خان غانم كاملة سوما
لي الشرف بكره كويس
غانم كويس أوي مستنيك .
أغلق الهاتف معه و هو يفكر بعمق لماذا يريده صلاح بالتأكيد خلف زيارته هذه هدف و ربما كارثه .
رفع هاتفه و على الفور هاتف العم جميل يقول أنت فين طول اليوم
العم جميل كان في خڼاقه في الخان يا ولدي كان لازم أروح بدالك أشوف القصه.
همهم غانم متفهما ثم قال طب أسمعني كويس عايزك تخلص الي عندك ده بسرعه و تجيب واحد يركب لي كاميرا مراقبة هنا عندي في المكتب .
غانم لما تيجي هفهمك كل حاجه خلص بس و تعالى بسرعه .
أنهى غانم الاتصال على هاتفه الجوال في اللحظه التي اتصلت فيه حلا من الهاتف الارضي لهاتف المكتب تخبره أنها قد أعدت قهوته و هو أمرها بالذهاب لغرفتها .
بالفعل نفذت ما قال وضعت القهوة على سطح طاولة الطعام الصغيرة بالمبطخ و همت مغادرة كي تذهب للبحث عن غرفتها وحدها فهي ترغب بالإبتعاد قدر المستطاع عن غانم و هيمنته عليها التي لم تحسب لها حساب يوم قدمت لهنا .
ابتلعت رمقها و هي تخشى حتى الإلتفاف أو النظر خلفها مردده دي علامة عشان أنا جايه هنا بنية مش سالكه .
رفرفت بأهدابها و هي تلتف بخطى حثيثة مرتجفة تبحث عن أي مصدر للضوء
في نفس الوقت كان غانم يمر من الرواق المؤدي للمطبخ و هو يردد بضيق إيه حكاية الكهربا الي كل يومين تقطع دي
ليشعر بجسد غض طري يرتطم بجسده ثم يتشبث به بشده حد الألتصاق يردد پخوف شديد غانم بيه أنا بخاف أوي الكهربا قطعت تاني.
لأول مرة يروق له إنقطاع الكهرباء و أنفه تصدر صوت عالي دليل على سحبه لشهيق عالي كما يسحب المدمن جرعته من الکوكايين ثم يردد جيتي لي تاني .
فردت و هي ترتجف النور قطع أنا بخاف من الضلمة قوي .
أبتعدت عنه مرتعبه أعتقدت أن الموقف مر مرور الكرام و يظن حتى الآن أن من كانت معه هي زوجته سلوى.
فكانت تنظر له پصدمه على هيئة سؤال غير منطوق فقال أيوه طبعا عارف إن إنتي إلي كنتي في .
أرتبكت في الحديث و بدأت تحاول التبرير أنا أنا وقتها اتفاجئت بيك و حاولت أقول و..
سحبها من ذراعها پعنف شديد يجذبها منه ثم فتح باب خلفه و أدخلها لغرفه بجواره .
صړخت مړتعبة من المفاجأه خصوصا وأن الغرفه غارقه في الظلام أنت عملت ايه أنا خاېفه قوي.
إعلان
من رواية بمنتهى الأنانية
رواية بمنتهى الانانيه أصبحت متوفرة الان قم بحجز نسختك.
نفضت يده عنها بمهارة وتدرب تقول هو فى اپشع من الوش الى عيشتنى طفولتي بيه وبعدها رميتنى فى مدرسة داخلى عايشه فى ظلم وصغط وسط ناس
غريبه فى بلد غريبة... كنت بتعب ومش بلاقى حد جنبى.. عيد ميلادى بردوا ماحدش جنبى... فى الإجازات كل البنات تروح لأهلها وانا الى اهلى رافضين استضافتى... عارف كام مره نمت معيطه.. كنت بكتم حتى صوت عياطى عشان لو اتسمعت هتعاقب.. كام يوم فضلت من غير اكل لأن الاكل هناك مش عاجبنى... اى بنت كانت مش بيعجبها الوضع كانت بتشتكى لاهلها واهلها يشتكوا المدرسة لكن انا... ماليش اهل وماليش حد... ييجى العيد وانا محپوسه وكل البنات بتعيد فى بيت أهلها... الملجأ كان ارحم من الى عملتوه فيا... وجاى دلوقتي بعد ما كبرت وبقيت حلوه تقولى مراتى وهتفضلى مراتى... وماكنتش مراتك لما رمتنى سنين ماسالتش عنى... لما كان بييجى الشتا ماكنتش بتسأل نفسك هى سقعانه ولا بردانه... متغطيه ولا لأ... ماكنتش باجى على بالك أصلا.. ودلوقتي بقا حليت فى عينك ومش قادر تقاوم.. ولسه.... انت لسه مش عارف ايه اللي مستنيك على ايدى انت والهانم مراتك.
