احببت صدقه
ومحمد اعتذر وقاله أنه كان فاكر أنهم بيحبوا بعض فعلا
وان عين بلال دايما ڤضحاه !
بعد عتاب طويل بينهم انتهي باعتذار من محمد راح كل واحد علي الأوضه بتاعته واللي بتشيل مع الكل هموم وهموم ودموع ومشاعر مكتومه وكل ما يخطر علي البال وكأن الأوضه ديه محزن ذكريات !
الساعه كانت ١٢ بليل وبلال فارد ظهره علي السرير وحاطط أيده تحت دماغه وبيبص في السقف وشارد بيفكر فى لمار
سمع صوت البلكونه بتتفتح قام من مكانه بلهفه وهو متأكد انها هتكون لمار
فكرت يوميا في كل الناس ونسيت تفكر في اللي فكر فيك !
ووقفت لانها مش فاكره الباقي
بلال كمل ورد عليها في الليل مساحة اسمها الارشيف كل الشوارع والصور والذكريات كل الحاجات بتطل من ذكري لحاجات بليل وكل المرتاحين نايمين هتمر جنبك لحظه تسوي ساعات
بلال بابتسامه حزينه هتنسي يالمار أن شاء الله هتنسي
لمار بصوت واطي بلال
بلال بصوت واطي زيها نعم
لمار ممكن اطلب منك طلب
بلال اكيد
لمار بتوتر وهي بتفرك ايديها بتوتر م ممكن تنزل معايا
بلال باستغراب ننزل دلوقتي
لمار هزت راسها وهي بتبصله برجاء
بلال هنروح فين
لمار هنروح علي البحر
لمار ممكن طلب كمان
بلال بمزاح طلباتك كترت
لمار بحرج اسفه
بلال بسرعه انا بهزر معاكي
لمار ا احم ممكن لو حد سالك احنا كنا فين تقوله اننا كنا في المستشفي عند واحده صاحبتي عملت حاډثه دلوقتي عشان انا هقولهم كده ونقولهم انك جاي معايا
بلال تمام
لمار بابتسامه وامتنان شكرا يابلال
نزلوا وراحوا علي البحر
لمار كانت قاعده شعرها بيطير مع نسمات الهواء اللي كانت أواخر فصل الصيف بتدل علي قرب الشتا وبدايه فصل جديد وأيام جديده وذكريات جديده مؤلمھ وبعض الذكريات السعيده
ليه بتساعدني يابلال
بلال بتلقائيه عشان بح
كان هينطقها خلاص بس لحق نفسه بسرعه وقال بتوتر
ع عشان انا مش بحب اشوف حد متضايق
لمار بابتسامه حزينه غريبه مع أن اللي يشوفنا يقول اننا أعداء
بلال بابتسامه بسيطه ما محبه الا بعد عداوه
لمار وهي بتبص علي البحر هو انا متحبش
بلال حاسس بڼار جواه كل ما تتكلم بحزن أو يشوف لمعه الحزن اللي في عينيها بيبقي نفسه ويخبيها من العالم نفسه يمحي حزنها ويرجع الضحكه علي وشها الجميل من تاني نفس يعترفلها بحبه ويعرفها قد ايهوبعدين هي مين دي اللي متتحبش ام عيون بتسحره وبتخليه متوتر كل ما يشوفها ولا ام ضحكه جنان والغمزتين اللي بيعشقهم مين ديه اللي متتحبش ام قلب طيب العفويه بزياده الطفله المجنونه والانسه الهادئه العاقله في المواقف اللي تستحق العقل مين ديه اللي متتحبش انتي كلك علي بعض تتحبي يالمار
بلال كان نفسه يقولها كل الكلام ده بس مقدرش
بلال وهو بيتنهد لا طبعا في ناس كتير بتحبك
لمار وهي بتبصله بحزن فكرك!
بلال وهو بيبص في عينيها فكري طبعا في ناس بتحبك وانتي مش حاسه بيها يالمار
لمار وهي بتبلع ريقها بتوتر ت تجوزني يابلال !!
يتبع
الفصل الأخير
فات شهر علي اليوم ده شهر علي اخر مره شافته فيه لمار كان رده في اليوم ده غير متوقع بالمره لسه فاكره كل اللي حصل في اليوم ده بالتفصيل
فلاش
باااك
بلال وهو بيبصلها وبلامبالاه تاكلي ترمس
لمار بتوتر ب بلال انت سمعتني
بلال تحبي نقوم نمشي
لمار بعصبيه بلال انا بكلمك !!
