زهره لكن دميمه ل سلمي
لتسجيل ولا هتتعبينا معاكي...
هزت رأسها وقال بهدوء مفتعل_ اللي أتقولو عليه هنفذه ....بس أبعدو عن ولادي...
قال شهاب _ بس قبل التسجيل هتكلمي جوزك...هتقوليلو الكلمتين دول ثم أعطاها ورقة....ومتحاوليش تقولي أي حاجة تانية ...رقبت ولادك تحت أيدي....مفهوم كلامي
هزت رأسها پخوف _ مفهوم...
أعطى شهاب الهاتف الى زهرة عندما أنفتح الخط...
أنتفض أكنان في مكانه وقال بسرعة_ أنتي فين
زهرة پبكاء _ أنا مخطۏفة ياأكنان ...معرفش أنا فين ....أشار لها شهاب مهددا لكي تلتزم بالكلام...
أكنان بانفعال _ مين اللي خطڤك...
صړخت پخوف_معرفش ...معرفش...أنا مخطۏفة والعصابة طالبين فدية ...أسمع كلامهم في كل اللي يطلبوه...كانت الدموع تنساب على وجنتيها وهي تتكلم
أشار شهاب لأحد الرجال بأخذ الهاتف
بمجرد سماعه صوت الخاطف...هتف فيه پغضب _ محدش يقرب منهم وكل اللي أنتم عايزينه هنفذه...بس أطمن عليهم الاول...
_ أحنا هبعتلك فيديو ليهم ...وهما بنفسهم هيقولو أنهم كويسين...هتسمع كلامنا...هتستلم مراتك وولادك حتى واحدة...هتلعب علينا ومش هتدينا فلوس الفدية...هتستلم كل يوم حته منهم...
قال بلهجة غليظة_ تسليم الفدية بكرا...
رد عليه أكنان بلهجة متوترة _ المبلغ اللي طالبينه صعب أوفره بكرا ....خلي ميعاد الاستسلام كمان تلات تيام ...أكون قدرت أوفر المبلغ...
أشار شهاب الى رجله بالموافقة ....
_ خلاص أتفقنا ...الاستسلام هيكون كمان تلات تيام...وكلها دقايق ونبعتلك فيديو ليهم ...عشان تعرف أننا بنعاملهم معاملة الملوك....ثم أغلق الهاتف....
بعد مضي فترة من الوقت ...أكنان كان في قمة توتره...بمجرد دخول همام...هتف بانفعال_ عرفت المكالمة جايه منين...
رد همام بنفي_ لأ معرفناش ...المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل _ أزاي معرفتوش المكان
أجاب همام بارتباك_ مستحيل نعرف طريقها...للأسف ياأكنان بيه...
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة....ونظر لتسجيل بتركيز...وقد علت ملامح التفكير العميق على وجهه...وهو يعيد التسجيل مرارا وتكرارا...تاره ينظر الى الفراغ
وتاره الى الفيديو...وعندما أنتهى الفيديو...وقف منتفضا في مكانه وأخذ يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب...وأخذ يصيح پغضب هادر...
الحلقة الخامسة عشر
بعد مضي فترة من الوقت ...أكنان كان في قمة توتره...بمجرد دخول همام...هتف بانفعال_ عرفت المكالمة جايه منين...
رد همام بنفي_ لأ معرفناش ...المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل _ أزاي معرفتوش المكان
أجاب همام بارتباك_ مستحيل نعرف طريقها...للأسف ياأكنان بيه...
رن هاتف أكنان...معلنا وصول رساله له...فتح الرسالة وجلس ...
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة....ونظر لتسجيل بتركيز...وقد علت ملامح الفتكير العميق على وجهه...وهو يعيد التسجيل مرارا وتكرارا...تاره ينظر الى الفراغ وتاره الى الفيديو...وعندما أنتهى الفيديو...وقف منتفضا في مكانه وأخذ يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب...وأخذ يصيح پغضب هادر_عايز دينا عندي بأي طريقة
.أرتعب الكل وقال أحدهم _ حاضر ياأكنان بيه..
بمجرد خروجهم قام بالأتصال بكريم ...
أستيقظ كريم من نومه على رنين الهاتف...نظر الى الشاشة...فوجد المتصل أكنان...حدث نفسه...خير ماهي المصاېب مش بتوقف...
قال كريم باستفسار_ خير ياأكنان
رد عليه بلهجة منفعلة _ مفيش خير خالص ياكريم...الواطي شهاب خطڤ مراتي والولاد
تلاش النوم من عينيه...ونهض على الفراش جالسا...أستيقظت ضحى هي الأخرى...نظرت له بقلق ثم سألته مستفهمة_ في أيه ياكريم
أشار لها بيديه ثم أكمل كلامه_ أزاي حصل وأمتى
_ بعدين ياكريم ...عايزك تجيلي الفيلا دلوقتي وتتصل بكل معارفك في الداخلية...عشان لما نروح المكان اللي خاطفهم فيه ....نكون متجهزين من كله...
_ مسافة السكة وهكون عندك...
سألت ضحى بقلق_ ماتقولي حصل أيه طمني ياكريم
كريم بملامح عابسة _ مرات أكنان وولاده أتخطفو...والخاطف منافس لأكنان...
شعرت ضحى بقدميها لا تستطيع حملها فجلست على الفراش...وقالت بانيهار_ زهرة وولادها أتخطفو...أااه يازهرة مش مكتوبلك تفرحي في حياتك
لم يستوعب كلامها...فقال مستفسرا_ زهرة اللي هي مين بالظبط
تنهدت پألم وقالت بشرود_ زهرة مرات أكنان
جلس بالقرب منها وسأل _ ثواني كده ياضحى أنا مش فاهم ولا كلمة من اللي بتقوليه...خلي كلامك أوضح
قالت برجاء وهي تفرك أصابع يديها بشدة _ أوعدني ياكريم أنكم ترجعو زهرة هي والولاد....أوعدني ...أنسابت دموعها وهي تتوسله
مرر أصابعه في شعرها وقال_ أوعدك ياضحى...أوعدك انها ترجع هي والولاد ...قوليلي أيه الحكاية بالظبط
بلهجة خاڤتة مټألمة_ هقولك ياكريم ...وبدأت تحكي حكاية زهرة مع أكنان حتى وقتنا الحالى...
هتف پصدمة_ ياااه كل ده حصل ليها...دي تعبت أوي في حياتها وأزاي أكنان يعمل فيها كده
ردت بلهجة كئيبة_ خلاص من مش وقته الكلام ده...المهم دلوقتي أنك تساعده ومش يجرالها حاجة...زهرة أكتر من أخت ليا ووافقت معايا كتير...دموعها أنسالت بغزارة على وجنتيها
مسح بأصابع يديه دموعها وقال برقة _ دموعك غاليه عاليه ياغالية...أوعدك زهرة والولاد يكونو في بيتهم النهاردة
أبتسمت من