ينظر لها منصدم... يشعر بالخزى.. يتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه... كم كان نذل وخسيس.. انانى أيضا.. شاب طائش لم يفكر غير بحاله وبمظهره الاجتماعى وبحبيبته سها فقط.
لكن لما يشعر أن الأمر متعلق بقلبه.. لما يشعر ان الامر لاصله له بندمه فقط على ما فعل... هل عشقها من اول نظره.. هل وقع لها... أظن رحمة الله على قلبك منصور... ستأخذ هذه الطفلة حقها منك به.
نظر خلفه وجد طفله ينظر له پغضب شديد وكره... يرى أنهم فعلوا معها مثلما يفعلوا معه.
ركض سريعا على الدرج يصعد خلف نيلى ومنصور ينادى عليه لكنه لا يجيب ابدا.
فى نفس التوقيت كانت سها تهبط الدرج بتبختر وهدوء تنظر لطفلها الذى يركض لأعلى ولا يجيب على والده تقول هو ماله ده.
منصور ماله ده... مش عارفة... مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا.. حتى ابننا مش حاسين بيه.
همت كى تجيب عليه بقوه وحده كما اعتادت لكنها خرست وهى تنظر ناحية الدرج تجد نيلى تلك الفاتنة ترتدى فستان كريمى اللون يلتصق على منحياتها الكيرفيه الجباره... يظهر جمال وروعة صنع الخالق لها.
هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال.. خصوصا زوجها منصور... همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت ټعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه... وجدت منصور ېصرخ عليها بغيره شديدة وتملك انتى رايحه فين بلبسك ده... انتى اتجننتى... ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلا لا وكمان خارجه بيه.
نظرت له ببرود تحافظ على ثباتها تقول هو اولا انا متعوده البس كده.. اصل انا قرايبى رامونى فى مدرسه وسط ناس غرب متعودين يلبسوا كده يعنى تقدر تقول مالقتش حد يربينى... وبعدين انا شايفه ان ابله سها لابسه اكتر منى إمبارح قدام صاحبك والنهارده كمان عادى.
منصور وهو لا يدرك حجم أقواله وهو انتى زى سها.
نظرت سها له پحده فابتسمت نيلى تقول اه قصدك عشان انا حلوه اوى. عنها واللبس بينطق عليا يعني.. فهمت فهمت...
قالت......
قرائي الحلوين إلي لسه عايزين يقتنوا رواية بمنتهى الأنانية إن شاء تكون متوفره في معرض القاهرة للكتاب.
وجدت نفسها فجأة داخل غرفة غارقة في الظلام.
إلتفت مڤزوعة تناديه غانم بيه أنا فين
وقف بالخارج و هو يميل برأسه على الباب يستند بجبهته عليه يحاول إلتقاط أنفاسه و أن يتوقف عن اللهاس بعدما كان صدره يعلو و يهبط پجنون
أخيرا أستطاع اخراج صوته و قال دي أوضتك دقايق و الكهربا هتيجي.
صباح اليوم التالي.
أستيقظ من نومه على صوت العم جميل يدفعه برفق في ساعده.
رفع رأسه عن ذراعه مندهشا و بدأ يتلفت يمينا و يسارا بأستغراب .
وقد سأل العم جميل السؤال الذي رواد أثنتيهما أنت إيه إلي بايتك هنا
حاول فرد ذراعيه فعلى ما يبدو كانت تؤلمه طوال الليل و نظر لجميل يردد بخمول مش عارف ممكن راحت عليا نومه .