بلال ببرود تمام يبقي نقوم نمشي
لمار بعصبيه اكبر ما تجننيش انت ليه مش بترد عليا
بلال قام وقف قدام البحر وربع أيده الاتنين واتنهد وقالها بحزن
لا يالمار مش هقدر
لمار قامت وقفت جنبه وسألته باستغراب ليه مش فاهمه
بلال اتنهد تنهيده تحمل الف معني ومعني وهو باصص في عينيها وبيتكلم بنبره حزينه ومكسوره عايزه تعرفي ليه
لمار وهي بتهز رأسها بدموع اه
بلال وهو بيبصلها بحب وعشق عشان بحبك يالمار
لمار وهي بترمش عينيها اكتر من مره بتوتر واستغراب ب بتحبني !
بلال وهو بيبص تاني علي البحر وبسخريه شوفتي خيبتي حبيت واحده بتحب اخويا
لمار بتوتر ب بتحبني ازاي ازاي وانا عمري ماشوفتها في عينيك !
بلال وهو بيبتسم بحزن وسخريه مريره يمكن عشان شايف حبك وتعلقك بمحمد اخويا يمكن عشان شايف انك مش بتطيقي تشوفيني وكل مره تخلقي اي خڼاقه معايا عشان تلفتي انتباه محمد ويفضل يواسيكي يمكن عشان شايف أني بحبك من طرف واحد يمكن عشان حاجات كتيره اوي انتي مش عارفاها يالمار
لمار كانت بتسمعه ودموعها بتنزل علي خدها زي الشلال مكانتش تتوقع ابدا انها تبقي في الموقف الصعب ده مكانتش تتوقع أن بلال اكتر بني آدم اتخانقت معاه ومش بتتفق معاه يطلع بيحبها !
ليه الدنيا مش عادله ليه نحب ناس مش قادره تحس بينا ولا بوجودنا مش قادره تحس باشتياقنا اننا نكون معاهم لحظه واحده مش قادره تحس بقلوبنا اللي بتروحلهم ليه الخلق بتحب ناس بتحب ناس غيرهم !!
طبقا لقوانين الحياه بنحب ناس بيحبوا ناس غيرنا
اتنهدت لمار وبصتله وقالت بكل أسف انا اسفه يابلال اسفه اني اذيتك اسفه
بلال بسخريه متتأسفيش نمشي !
لمار وهي بتبتسم باهتزاز ومدت ايديها نبقي صحاب !
بلال بص لايديها وقال بسخريه عمرنا ما هنبقي صحاب يالمار يالا نمشي
لمار هزت راسها وروحوا ومن اليوم ده بلال اختفي من حياتها
باااك
كانت قاعده في اوضتها
بتتنهد ودموعها نازله علي خدها
اتأكدت انها محبتش محمد ولا عمرها هتحبه هو عمره ما يكون اكتر من اخ وصاحب وبس انما كحبيب استحاله
اشتاقت لوجود بلال ايوه هي كمان مستغربه نفسها زيكوا كده ازاي تشتاقله بلال اللي دايما كانت تتخانق معاه اللي دايما شايفه أنه بني آدم سمج وبيحب يعصبها
بس حياتها كانت ليها معني تاني بوجوده اشتاقت لخناقتهم اليوميه اشتاقت لضحكته اللي كانت بتستفزها حتي الغمازه اللي كانت مزينه خده الشمال اشتاقتلها لون عيونه الرمادي اللي كانت تبصلها بعصبيه وغيره مكتومه لما كان يشوفها واقفه مع محمد اخوه
معقوله هي كانت غبيه للدرجادي ومحستش أنه بيحبها !
أما عن بلال فكان قاعد في أوضته في الشقه بتاعته في اسكندريه هو سافر لانه مكانش قادر يشوف لمار حبيبته جواها حنين وحب لحد غيره والإصعب أنه اخوه
سافر عشان ميعلقش نفسه بحبال دايبه سافر عشان هو مش حمل يتعلق بيها اكتر من كده !
ميقدرش ينكر أنه مشتاقلها ميقدرش ينكر أنه نفسه يشوفها حتي ولو دقيقه يشبع عينه من طلتها بس كرامته منعاه يرجع مش قادر يشوف نظره الشفقه اللي في عينيها في الوقت ده افتكر جمله قالها عمرو حسن في قصيده خلينا صحاب
كانت عارفه أن الموقف صعب والصعب ان حبيبتك تتعاطف علشان تواسيك
وهو كذلك لمار اتعاطفت مع بلال وقالتله نبقي
صحاب الغبيه مش قادره تفهم أنه مش قادر يشوفها غير حبيبته وبسسس ليه تضغط عليه ليه تعيد الجمله تاني وتقوله خلينا صحاب حتي بعد ما عرفت أنه بيحبها !!
معقوله هي قلبها قاسې للدرجادي معقوله مفيش في