شيب الجزاء الرابع عشر لكاتبه حنان حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
االخر وهمونا انه محتاج نقل كلية
وبمجرد ما دخلوا غرفة للعمليات...
قام جالل الدين باجراء العملية
ونقل الكلية السليمة من جسم اخويا لجسم جوز امي
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سړقت كليتي و انا هقاضيك
فا رد الدكتور خليفة وهو بيطلع من جيبة كام ورقة
وقاله...الورقة دي بتقول انك وقعت بنفسك علي موافقتك علي العملية
والورقة دي بتقول انك اخدت ثمن الكلية الي بيعتهالي
وكل الورق عليه توقيعك
يعني انت ملكش عندي حاجة
لكن انا ممكن احبسك لو فتحت بوقك
وفي اللحظة دي
عادل اخوكي فهم ان جوز امه خاله يوقع علي االوراق دي كلها وهو تحت تاثير البنج وفعال عادل مقدرش يتكلم وال يقول اي حاجة اليةحد
وكل الي عملة هو انه ساب البيت ومشي
وكالعادة امك ادعت ان اخوكي جاحد وناكر للجميل
ودا كان تاني مسمار يتدك في نعش جوز امك
اما بقي بالنسبة لقبر جوز امك
فا انا قررت افتحهولة
يوم ماعرفت انه اعټدي علي عايدة
ودا عرفتة يوم ما دخلت عليا المرحومة دعاء وهو بترتجف
وبتقولي ...انها شافت جوز امها
وطلبت مني اني اساعدها اننا نفضحة في كل مكان
عشان ماما تعرفة علي حقيقتة
وتطلب منه الطالق
ولالسف..رفضت اني اساعدها
فا لجأت دعاء للدادة الي شافت معاها واقعة
علي عايدة
فا اقترحت عليها الدادة انها تتكتم االمر
وقالتلها...بالش تقولي لحد علي الي شوفتية وخصوصا مامتك
لغاية ما نكشف علي عايدة ولو طلعت فرجن
اما بقي لو عايدة طلعت يبقي من حقكم
فا اقتنعت دعاء بكالم الدادة
لكن...
مقدرتش تتكتم علي الخبر
وراحت تعيد الكلالم علي زوج امها
وتهدده وتقولة...
اننا هنمهلة لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو عايدة طلعتط هنفضحك وهنسمع الناس كلها بسمعتك علي ايدينا ساعتها
بدون ما يثور عليها
وال حتي يعلق علي ثورتها وانفعالها عليه
وكان واضح انه واثق من عايدة
بدليل انه...
اتفق مع دعاء انه هيترك لها العربية
عشان تاخد اختها هي والدادة و في اي مستشفي هي تختارها
وكانوا هيرحوا يكشفوا عليها بالفعل
لكن قبل ميعاد الكشف
دعاء تعبت
فا اخدها جوز امك وطلع بيها علي المستشفي بتاعتة
والبد لها من عملية
فا وافقت ماما علي اجراء الجراحة لدعاءوبالفعل دخلت دعاء غرفة العمليات لكن العملية فشلت وماټت
و مخرجتش دعاء بعدها غير علي المقاپر
ساعتها انا اتأكدت ان جوز امك
عشان ينقذ سمعتة
وبرضوا امك ما القتش عليه اي لوم
ويومها انا اخدت قرار بعقاپ امي وزوجها ...
وقلت الزم اجنن امك
لغاية ما اخليها جوزها بايديها
و ساعتها
هبقي
لبابا ...ودعاء ..وعادل وعايدة
لكن عشان اوصل امك للجنان
كان الزم اصحي الميتين
واهتك عرض والون شعوره
في اللحظة دي
وقفت مصډومة من الكالم
الي بفاجئني بيه سلوي الول مره
وسالتها...
وقلت.. ازاي صحيتي الميتين
ويعني ايه هتكتي عرض ولونتي شعورهم
بمساعدة
ويطلع ايه االسود دا
في اللحظة دي
صدمتني سلوي بباقي الحقائق
وقالت..........
ملحوظة انا بعتذر الني طولت عليكم
لكن باذن اهلل الجزء الخامس عشر الجزء الجاي
هيبقي الجزء االخير
وهنقفل الرواية الصعبة دي
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول اهلل وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن