زهره لكن دميمه ل سلمي
حوله لبنأدم عنده شوية مشاعر ...هزت رأسها فاقدة الأمل في فهم شخصيته ...داعيه في سرها ...بأن تمتلك القدرة على تحمل طباعه التي تشبه أمواج البحر التي تكون هادئة وفي خلال ثانية تتلاطم پعنف وقوة ...
___بقلم_سلمى_محمد
كثير من الفوضى ...أقدام تتحرك في كل مكان ...سيارات الشرطة متوقفه على أول الشارع وأخره مغلقه الجانبين ...مانعين الناس من العبور...
قال الظابط بلهجة غليظة لف وأرجع تاني
حاول محسن الكلام ..لكن الظابط قاطعه مرددا ممنوع
محسن بأصرار أنا عايز أقابل الحاج عبد الفتاح أبو الأنسة ضحى ساكن هنا في الشارع ...
ردد الظابط أبو البنت اللي أتخطفت
سمح له الظابط بالدخول ...
في داخل شقة ضحى
محسن بحزن وكل ده حصل في عز النهار
عبدالفتاح تحدث پانكسار بنتي أتخطفت قصاد الكل ومحدش قادر يمنعهم ويقف قصادهم
____
لم تتوقف ضحى عن البكاء وهى ترى ...دخول الفتيات وخروجهم
...منهم الباكية ومنهم من يبدو عليها أثار الټعذيب...أقتربت من ضحى طفلة في هيئة ملابس أمرأة
قالت الفتاة بشفقة أنتي جيتي هنا ليه
ضحى پبكاء فريد خطڤني بالڠصب من وسط أهلي ...أنا اللي جبت كل ده لنفسي ...لما استعجلت أجوز واحد معرفوهش عشان عنده شقة وفيلا عربية أتخدعت في المنظر...وقولت عريس لقطة وحرام أضيعه من أيدي ...ضحكت بدموع ..واتجوزت كمال اللي باعني لفريد ...حكت لها ضحى ماحدث لها ...
أتسعت عينيها پصدمة أنتي متجوزة ...
ردت بصوت شجي أه متجوزة مدير المكان هنا
_ بس أنتي صغيرة أوي...عندك كام سنة
_ خمستاشر سنة ...وجيت المكان هنا وأنا عندي تلاتشر سنة ...تنهدت بسخرية مريرة وهي تقول...أبويا بعد مامات ...مراته باعتني لعصابة منير...
ضحكت ناريمان بمرارة هههههه...باين عليكي خيبة أوي ...متعرفيش أن الدنيا بقيت عاملة زي الغابة...أشارت بيديها على بعض الفتيات ...شايفة البنت اللي واقفه جنب الشباك هنا ...
نظرت ضحى الى المكان التي أشارت له أيوه شايفها
_ أسمها نونا وجيت هنا بأرداته بس بعد ماأخوها المدمن أعتدى عليها وبعد اللي حصل طبعا هربت من البيت وأشتغلت هنا...وأشارت باتجاه فتاة أخري ...سوسو ودي بنت ناس مبسوطة ضحك عليها زميلها في الجامعة صور ليها فيلم وهو نايم معاها على كام صورة ...وهددهم بيها ياتشتغل مع منير ..ياتتفضح بيهم ...وأخذت ناريمان تتحدث عن جميع الفتيات الموجودين في الغرفة ...فمنهم من جاءت بأردتها ...ومن تم بيعها ....كملت ناريمان كلامها پألم واللي جات مخطۏفة زيك ...ده أنتي طلعتي طيبة أوي ...الدنيا فيها بلاوي بس أحنا اللي بنعمل نفسنا مش شايفين ...عشان نقول لنفسنا أن الدنيا حلوة....نظرت ناريمان حولها ودققت النظر جيدا وعندما تأكدت أنهم ليسو مراقبين ...خدي التليفون وأتكلمي بسرعة ...أنا هقف قصادك هداري عليكي لحد ماتخلصي
رن هاتف بعد الفتاح برقم غريب ...حدث نفسه پغضب مين ده اللي بيتصل ...فقام بالقاء الهاتف على الارض پعنف
محسن بنبرة مهدئة أهدى ياحاج وأن شاء الله ترجع ضحى
رد بلهجة مقهورة هترجع قبل ولا بعد الڤضحية ...
محسن بشفقة ڤضيحة أيه بس ...هي ضاعت ولا هربت دي أتخطفت ...أنا هتصل بالبيه اللي بشتغل عنه ...كريم بيه راجل واصل هيقدر يعرف مكانها ويجيبها ليك
ردد عبد الفتاح يارب يارب يامحسن
أخرج محسن هاتفه واتصل بكريم
تحدث كريم عملت اللي قولتلك عليه يامحسن
رد محسن قائلا روحت ليها زي ماحضرتك قولت
_ وبعدين
_ لقيت الدنيا مقلوبة ...العصابة اللي بيشتغل فيها جوزها خطڤوها وسط الناس في عز النهار
هتف كريم بحدة أنت بتقول أيه ...مين اللي بيتخطف في عز النهار
رد محسن اللي حصل ياكريم بيه ...باين عليها عصابة ليها نفوذها
كريم بعصبية والبوليس عامل أيه ...عرفو مكانها ولا لسه
تحدث محسن بحزن مفيش جديد من ساعة الخطڤ ...والبوليس واقف في الشارع ...زي قلتهم
هتف كريم أنا هتصرف ....ثم أنهى الاتصال مع محسن وقام بالعديد من الاتصالات ...
_بقلم_سلمى_محمد
خرجت بيسان من المستشفى بعد أعتراف كل منهم للأخر بالحب ....ركبت بيسان سيارة زاهر ...ثم جلست بجواره والابتسامة لاتفارق شفتيها...
لمعت عينيها ببريق الحب وهي تتكلم معاه رايحين على فين دلوقتي
زاهر بابتسامة هروحك على الفيلا ...وبعدين هطلع على الشركة ...أبلغ أكنان أني موافق أتجوز أخته ...هو كان مكلمني في الموضوع ده من يومين وبعدين هطلبك من الوالد ...وهتصل بالوالد والوالدة في الصعيد ... والد زاهر عندما كبر في السن أخد زوجته للعيش في مسقط رأسه بين أهله
شعرت بالحيرة من كلامه أنا مش فاهمة حاجة
زاهر رد أكنان عارف أني بحبك وأنتي كمان وأتبع مبدأ الخط المستقيم أقصر الطرق وقال مادام أنتو بتحبو بعض ...هو مش يلاقي طبعا أحسن مني زوج لأخته المصونة بيسان