رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
وعلي انه كان قد يتخلص من ابنه ولاكنه نجي بمعجزه
هادي بصلها پصدمه وهمس وهو بيسألها ليه ألكسندر بيتصنت علينا
روزي همست وردت عليه وهيا بتطلب منه يشيلها ويلف بيها بفرحه علشان ممكن يكون ألكسندر بيتفرج عليهم دلوقت !!
هادي هز راسه بنفاذ صبر وفعلا عمل الي هيا طلبته وهيا قالت أعتقد بأن مارك ابنه كان فعلا فتي طايش وهوا بهمس كيف فعلت هذا هادي لقد عرضتنا للخطړ !!
روزي قالت پخوف لقد اخبرتك انه من الصعب الهروب منهم
هادي هز راسه بلأ وقال يمكننا ان نفعل اي شيئ لان جون لم يراقبنا لقد اخبرنا هكذا لكي يخيفنا
روزي قالت مليئة برجاله بمعني ان من المستحيل دخول اي شخص غريب هنا
هادي ابتسم لما لاقاها بتقرب منه تاني فبعد وهوا بيقول اريد ان ارتاح قليلا يجب ان ننام لكي يكون لدينا القدره للتخطيط بتركيز
وفي روسيا كان موجود جين حبيب روزي وهوا واقف مع واحد من رجالة جون وبيسأله عليها
الشاب بهمس روزي سافرت ايطاليا مع مارك ابن الكسندر
الشاب هز راسه بالموافقه وقال اقول لك مارك ابن الكسندر زهيت معه في مهمه بقلمي شيماء صبحي
جين كان بيبصله وهو مش مستوعب الي بيسمعوا وازاي مارك عايش ومش مصدق ازاي دا حصل للن مارك ماټ قدامه علي ايد الجوكر وقتها افتكر الجوكر والمهمة الي قاله عليها وقتها افتكر الرساله الي طلب منه يبعتها لألكسندر وهوا نساها !!!
الشاب اخد الكيس من جين بفرحه ودخل لبقيت اصحابه وهوا ماسك الكيس والكل جري عليه وهما عايزين ياخدوه منه وكله بق بيضرب التاني وعايز ياخد الكيس واتقلبت الاوضه علي بعضها وكله بدأ يعور التاني وهما مش في وعيهم
جين كسر الس دي پغضب وقرر انه يروح إيطاليا ويعرف الحكايه بنفسه ويساعد روزي والشاب لانه عارف انه برئ وكمان حبيبته في ورطه ولازم يساعدها!!!
تاني يوم صحي هادي علي صوت خبط علي الباب قام بسرعه وصحي روزي وظبتو السرير بسرعه ورجعت روزي تنام تاني وهادي قام فتح الباب
مساعد الكسندر قال الزعيم يريدك يا سيد مارك
هادي هز راسه بالموافقه والمساعد نزل وهادي قفل الباب وصحي لروزي وطلب منها تقوم تغير هدومها وهو لبس هدومه بسرعه وخرج علشان يروح لألكسندر!!
نزل لمكتبه ولقي ان ألسكندر قاعد ومستنيه
هادي صباح الخير ابي
ألكسندر رد عليه صباح الخير بني تعال