روايه انا و جارتي الغامضه وللمخيفه كامله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قاعدة في الصاله
فضلت ساكته وبصيت لعماد وقولتله انا مش مجنونه يا عماد انا شوفتها وقعدت على الارض وفضلت اعيط بعدها عماد طلع واتصل بواحد صاحبه يعرف شيخ قالي بعدها في شيخ هيجي بكره خلاص كده ارتحتي يلا قومي عشان ناكل قولتله مش عايزه اكل حاجه وجريت على اوضتي ونمت على السرير وانا بعيط
بعدها لقيت عماد جايب صنيه فيها الاكل وجه قعد جمبي وقالي يلا عشان انا مېت من الجوع وماكلتش حاجه من ساعة الفطار ومش هاكل من غيرك يلا.. فضلنا ناكل سوى وانا كلت لقمتين وشبعت وعماد كمل بقية الاكل ودخل ينام جمبي
فضلت صاحية ومش جايلي نوم لحد تاني يوم عماد نزل الشغل.. وانا قومت طالعه قاعده عالكرسي جمب الشباك وفضلت باصه بالعند على شباكها وشباكها مقفول.. فضلت كده والنوم كان بيكبس عليا لحد ماقعدت عالكنبه ونمت صحيت على العشا تقريبا.. فاضل ساعه وعماد يرجع
وفضلت اعيط انا لو طلعت من هنا مش هرجع الشقه دي تاني انا اتخنقت سامعها عماله تجري في الشقه وتكسر كل حاجه وعماله تدب على الارض جامد فضلت قافله على نفسي في الحمام لحد ما سمعت صوت خطواتها بيقرب من الباب مسكت السکينة جامد وبعدها الصوت اختفى قربت من الباب عشان اسمع كويس سمعت موبايلي بيرن بره كتير فضل يرن وصوت الخطوات اختفى خالص
لقيت عماد بينده عليا ندهت عليه من الحمام قالي مش بتردي عليا ليه قولتله كانت بتجري في الصاله وكانت هتكسر عليا باب الحمام قالي خلاص اطلعي انا معايه الشيخ اطلعي.. فتحت الباب بالراحه عشان اتاكد انه عماد طلع عماد فعلا خدني ودخلت اوضتي ولبست الحجاب وطلعت معاه لقيت الشيخ واقف في الشقه وعمال يستغفر ربنا
الشيخ فتح باب الشقه وفضل يرش.. ويقرا حاجات بصوت واطي..وبعدها بص من الشباك عالشقه اللي قدامنا ماكنتش واقفه ساعتها قالنا انا هروح للست المسكينة دي اكيد عندها مشكله مع الجن ده ومش عارفه تحلها
وقالي خلاص كده ما تقلقيش الجن اللي جالك هنا مش مؤذي بس انتي اللي شديتيه انه يجيلك لما فضلت تبصي عليه كل شوية.. وهو دلوقتي مشي خلاص..بعدها نزل الشيخ مع عماد وقالي ماتخافيش هو كده طلع بره البيت..
تمت.. النهاية