حمزة الانصراني
أدهم أبنى كده
أبتسمت رنا أبتسامه
________________________________________
صغيره بينما ديما بدأت فى الحديث عن أبنها الصغير ومواقفه الطفوليه المضحكه ورنا تحاول ان تشاركها الضحك رغم الغصه التى تشعر بها فى قلبها
بعدها بقليل قالت ديما دنيا جايه علينا
أقتربت دنيا وسلمت على ديما مدام ديما أزيك
دنيا لأ أزاى سيف مأكد عليه آجى والا كان هيزعل
وضعت ديما ساق فوق الأخرى وقالت بكل ثقه والله طب كويس هروح أناديهولك عشان تسلمى عليه
أستأذنت منهم ديما وقامت كانت رنا تنظر لها وكأنها المرأه الخارقه فكيف لها ان تكون بهذه الثقه بنفسها وكيف لم يضايقها كلمات وتلميحات دنيا ولكن سرعان ما نهرت نفسها على أفكارها فكيف لمرأه بجمال ديما ونظرات العشق التى يرمقها بها سيف زوجها ان تغير من أيا كان حتى لو كانت مرأه جميله وجريئه كدنيا
رنا بأرتباك اه معلش سرحت كنتى بتقولى ايه
دنيا پغضب بقولك ايه الى انتى عامله ده
رنا عملت ايه
دنيا انا قلت لحمزه يديكى التليفون امبارح عشان اوضب معاكى هتلبسى ايه مناسبه زى دى كان لازم تلبسى الفستان الأسود مش ده ده مش فرح دى حفل أفتتتاح
أطرقت رنا برأسها وقالت مابحبش الميكب
دنيا نعم ياختى هو فى واحده مش بتحب الميكب لأ انتى هتفقعيلى مرارتى ... فين حمزه
دنيا طيب انا هقوم أشوفه
تركت دنيا رنا التى كانت فى حاله يرثى لها بعد. كلمات أحلام ودنيا
لم تعلم كم ظلت مكانها واجمه لا تشعر بشئ من حولها ولا تسمع أى شئ الا ان تفاجئت بحمزه يجلس أمامها قائلا معلش ياحبيبى الكلام مع سيف خدنى
رنا بخفوت ولا يهمك مش هنمشى
حمزه عايزه تمشى
حمزه ماشى ياله ياحبيبى
قامت رنا مع حمزه بعدما سلموا على سيف وديما وتبادلت هى وديما أرقام هواتفهم وخرجوا الى بهو الفندق ولكنهم تفاجئوا بصوت أنثوى يناديهم حمزه
الټفت حمزه ورنا الى أحلام وقال حمزه أحلام
تقدمت أحلام بدلال ووقفت أمام حمزه هتمشى من غير ماتسلم عليه ياحمزه
ضحكت أحلام وقالت اه قصدك مراد بس انا مكنتش مشغوله معاه هو صديق مش أكتر
حمزه طب كويس
التفتت أحلام الى رنا وقالت عجبتك الحفله يا مدام رنا أكيد دى أول مره تحضرى حفله زى كده
رنا بصوت منخفض اه أول مره
أحلام انا عارفه الجو ده غريب علييكى مفيش عندكم ف الصعيد الكلام ده
رد حمزه مسرعا رنا مش من الصعيد يا أحلام رنا عاشت واتربت ف أسكندريه وعن أذنك بئه احنا مستعجليم انتى عارفه احنا لسه عرسان جداد وبنحب نسهر ف بيتنا
ولم يتسنى لأحلام الرد على حمزه لانه ببساطه كان سحب رنا وسار بها وأدخلها الى السيياره وصفق الباب خلفها
ركب حمزه سيارته وكان فى شدة غضبه وقاد بسرعه رهيبه لم تكن رنا تعلم لما حمزه غاضب ولكنها خاڤت ان تسأله
وصولوا أخيرا الى منزلهم سالمين بعدما نجوا بأعجوبه من حدوث حاډث
أول لما دخلوا الى شقتهم قڈف حمزه المفاتيح على الطاوله وصړخ فى رنا قائلا انا عايز أعرف ايه الى انتى عملتيه ده
رنا انا عملت ايه
حمزه ماهو المشكله مش ف الى انتى عملتيه المشكله فى الى انتى ماعملتهوش
رنا مش فاهمه
حمزه مش فاهمه طب افهمك سايبه أحلام تلقح عليكى بالكلام ودى مش أول مره وتحسسك انك أقل من الموجودين وانتى مش بتردى عليها كأنك بالظبط موافقه على كلامها
رنا انا...
حمزه مقاطعا پغضب انا ايه وزفت أيه لأمتى هتفضلى ضعيفه لأمتى هتفضلى سلبيه وماتعرفيش تدافعى عن نفسك سايب نفسك كل شويه واحده يقولك كلمه ويضايقك بيها ولا كأنك هافيه وانتى عادى مستقبله وبتقولى لهم كمان ايه ماعندكيش لسان يرد عليهم معندكيش ثقه فى نفسك معندكيش....
وهنا هتفت رنا بصړيخ وهى تبكى معنديش ..... مهنديش ثقه فى نفسى مابعرفش ارد على حد.... ما بعرفش
رد حمزه بهدوء وقال يبقى تستاهلى الى يجرالك وتستاهلى تسمعى أكتر من كده
الټفت حمزه ليغادر الى غرفته ولكن صوت رنا من خلفه أستوقفه وهى تقول حمزه .... هو انت فعلا كنت عايز تتجوز أحلام
التف حمزه الى رنا وأرتبكت ملامحه لثوانى قليله تداركها سريعا ولكن عين رنا التقتتهم وخبرتها بالحقيقه حتى ان لم