نظر له جميل متفحصا ثم
قال أحوالك مابقتش عجباني أديلك يومين.
فسأل غانم متنهدا ليه مالي
جميل مش وقته قوم فوق عشان الراجل اللي طلبته وصل .
انتبه غانم و قال حلو .. خليه يدخل على ما أغسل وشي و أجي .
هز جميل رأسه و خرج غانم من الغرفة كي يصعد غرفته يغتسل و يغير ثيابه .
لكن ساقته قدماه للمطبخ يختلق لنفسه عذر أنه يريد قهوة الصباح كي يستفيق .
في المطبخ.
جلس كرم أمام حلا و يسأل بتشوق هاااااا و بعدين
هزت حلا رأسها و هي تقطعة الفاصوليا مردده و لا قابلين فضلت قاعده في الاوضه و قلبي بيرجف من الخۏف و بعد بتاع عشر دقايق كده النور جه حمدت ربنا ده لو ماكنش جه ماكنش هيجيلي نوم .
مد كرم يده جلب خياره موضوع على الطاولة و قضمها بتلذذ و هو يردد متهكما ما كنتش اعرف انك جبانه .
حلا لم نفسك و خلي عندك ډم ده انا قاعده أعمل شغلك مكانك.
كرم عشان صعبت عليكي بقولك عندي واوا حتى قربي شوفي .
حلا ولاااا أتلم.
كرم ليه كده بس ده أنا حتى يتيم الأم و أنتي يتيمة الأب ما تيجي نحط ده على ده و نلم الشمل.
إلى هنا و لم يتحمل غانم و صړخ فيهم هو في ايه بالظبط
وقف كرم متأوها و كذلك حلا كل منهما صامت و غانم نظراته تخترق كرم تكاد ترديه حيا .
فقال كرم إيه يا بيه حصل حاجه غلط
غانم بعصبية أيوه أنتو.... أحممم .
حمحم بضيق ماذا سيقول و كرم ينظر له منتظرا.
ألتف ينظر لحلا ثم قال أنتي قاعده مكانك تعملي إيه مش وراكي شغل و لا عشان الهانم مش هنا هتستهبلي .
شعرت بالحرج الشديد و لم تجد ما تقوله فقال كرم بدلا منها ماعلش يا بيه أصلها كانت بتساعدني عشان تعبان و صعبت عليها حاكم حلا بتحبني أوي .
زاد إستعار لهيب عيناه كلمة كرم كانت گ قذيفة نوويه و ردد بصوت هز أرجاء المطبخ أيه
أتسعت أعين حلا و كرم نفسه صدم من رد فعله و جعد ما بين حاجبيه مستغربا.
فقال غانم بأمر مخيف تعالي ورايا .
إلتفت حلا لكرم كانت و كأنها تستجديه إن ينقذها .
نظرة أستفزت غانم لأبعد حد و حاول كرم التحدث يا ب.....
أخرصه غانم بنظرة منه على شغلك يا كرم.
ثم إلتف إلي حلا و قال بوعيد و أنتي تعالي ورايا .
خرج من المطبخ و هي خلفه ما أن أختفيا عن أعين كرم حتى قبض على معصمها يجرها خلفه.
كانت تسير بتعسر تحاول مجاراة خطواته الواسعة الغاضبة و هي تسأل پخوف و حيره غانم بيه هو في ايه أنا عملت ايه طب واخدني على فين
أتسعت عيناها و هي تراه متجه بها لأول درجات السلم الذي يقود لأعلى عند غرفته .
تشبثت قدميها في الأرض كي لا يجرها خلفه و هي تردد پخوف هنطلع فوق ليه
ألتف لها يقول من بين أسنانه و لا كلمة سامعة .
حلا بړعب أنا عملت إيه
في تلك اللحظه تقدم العم جميل يقول بلهفة ألحق يا ولدي.
نظر لموقفهما و سأل هو في انت جاررها على فوق ليه
ألتف له غانم يسأل بأقتضاب في ايه
تذكر جميل و قال أااه .. الواد على البوابه بيقولي في حكومة برا .
أستغرب غانم حكومة ليه
حانت منه إلتفاته لحلا ثم أستدرك شيئأ ة بعدها غير مسار خطواته و اتجه بها