حمزة الانصراني
لها
أفكار كثيره ومئات الأسئله دارت بعقلها وهى شارده أفكار أصابتها بالصداع وجعل رأسها يطرق كالمطرقه
وصلوا أخيرا الى أسيوط وكالعاده تم الترحيب بهم من قبل الحاجه فاطمه أحتضنت فاطمه رنا بشده وقالت يا مرحب بالدره يامرحب نورتوا الصعيد كلاته
رنا منوره بيك يا جدتى عامله ايه وصحتك عامله ايه
فاطمه بخير نحمد الله ونشكره روحى يانضرى جدك مستنيكى فى الجاعه الكبيره
لب حمزه ندائها الصامت وأمسكها من يديها وقال تعالى ندخله سوا
سحب حمزه رنا ودخلوا الى القاعه الكبرى حيث يجلس الجد
التفتت زينب الى فاطمه بعدما دخلوا وقالت شوف ياختى البت السهونه بصيتله بصه خليته راح وراها ولا كأنها سحراله
ضحكت الحاجه فاطمه وقالت يجازى شطانك يا زينب انتى بتغيرى ع ابنك من مرته
فاطمه وهى دره اتعدت الاصول فى ايه يا زينب
زينب مش شايفاها ياحاجه سحبت الواد قدامنا ازاى من ايده من غير لاحياه ولا خشى
فاطمه عرسان يا زينب عرسان ولسه فى شهر العسل سبيهم يخدلهم يومين
زينب عرسان.... وماله
طرقت رنا الباب وسمعت صوت جدها الرخيم يقول ادخل
الجد وانتى كومان يا دره اتوحشتك جوى يابتى
هتف حمزه بمرح وقال ماكفاى ياجدى انا راجل غيور
الجد روح ياولد العب بعييد
حمزه بئه كده ماشى انا طالع اخد دش وأغير هدومى وهجيلك تانى ياجدى
حمزه جدى انا كده هقلق منك انت شكلك بتوزعنى
الجد به مش انت الى جلت رايح تسبح روح ياولدى الله يرضى عنيكى خلينى اشوف الدره عيونها شارده ليه
حمزه وهو يرمق رنا بنظرات لم تفهم معناها وقال بهدوء ماشى ياجدى بس اتمنى انى مكنش انا السبب فى النظرات
________________________________________
الشارده الى بتقول عليها دى
قال حمزه ذلك وهو يرسل لرنا نظره تحذيريه وكأنها رساله صامته تخبرها الا تبوح بما بينهم لأحد خرج حمزه من الغرفه بعد هذه النظره وترك رنا مع جدها
الجد ها جولى لجدك العجوز مالك فيكى ايه
نظرت له رنا بحزن وقالت هو صحيح ياجدى انك قطعت الفلوس عن بابا الله يرحمه ولما رجع وطلب منك الفلوس شرطت عليه يتجوز امى
رنا بعدم تصديق ايه مش ممكن
الجد ايه كنتى متوقعه انى اجول ماحصولش لأ حوصل
رنا طب ليه
الجد بتسألى ليه وعايزه تعرفى ولا خلاص متوكده انى مذنب فى حجك ابوكى الله يرحمه ومرته وأخواتك
رنا يعنى ايه
الجد يعنى رامى ملا دماغك منى وخلاكى كرهانى وماعايزاش تسمعى منى
رنا بهدوء انا مقدرش اكرهك ياجدى وعايزه اسمع
منك
الجد بوكى من زمان وكريمه مكتوبه على اسمه لا عمره اعترض ولا جال لأ لحد ماجابل ساميه وجه جالى عايز يخطبها ما أكدبش عليكى انى رفضت البت امانه عندى وابوها ماټ وسابها فى رجبتى وهى على اسم ابنى رفضت وهو عاند جدامى لفتره وبعدها سكت وخطبناله كريمه وعملنا ليله تتحاكى بيها البلد كلتها وبدأنا نجهز شوجتهم وأشترينا الشوار وعزمنا الخلايج وجبل الفرح بتلت أيام الأجيه لامم خلجاته وماشى وتارك وراه مكتوب يجول انه هيتجوز ساميه
رنا كل ده انا عارفه بس ليه تمنع عنه فلوسك وتخلى يعيش فى الفقر وانت ربنا فاتحها عليك
الجد عشان كريمه عشان كريمه الى سمعتها بجيت فى الارض والناس مرحموش جلبها العليل وجالوا عليها كلام يا ما كانت عايشه مېته بالحيه نفس داخل ونفس خارج ولما تفكر تخرج كان الناس يسموا بدنها بكلام ماسخ ترجع تعبانه وابوكى عايش حياته واتجوز الى بيحبها وخلف بدل العيل اتنين ونسى انه خلف وراه مرا مکسورة الجناح للسنة الناس الى مابترحمش عايزانى بعد ده كله اروح اعطيه من فلوسه واريح عيشته وهو سود عيشتها وجتلها بالبطئ
رنا............
الجد كنت عايزه يتعب فى حياته يمكن يرجع
رنا ولما يرجع تشترط عليه يتجوز امى عشان تساعده
الجد ده الى كان فى يدى عشان يتجوزها ويردلها كرامتها الى هدرها ابوكى لما راح وهملها
سكتت رنا وقالت بحيره مش عارفه ياجدى مش عارفه ده صح ولا غلط
الجد انى راجل على أدى ومنيش متعلم تفكيرى وهدنى اعمل كده صحيح اتأخر عليها اكتر من عشر سنين بس ف الآخر ماټت وهى مرته زى ما وعدت ابوها وانى واثج ان رغم ان ايامها مع ابوكى كانت جليله الا انها كانت مبسوطه وياه والفرحه مكنتش سيعاها
رنا مش عارفه ياجدى ... مش عارفه اقولك انت صح ولا غلط
الجد انا ضميرى مستريح وان كان على رامى ابو راس يابس هياجى يوم ويعرف انى كان