زوجتي المصون
ايه
ابتسم لها وهو يقول لها في نفس لحظة التي افاقت فيها هنا
خالد هنا حامل
فرحت نادين كثيرا بهذا الخبر ونظرت الي هنا المصدومه امامها
نادين هناااا مبروك هتبقي ماما
نظرت لهم بعدم تصديق وتحدثت بدون وعي
هنا هكون ماما ازاي
ضحكت نادين كثيرا عليها وهي تقول لها بمزح
نادين لاء ازاي دي انتي اكتر واحده عرفه ازاي
بس لو عايزه تحكيلي حصل ازاي انا متحمسه اسمع جدااا
وبعد خروجه من الغرفه مباشرة قام بأخراج هاتفه وتحدث الي عمر
كان عمر يجلس بمكتبه وامامه مازن يتحدث معه پغضب علي اخباره ل دينا بموضوع خېانة هنا فهو لم يرد ان يخبر مازن الحقيقة لأنه يعلم ان مازن عاطفي ولا يقبل بأنتقام عمر ولأنه لا يعرف ان ېكذب او يظهر غير ما يشعر به لذا قرر عمر اخباره مثلما يعلم الجميع حتي لا يشك احد بأفعل مازن وكلامه
رد سريعا ولكنه وجد خالد يخبره بسرعه واختصار قبل ان تسمعه هنا وهو يخبره بحملها
عمر الو
خالد عمر هنا حامل
نظر عمر ل مازن بعدم تصديق وهو يسمع ما قاله خالد
ثم تحول عمر فجأة لأسعد أنسان بالعالم
اغلق خالد الهاتف سريعا حتي لا تراه هنا
واغلق عمر هاتفه ايضا بدون اي تعليق وهو يبتسم بطريقه رائعه من شدة الفرحه
مازن هو ايه الا حصل ماتفرحني معاك
نظر له عمر طويلا ولم تفارق هذه الضحكه الرائعه وجهه وحاول التفكير في اي سبب اخر لفرتحه فهو لا يريد اخبار مازن الان لذا رد عليه بسعاده
عمر احنا اخدنا اكبر مناقصه في تاريخ الشركه مازن انا عايزك تصرف لكل الموظفين في كل الفروع شهر مكافأه
مازن مناقصة ايه
فا مازن يعلم كل شئ عن شغلهم وتفاجئ كثيرا بأمر هذه المناقصه
نظر له عمر وتحدث معه بسخريه عن موضوع دينا حتي يحاول تغير الموضوع وتشتيت انتباه مازن عن امر هذه المناقصه
عوده للواقع
تحدثت اليها نادين بهدوء
نادين خالد بره وعايز يقابلك
نظرت هنا امامها پغضب وعصبيه
هنا وانا كمان عايزاه
وقف خالد سريعا عند رؤياتها وحاول التحدث معها بهدوء
خالد هنا ممكن تديني فرصه افهمك ايه الا حصل واحنا ليه عملنا كدا
هنا افهم ايه يا خالد انت لتاني مره تبعني لعمر
خالد انا مابعتكيش لعمر ياهنا احنا كنا بنحميكي
هنا اه بتحموني!!! انتوا لو عايزين تحموني بجد يبقى تحموني منكم انتم لان انتوا الاتنين اكتر اتنين اذوني في حياتي
خالد غلط يا هنا احنا اكتر اتنين حبناكي بجد ومستحيل نأذيكي بس انتي اعصابك تعبانه دلوقتي ومش هنعرف نتكلم
ردت عليه بعند وصړاخ
هنا انا مش عايزه اتكلم معاكوا في اي حاجه ابعدوا عني انتوا الاتنين انا عايزه ابقى لوحدي سبوني في حالي بقا
نظر لها بحزن علي حالتها وهو يقف من امامها ليذهب بعد ان تأكد من كلام عمر
بأن هنا لن تسامح او تنسي ما حدث معها بسهوله
وقفت هنا تبكي مكانها بعد ذهاب خالد حتى جأت اليها نادين وقامت ب ھا اليها بحزن بكت هنا كثيرا فهي لا تعلم لماذا هي يحدث معها كل هذا
صباح اليوم التالي تفاجأت نادين بخروج هنا من غرفتها بأرتداء ملابسها الخاصه بالعمل وهي تستعد للذهاب الي عملها بحالته هذه وبعد ما حدث معها بالامس كانت نادين تتوقع اغلاق هنا علي نفسها وهي تريد الانفراد مع بكائها ليلا نهارا
لكن هنا فجأتها كثيرا وهي تقف امامها بكل هذه القوه اليوم
