رواية بين غياهب الأقدار ج2 من رواية قبضة الاقدار بقلم نورهان العشري
اومال اي هتاخدوا من حدانا عروسه أكده. من غير اي حاچه دي تبجي عيبه في حجنا و حجكوا. واحنا عروستنا تتاجل بالدهب
منذ البدايه كان سليم صامتا لا يعلم أن كان ڠضبا أم حزنا فبالرغم من أن قلبه وجد طريق الحب معها ولكن الطريق كان متعبا بل مؤذيا للجميع و ها هو الأذي يصل الي شقيقته. فللحظه وضع نفسه مكان هذا الرجل فسيفعل مثلما فعل و أكثر وعلي الرغم من مقاومة أخاه الأكبر إلا أنه كان يدرك بأن ما فعله حازم وضع الجميع في منعطف خطړ إن لم يتلطف بهم القدر فسيقعون جميعا في الهاوية .
هكذا تحدث سالم فأجابه عبد الحميد قائلا بخشونة
اول حاجه بتنا لازمن يتعملها فرح الخلق كلاتها تحكي و تتحاكي بيه.
ڠضب سالم بشدة وقال باستنكار
الكلام دا مش هيحصل قبل سنويه حازم. والدتي مش هتتحمل الكلام دا دلوقتي.
وماله نستني. علي ما تكون كمانى اطمنا عليها و عملت فحوصاتها و تحاليلها..
هكذا استفهم سالم الذي كان يشعر بأن هناك شئ يحاك من خلفهم فأجابه عبد الحميد
متشغلش بالك انت يا عريس. أهم حاچة دلوق نجعد و نتفج علي المهر و الدهب و الذي منه.
شعر سالم بأن هذا الداهيه يخفي الكثير و لكنه لاذ بالصمت و داخله ينتوي كشف كل الأوراق و أن لزم الأمر حرقها..
خطى سليم الي الخارج و بداخله العديد من الأسئلة التي لا يعلم اجابتها و قد شعر بأن العالم بأسره يضيق به فأخذت عينيه تبحث عنها و هو يتمني لو يلمح طيفها حتي يبدد هذا الشعور المقيت فأخذ يبحث عنها الي أن وجدها تقف بالحديقه تنظر إلي شبيهاتها من الورود و لأول مرة يرى ضحكتها التي لونت ملامحها فبدت فاتنه خاصة حين تعامد الغروب علي خصلات شعرها الذي بدا كليل طويل حالك السواد حول وجهها الذي كان قمرا ساطعا فاغمض عينيه للحظه يتخيله يتلمس تلك الملامح الفاتنه يشتم عبيرها الأخاذ حتي تمتلئ رئتيه يتمني أن تطرب آذانه بهمسها باسمه مرة ثانيه كما حدث ذلك اليوم بالمشفي وفجأة خرج من تخيلاته العاطفيه علي صوت عالي يخترق آذانه
يتبع..
فصل طويل بعتذر عن أي أخطاء املائيه والله أتراجع كذا مرة
عايزة تفاعل قمر زيكوا بقى
بين_غياهب_الأقدار
نورهان_آل_عشرى
قيثارة_الكلمات
في_قبضة_الأقدار
البارت الثامن
الثامن بين غياهب الأقدار
لم أكن يوما شخصا متقلبا لا يعرف ماذا يريد. لطالما كانت خطواتي دائما ثابتة و لكنه الخۏف! منذ أن زارني هذا الشعور حتى استوطن جميع خلايا جسدي فصرت أتخبط بكل شئ حولي لا أدري اى طريق يجب عليا أن اسلك. أرهب الوحدة بشدة و اخاڤ الفقد كثيرا أخشى أن أرسو بسفينتي على شاطئ السراب ف تبتلعني دوامات الغدر مرة أخرى فتكون النجاة أمرا مستحيل. كل ما أرجوه أن أجد وجهة أمنه تعيد لي ثباتي. تحتضن ثقوب روحي. وترمم ما فعلته عواصف الهوى ب قلبى.
كان عمار يسير بخط ثابته يشوبها الفخر و هو يطالع أراضيهم الشاسعة تحيط به هالة من القوة و هيبة تليق كثيرا بملامحه التي كانت وسيمة بقدر خشونتها و كانت فرح تسير بجانبه تستمع إلى ما يقول بإهتمام و ب قلب يرتجف تأثرا حين يمر به طيف الذكريات الجميلة التي جمعتها معه و مع أرضها و عائلتها و التي تبعث بداخلها مزيج من السرور و الشجن و لسان حالها يردد ياليت الزمان يعود يوما..
قالها عمار بلهجته الخشنة و ابتسامته الهادئه و هو يناظرها بعينين تلمع من وهج الشمس التي كانت لانعكاسها أثرا كبيرا علي غاباتها الزيتونيه فجعلتها متعه للناظرين و خاصة حين اضفت عليها الابتسامه اشراقه جميلة
مانت و ياسين مكنتوش موجودين و كان نفسي آكل توت جدا ..
طول عمرك عنيدة يا فرح. طالعه لعمى محمود الله يرحمه.
و بعدين بقي في الي عاملنا فيها ذئاب الجبل دا
كان هذا صوت مروان الخفيض و هو يتحدث الي حلا التي كانت تنظر حولها پضياع ولكنها تنبهت حين لكزها مروان في كتفها وهو يقول پغضب
أنت يا عملى الأسود في الدنيا سرحانه في أي
حلا پغضب
بتزوقني كدا ليه انت كمان هو أنا ناقصاك
مروان بتهكم
ليه ياختي مالك زرعتيها فجل طلعت جرجير مش كفايه مشحططانا وراك من اسماعيليه لحد هنا. مين قالك تتخطفي بعيد كدا ما كنت اتخطفتي في أي حتة قريبه فاضيلك انا..
حلا بنفاذ صبر
هو في حد بيختار يتخطف فين يا بني آدم انت وبعدين مش كفاية الستريس الي انا فيه ..كمان جاي تتريق عليا.
مروان بتهكم
اس ايه يا عين خالتك استريس الله يرحم الست الوالدة كانت بتسرحلك شعرك بالجاز كنت تدخلي