الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 36 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم نظر لهنا وتحدث بهدوء
عمر أخوكي أحمد تحت
قفزت هنا من مكانها مثل الاطفال وهي لا تصدق بعد سماعها بوجود أخيها وتحدثت بفرحة كبيرة
هنا بجد أحمد رجع من السفر انا لازم انزله حالا
امسكها عمر من يدها وهو يتحدث
عمراستني هتنزلي فين هو طالع دلوقتي 
وقفت هنا وهي تنتظر بسعادة رؤية أخيها تعجب عمر من تغير حالتها السريع فاهي منذ قليل كانت تقف أمامه بتحدي وتتحدث معه پغضب والان بعد معرفتها برجوع أخيها تقفز من الفرحة والسعادة كان عمر مستمتع جدا برؤيتها سعيدة بهذه الطريقة

عمر لو كنت اعرف ان رجوع اخوكي هيفرحك اوي كدا كنت روحت جبته انا بنفسي عشان بس اشوف الفرحة الا مالية عنيكي دي
نظرت له هنا بسعادة ثم تحدثت برجاء
هنا ممكن مانتكلمش قدام أحمد في أي مشاكل بينا أنا عيزاه يطمن أني كويسة وسعيدة في حياتي
نظر لها عمر مطولا ثم سمع صوت طرق علي باب مكتبه سمح سريعا بالدخول
دخل أحمد لم تصدق هنا أنها تراه أمامها جريت عليه وقفظت في ه سريعا وهي تبكي من شدة أشتياقها اليه
شعر عمر بالغيرة الشديدة وهو يراها تحتضن أخيها بكل هذا الحب والاشتياق
أبتسم أحمد إلي هنا ومسحا دموعها بيده ثم تحدث
أحمد لو كنت أعرف انك هتبكي كدا أول ماتشوفيني ماكنتش جيت
هنا بفرحة أنا ببكي من الفرحة ياحبيبي
منهم عمر وهو يحاول ان يسيطر علي غيرته
عمر حمدلله علي سلامتك نورت مصر
منه أحمد وهو يسلم عليه بأمتنان
أحمد شكرا لحضرتك مصر كلها منوره بوجودك
عمر بود إيه حضرتك دي أنا جوز أختك يعني أخوك 
أحمد دا شرف ليا تكون أخويا
عمر طب اتفضلوا نقعد تشرب إيه
أحمد لا شكرا انا كنت جاي اطمن علي هنا وهمشي علي طول
عمر لا تمشي ايه دا انا ماصدقت شوفتك
ثم نظر الي هنا وهو يبتسم بمكر وكمل باقي حديثه
عمر دا انت جيت في وقتك بالظبط
نظرت اليه هنا پخوف وهي تعتقد بأن عمر سوف يحكي لأخيها عن مشاكلهم معا
نظر اليه عمر وهو يعلم جيدا بما تفكر ثم تحدث
عمر انا كان نفسي اتعرف عليك وجت الفرصة دلوقتي واكيد مش هضيعها
أحمد دا شرف ليا اني اتعرفت علي حضرتك بس صدقني انا مش عايز اعطلكم عن شغلكم
عمر شغل ايه احنا هنقوم دلوقتي نطلع علي البيت وهنا مراتي حبيبتي تعملنا اكل بأديها الحلوين دول ايه رأيك 
ثم تحدث بصوت منخفض وهو يكلم أحمد حتي لا تسمعه هنا 
عمر ولا نطلب اكل من بره اضمن 
سمعته هنا وتحدثت بغيظ
هنا والله يعني انا اكلي وحش
رد عمر عليها وهو يضحك 
عمر ابدا ياحبيبتي انتي مفيش احلي من اكلك دا أخوكي الا شكله خاېف يجي معانا البيت بسبب أكلك انما انا احلي اكل دوقته في حياتي كان اكلك
ضحك أحمد عليهم كثيرا وفرح كثيرا بعمر وبحبه وعشقه الواضح جدا لهنا
نظرت هنا لعمر بتوعد وهي تعلم أنه يحاول اجبارها علي الذهاب معه شقتهم ويعلم جيدا انها سوف تذهب معه بوجود اخيها بدون اي اعتراض
حاول أحمد الاعتذار بأنه لا يستطيع الذهاب معهم لكن عمر لم يعطيه فرصة لأي عذر
أحمد بس...
عمر مفيش بس ماهو انا مش هاكل من اكل اختك لوحدي لازم تجرب انت كمان دي هنا احسن واحدة تعمل بانيه ومكرونه 
أحمد بضحك وهو يفهم قصد عمر
أحمد ههههههه انت هتقولي دي ماما الله يرحمها ياما رمت بانيه ومكرونه 
نظرت هنا اليهم بعدم فهم ثم تحدثت
هنا يعني ايه مش فاهمه
تحدث عمر سريعا
عمر مفيش حاجه احنا بنهزر ياحبيبتي 
أحمد لاء ياجماعة انا همشي انا مش مستغني عن نفسي
عمر والله ابدا لازم تااكل بانيه ومكرونه من ايد أختك وكمان عايزك تيجي تشوف البيت واهو تقلي ايه رأيك في ذوق هنا
أحمد هنا طول عمرها ذوقها حلو وبتعرف تختار صح انا بجد سعيد جدا بأنها اتجوزت راجل بجد بيحبها ويقدرها زي حضرتك
عمر تاني هتقولي حضرتك لاء احنا نقوم نروح البيت ونقعد مع بعض برحتنا كدا عشان تنسا كلمة حضرتك دي خالص وكمان انا عايزك في موضوع مهم جدا
نظرت له هنا بغيظ وهي تتحدث بداخلها ماشي يا عمر بس ما أحمد يمشي
في أحدى الاماكن العامه تجلس سمر وهي تنظر حولها بتوتر
سرين مالك عماله تلفي حوالين نفسك ليه كدا
سمر خاېفه حد يشوفني 
سرين
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 89 صفحات