتور خليفة
فا سكت وقولت كويس انه اتجوزها بدل الفضايح
وقلت لنفسي
ميجراش حاجة لما نعيش مع جوز امي وفي وسط اخواتي ونتتعايش وخالص
وعيشنا كلنا في بيت جوز امي
لكن ...
بعد فترة...
عرفت الدكتور خليفة علي حقيقتة البشعة
ودا لما عرفت ان واحدة من الي بيشتغلوا في بيت
الدكتور خليفة
جاية تصفي حسابها وعايزة تمشي
عرفت ان اخوها خبطتة عربية وكان وبيموت...
فا راحت علي مستشفي
الدكتور خليفة
ودا مستشفي استثماري كبير...و الكشف فيها غالي جدا
لكن ..لالسف المستشفي مقبلوش يدخلوه غير لما تدفع مبلغ وقدرة
فا فضلت تقولهم طب حتي دخلوه واوقفوا
لكن هما رفضوا يستقبلوه
والدكتور خليفة قالها ...وانا اعملك ايه
خدي اخوكي علي مستشفي مجاني وعالجية فيها
ولالسف
اخوها فضل لغاية ما ماټ
يومها عرفت ان الدكتور خليفة شخص ومعندوش ضمير
دا غير اني عرفت انة بيتاجر
و عمل مستشفي للفقراء مخصوص
عشان يستقطب الناس الغالبة الي ملهمش حد
وياخد وهو ضامن
ان محدش هيسال عليهم
وكنت كل يوم اكتشف
ان الدكتور خليفة راجل مخيف
وكنت بقول مسير ماما تعرفة علي حقيقتة وتطلق منه ونمشي من بيتة
وفضلنا علي كده
لغاية ما في يوم
الحظت ان عادل اخويا بيشتكي من مغص في بطنة وجنبة بيوجعة
فا قام الدكتور جالل الدين
ابن جوز امي بالكشف علي عادل اخويا
وشخص حالتة علي انها متأخرة
وقال...ان التحاليل واالشعات الي عملهالة بتؤكد علي انه محتاج حد يتبرعلة بكلية
وفجاءة جوز امك عرض علينا انه يكون هو المتبرع
وفعال ...دخلوا هما االتنين غرفة العمليات
وتم نقل الكلية
لكن...
بعدما عادل قام من العملية
بدء يعاني من تعب شديد في جنبة
ولما راح كشف
اكتشف انة بكلية واحدة
وعرفنا بعد كده
ان جوز امي... الدكتور خليفة
كان مريض بالكلي ومحتاج نقل كلية ضروري
ولما عمل فحوصات الخويا لقاه مناسب انه يكون متبرع
وعشان كان عارف ان امي وعادل هيرفضوا يتبرعوا له بالكلية
فا فضل يحقن
وفي االخر وهمونا انه محتاج نقل كلية
وبمجرد ما دخلوا غرفة
للعمليات...
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سړقت