حمزة الانصراني
شديدة الزرقه كانت أحلام تضحك معه بضحكه تكاد تصيب من حولها بالأزمه القلبيه هذه هى أحلام ان ظهرت فى مكان تتلاشى جميع النساء من حولها مهما كانت درجة جمالهم وذلك ليس فقط لجمالها ولكنها بها شئ وحشى يجذبك اليها بجمالها البرى الوحشى وبعيونها التى تشبه عيون الغزلان نعم فلقبها كانت الغزاله بين المجتمع المخملى
الټفت حمزه وبصعوبه أزاح عيونه عن الغزاله الشارده وقال بأبتسامه حاول أضافة فيها بعض العبث وقال ايه رأيك نطلع أوضتنا ونطلب الغدا فوق
فهمت رنا مغزى كلامه وظهر ذلك فى أحمرار وجنتيها وقالت ما احنا لسه نازلين
لم يمهلها حمزه فرصه وسحبها من يديها مارا من امام أحلام دون ان يعيرها أى نظره وصعدوا الى غرفتهم ليغرقها معه فى عالم من العشق والجنون
شهقت رنا وقالت لأ
نظر لها حمزه نظرته السوداء وقال أقعدى يا رنا وبلاش تتصرفى زى الأطفال
رنا انا بتصرف زى الاطفال
حمزه اه
رنا طب ياحمزه انا طفله ومش مسافره
رنا بحنق بئه كده ياحمزه
حمزه وهو يسحب علبة سجائره ويذهب الى الشرفه هو كده يا روح حمزه
خرج حمزه الى الشرفه وترك رنا تغلى وتزبد
بعد قليل دخلت رنا الى الشرفه وهى مطأطأة الرأس شعر بها حمزه وقال دون ان يلتفت لها مش قلتى بتضايقى من ريحة السجاير
بخفوت بقيت بحبها
الټفت لها حمزه وقال مبتسماوهو يمد يده اليها وقال تعالى
حمزه وهو ېلمس على شعرها ليه يا رنا ليه تبقى بوشين هو انتى بتكرهى جدك
هزت رنا رأسها يمينا ويسارا بمهنى لا
حمزه خلاص ياحبيبتى ماتخليش كلمتين قالهم رامى تأثر فيكى
رفعت رنا رأسها والدموع فى عيونها مابقتش عارفه أصدق مين أصدق ان جدى كان قاسى على أبويه ولا أصدق جدى انه كله ده عشان أمى وانها كانت صعبانه عليه
رنا طبعا ياحمزه
حمزه خلاص يبقى تغمضى عينك وخليكى معايه عشان عارف مصلحتك ولو عندى شك ولو واحد فى الميه ان زيارتك ممكن تأذيكى مش ممكن كنت أخليكى تروحى ماشى
أومأت رنا برأسها موافقه فأببتسم حمزه
مرت الأيام الباقيه من غير اى أحداث تذكر وخصوصا منذ أختفاء المدعوه أحلام فى صباح اليوم التالى قضوا أيامهم مابين الفندق والرحلات البحريه والجلوس امام الشاطئ
أتصلت دنيا بحمزه لتأكد عليه مووعد حفلة سيف الجيار
دنيا ماتنساش ياحمزه
حمزه خلاص يا دنيا أكدتى عليه خمسن مره
دنيا انت عارف انى بحب حفلات سيف
حمزه اممم بس المره دى انا هاخد رنا معايه
هتفت دنيا غاضبه رنا مين
حمزه رنا مراتى ايه نستيها
دنيا وايه علاقة رنا بشغلنا
حمزه انتى عارفه ان حفلات سيف مش بتبقى حفلات شغل زى الى بنحضرها على انها حفله وف الآخر بتقلب يأجتماع موسع حفلات سيف بتبقى حفلات أجتماعيه وانا حابب أخد رنا معايه
دنيا بلاش ياحمزه انت مش عارف ممكن تقابلك واحده من الى كنت تعرفهم وتبقى مصېبه
حمزه انتى ليه محسسانى انى زير نساء يا دنيا انتى عارفه انى عمرى ف حياتى ماتماديت مع اى واحده ورنا مراتى أعقل ست ف الدنيا وفاهمه ان الموضوع مجاملات أجتماعيه وبتثق فيه جدا
دنيا براحتك يا حمزه بس لعلمك انا رايحه سيف لما كلمنى أكد عليه انى آجى معاك
حمزه براحتك بس أكيد عزم عماد معاكى
دنيا عماد ملوش ف الجو ده ممكن تدينى رنا بئه عشان أقولها تلبس انهى فستان
حمزه لأ هى تلبس الى هى عايزاه
دنيا بس...
حمزه مفيش بس اله سلام
ولم ينتظر ردها وأغلق الهاتف
..................................................
أقيم الحفل بأحدى قاعات أكبر الفنادق وحضروه جميع رجال الاعمال وكثير من الوزراء ونوابهم
ظلت رنا طوال الطريق تفرك فى يديها الأثنين وهى حركه تفعلها عندما يصيبها التوتر
نظر حمزه الى يديها الصغيره وهى تفركهم وقال مالك بس ياحبيبى قلقانه من ايه
رنا مش عارفه حاسه انى خاېفه ومش عارفه .... هو انا شكلى حلو
سحب يديها وقبل كفها وقال قمر خليكى واثقه انك قمر
رنا انت بتقول كده عشان تطمنى
حمزه انتى بتكدبينى
رنا لأ بس
حمزه
________________________________________
مفيش بس خليكى واثقه فى نفسك وواثقه ان جمبك الأسد
ضحت رنا برقه وقالت ماشى يا أسد
دخلت رنا وحمزه الى القاعه وتفاجأت بأن الكل انظاره موجه اليهم يشاهدون الرجل شديد الوسامه والذى سحب معه فتاه جميله ولكنها كل مافيها يوحى بالبساطه فبرغم ان فستانها