تحدثت اليها نادين بستغراب
نادين هنا انتي هتيجي الشغل النهارده وانتي بحالتك دي
نظرت لها بقوه
هنا انا حالتي كويسه جدا ومعنديش اي مشكله هما الا عندهم وانا مش هكون لعبه في ايد حد تاني انا لازم اثبت للكل اني اقدر احمي نفسي ومش محتاجه حمايتهم
نظرت لها نادين بقلق
نادين هنا انتي ناويه علي ايه بالظبط
ابتسمت لها بقوه
هنا ناويه اندم كل حد اتسبب في حزني وقهري الا انا عشت بيه كل الفتره الا فاتت
بعد ان اتجهوا الي عملهم
كانت هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره
فتحت باب المكتب بعد ان اذن
لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها
وجدته يقف ينظر من الزجاج المطل علي الخارج اقتربت من المكتب وهي تعلم جيدا بأن الذي يقف امامها ليس مديرها الذي تعرفه
فهو احد اخر تعرفه جيدا
انتهاء الفصل حبيباتي انتظروا مفاجأت كبيره
في الاحداث القادمه عايز التفاعل ع البارت يوصل عشان انزل البارت الجديد 1000لبدري
عن ميعادهالفصل الثامن والعشرون
كانت هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره
فتحت باب المكتب بعد ان اذن لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها
وجدته يقف ينظر من الزجاج المطل علي الخارج اقتربت من المكتب وهي تعلم جيدا بأن الذي يقف امامها ليس مديرها الذي تعرفه
فهو احد اخر تعرفه جيدا
وضعت الملف الذي كان بيدها علي مكتبه پعنف
اكتر حتي وقفت أمامه وتحدثت اليه پغضب
هنا انت عايز مني ايه يا عمر
نظر لها بطرف عينه وتجاهلها تماما واتجه الي مكتبه جلس عليه وبداء بالتركيز في الملف الموضوع امامه
نظرت له برفع حاجب
مره اخرى وهي تقف بجانبه وتحدثه بغيظ من تجاهله لها
هنا علي فكره انا بكلمك
تجاهلها مره أخرى ولا كأنها موجوده أمامه
قامت هنا بأخذ الملف من أمامه و إلقائه علي الارض بعند
نظر امامه وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه ووقف سريعا من مكانه
خاڤت هنا كثيرا وبدأت ترجع للخلف وهو يتقدم منها حتي شعرت بأن الغرفه أصبحت صغيره جدا ولا تعلم كيف تهرب من امامه
وقفت پصدمه بعد ان وجدت الحائط اصبح خلفها ويمنعها من الابتعاد عنه
ولكن جرحها منه لا يغتفر بهذه السهوله
قامت بدفعه بعيدا وقفت امام رافعه اصبعها امام وجه وهي تحذره الا منها مره اخرى
رجع للخلف وهو يرفع يده اليها بستسلام
ويبتسم اليها ابتسامته المرحه
نظرت اليه بغيظ وتحدثت پغضب
هنا مش هسمحلك تاني والاحسن ليك يا عمر تبعد عني وتنساني
ابتسم لها وكأنها لم تقل شئ
شعرت بأنه يستهزاء بڠضبها ولا يهتم بتحذيرها
اتجهت الي مكتبه وبدأت بألقاء كل شئ من عليه پغضب
وقف ينظر اليها بأبتسامه مرحه علي افعالها وكأنها تفعل شئ يسعده وانتظر حتى افرغت كل ڠضبها علي كل شئ في مكتبه واصبحت الغرفه كلها علي الارض ثم وهو يكلمها بهدوء زاد من چنونها
عمر حبيبتي براحه الا انتي بتعمليه دا غلط علي ابننا
تحدثت اليه پغضب وهي تبعد يده عن يدها
هنا ملكش دعوه وماتقولش ابننا
ابتسم لها بمشاكسه
عمر اومال اقول ايه بنتنا
صړخت في وجهه پجنون
هنا ابننا او بنتنا ملكش دعوه
رد عليها بمرح
