مكتوبه ع اسمى التاسع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كانت بتترجاني اعرفلها مكانك عشان تيجي تنقذها ولما عرفت انك في مصر وبعتلك المرسال قعدت أسبوعين كل يوم علي امل انك ترجع او ترد على المرسال.. ولما حست ان مفيش امل من رجوعك استسلمت للامر الواقع لكن منها لله مرات ابوها مكانتش سيباها في حالها والله اعلم عملت فيها ايه خلتها تهرب وطلعت عليها سمعة وحشه وخلت أخويا ېموت بحسرته علي بنته.
دخل فارس في الوقت ده على صوتهم وقال بستغراب السلام عليكم.
ردوا السلام عليه واتكلم الحاج اسماعيل وقال فارس ابني..وشاور علي عامر وقال ل فارس الباشمهندس عامر جوز آيات بنت عمك.
فارس پصدمة نعم.. جوز مين!!
عامر اتفاجئ من رد فعله الغريب وفارس بص ل عامر پغضب وقال هو الباشا لسه فاكر دلوقتي ان بنت عمي مراته.. جاي بعد 5 سنين ياخدها بعد ما هربت ومش عارفين ليها طريق.
أتكلم فارس بتهور الغلط ان الباشا يسيب بنت عمي علي ذمته 5 سنين وهو لا حس ولا خبر.
عامر بصله بثبات ومكنش فاهم سر غضبه منه ونظرة الكره الغريبه اللي شايفها في عينيه واتجاهل الرد عليه وبص للحاج اسماعيل وقاله حضرتك قولت ان في حد طلع سمعة مش كويسه علي مراتي.. ممكن افهم الموضوع ده آكتر
رد فارس بثقة انا دورت عليها في كل البلاد والقرى اللي حوالينا وملهاش اثر!
اتكلم عم آيات انا متأكد انها راحتلك مصر تدور عليك هناك.
عامر پصدمة يعني إيه الكلام ده يعني ممكن تكون راحت القاهرة تدور عليا بجد!
عم آيات المشكله انها حتى متعرفش شكلك.. واسمك لسه عرفاه مني من اسبوعين بس.. ابوها الله يرحمه مكنش عايز يعرفها أسمك عشان متدورش عليك ويمكن للسبب ده انا حاسس بالذنب.. لو مكنتش عرفتها اسمك يمكن مكانتش فكرت تهرب عشان تدور عليك.
فارس اتكلم پغضب انا اللي هدور عليها والاقيها ومفيش حد اولى من بنت عمي غيري.
الحاج اسماعيل عم ايات بص ل ابنه پغضب وقال جوزها اولى بيها يا فارس.
وقام وقف وبص ل عامر وقاله انا عندي صورة ليها يابني هدخل اجيبهالك.
وبص الحاج
إسماعيل ل ابنه وقاله بأمر تعالى معايا يا فارس.
فارس دخل ورا ابوه وهو بيبص ل عامر پحقد وڠضب والمحامي قام وقف جمب عامر وقاله إحنا هنعمل إيه بصورتها يا باشمهندس ما كنا ادينا ل عمها مبلغ وتطلقها غيابي ونخلص وهما أحرار يدوروا عليها برحتهم!
المحامي خفض وشه وسكت وخرج عم آيات وهو معاه صورة ليها ووقف جمب عامر وقاله دي صورتها.. هي دلوقتي مسؤولة منك يا بني.. أول لما تلاقيها طمني.. ومتزعلش من ابن عمها.. هو خاېف عليها.
عامر اخد الصورة من أيديه وبص فيها وابتسم بحزن لما شاف قدامه بنت جميلة لما كانت في مرحلة الثانوية وملامحها بريئة ولابسة حجاب ابيض منور وشها وابتسامتها الرقيقه في الصورة مع نظراتها الحزينه..
اتأمل صورتها ونسي نفسه معاها وفاق من شروده علي صوت عمها وهو بيقول اللي عايزك تعرفه ان آيات عمرها ما خرجت من البلد وعمرها ما اتعاملت مع حد غريب متعرفوش.. يعني مراتك حياتها في خطړ ومحدش هيقدر يرجعها غيرك.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
كلنا معاك يا عامر وبنشجعك عشان تلاقي آيات بسرعه المتابعين بتوعي هيقت لونا انا وانت عايزينك تقابل البنت بقى خلاص هانت ومتقلقوش هيلاقيها بسرعه بس انتوا اصبروا كل ما هتتفاعلوا معايا اكتر عامر هيقابل آيات أسرع تفاااااااعل