عمر تو تو تو ازاي مليش دعوه ياحبيبتي اومال مين الا ليه دعوه
عموما ماتقلقيش لو طلعت بنت المره دي اوعدك ان شاءالله المره الجايه اركز اكتر وبإذن الله يطلع ولد زي ماكنتي بتتمني
هنا علي فكره انت قليل الادب
نظر لها پصدمه مع ابتسامه مفاجئه من كلمتها وضحك كثيرا بطريقه رائعه وزادت ضحكته اكتر وهو ينظر الي خجلها وتوترها وهي تدعي القوة امامه
حاولت كثيرا الا تضعف امام ضحكته وهي تنظر له وترى وسامته تزداد اضعاف مضاعفه عندما يضحك بهذه الطريقه الرائعه
وحاولت ادراج نفسها وبعدت عنه وهي تحذره مره اخرى الا منها
عمر عيون عمر
شعرت بالڠضب كثيرا من تصرفاته التي تدل علي انه لا يهتم ابدا بتحذيراتها اليه
وخرجت من مكتبه پغضب وهي تحدث نفسها بعصبيه
ولكنها تذكرت شئ مهم ونظرت امامها پغضب ثم ذهبت
كان هو في داخل مكتبه ينظر الي الباب بسعاده وهو يتوقع وقوفها امام مكتبه بعد ان خرجت لأنه يعلمها اكثر من نفسها
ويعلم جيدا بأن مصالحتها لن تكون سهله ابدا
ولكن كل شئ يهون مقابل حمايتها والحفاظ عليها
في منزل والدت عمر
دخل كريم وهو يجلس بجوار زوجته التي كانت تتحدث بالهاتف الي سرين
كرولين ماتقلقيش ياروحي انا جاهزت كل حاجه وعلي ما عمر يرجع من السفر هتكون كل حاجه جاهزه
سرين اوكي يا كوكي انتي عارفه اني مشغوله بالفستان والاستعدادت الخاصه بيا كتير انا عايزه اكون اجمل عروسه في العالم كله
كرولين يا روحي انتي اجمل عروسه من غير اي حاجه
ومتأكده انك هتجنني عمر بجمالك يوم الفرح
سرين بس عمر ماقلش هيغيب كام يوم
كرولين ماتقلقيش اكيد هيكون هنا قبل الفرح انتي عارفه ظروف شغله والمشكله الا حصلت في شركته دي اتضطر انه يسافر بسرعه
سرين اوكي يا كوكي انا مطمنه طول ما انتي في حياتي بحبك
كرولين بحبك اكتر ياروحي بااي
نظر لها كريم بمكر بعد ان انهت مكالمتها
كريم هو الباشا ابنك مقالش مسافر فين
كرولين في ايه يا كريم انت بتتكلم عن عمر كدا ليه
شعر كريم بأنه سوف يفضح نفسه امامها وهو يتحدث عن عمر بهذه الطريقه
كريم مفيش يا حبيبتي انا بس زعلان علشانك انتي تعبه نفسك في تحضيرات فرحه وهو ولا في دماغه
كرولين ماتقلقش انا بعمل كل حاجه وانا سعيده جدا انا عايزه فرح عمر يتكلم عنه العالم كله
نظر لها بسخريه و مكر
كريم اه طبعا لازم العالم كله يتكلم عن
الفرح ده
دخلت هنا مكتب نادين وهي تنظر لها پغضب
عندما رأتها نادين علمت سبب ڠضبها
وقفت نادين من مكانها سريعا وهي تحاول شرح لها لماذا لم تخبرها بأن
المالك الحقيقي لهذه الشركه هو عمر المنياوي زوجها
نادين هنا اهدي كدا وانا هفهمك كل حاجه
نظرت لها هنا بغيظ
هنا هتفهميني ايه بالظبط ان انتي صديقة خالد وفي نفس الوقت موظفه عند عمر
نادين لاء انا بصراحه اول مره اشوف فيها خالد لما جيتوا مع بعض عندي
رفعت هنا حاجبها بستغراب
هنا طب ازاي دا انتوا فضلتوا تتكلموا مع بعض قدامي وكأنكم متربين مع بعض مش اصدقاء وبس
نادين انا هقولك كل الا حصل بس بالله عليكي ماتزعليش
فلاش باك
كانت نادين تعمل في مكتبها وتفاجأت بهاتفها يعلن عن اتصال من عمر ردت سريعا عليه فهي تجمعها مع عمر صداقة قويه تحمل الكثير من التقدير له والامتنان لمساعدته الدائما لها ووقوفه معها