الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 25 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي تتخذ بجانبه مكانا لها تستمع للاغاني وتركز باهتمام في رسمه حاول رامي التركيز ولكن وجودها بجانبه يشتت تركيزه شعر بان قلبه سيكسر قفصه الصدري من قوة نبضه تمالك اعصابه وحاول عدم انفالتها اراحت راسها على كتفه نظر لها وجدها تحاول جاهدة فتح عينيها ولكنها فشلت واغلقتهم وغطت في نوم عميق عدل من وضعية ذراعه حتى يريحها اثناء نومتها وبداخله سعادة لا توصف 

مرت الايام بسلام على ابطالنا الوضع مستقر بين شهد ورامي اياما تمر بسلام وايام بها شد وجذب رامي محتفظ بعشقه في قلبه وشهد متمسكة بفكر جوزي بس اخويا كريم وليلى يعيشون اجمل ايام حياتهم ليلى اصبحت متفهمة لوضع كريم وباتت تتلهف لسماع غزله بها وجمل الحب
التي تنقلها لحياة اخرى حياة سعيدة حالمة حياة بها شهد الحب اما كريم لا ينكر سعادته بمدى تطور علاقته ب ليلى ولكن توجد غصة في حلقه تجعله يدرك دائما ان هذه السعادة لن تدوم اما زكريا وسلمى مازال زكريا يغرقها بالحب وسلمى تمثل امامه انها متيمة فيه اصبحت تنقذ خطط والدتها بحرفية وتشعل الڼار بداخل مديحة شعرت مديحة بان الوضع اصبح خطړ بوجود سلمى مستخدمة مثل شعبي اصيل اللي تحسبه موسى يطلع فرعون 
جاء الصباح الباكر محمل الاحداث منها يسعد ابطالنا ومنها يحزنهم 
بمنزل زكريا 
هتفت مديحة بسخرية وهي تعد كوبا من الشاي صباح الخير يا سبع البورمبه 
التوي فمه بضيق مردفا ايه ياما احنا الصبح 
الټفت له تتحدث بعصبية قلبي وربي غضابنين عليك ياواد 
هتف بسخرية اصل انتي متوضية وضامنة الجنة ايه ياما ربنا مبييرضاش بالظلم 
شهقت بتهكم وانا ظلمتها في ايه يا عنيا 
قاطعها بحدة في كلام الافترا اللي طلعتيه عليها وانا كنت زي الاهبل هاصدقك سلمى مفيش انضف منها ومفيش احسن منها وبتحاول ترضيني وانا عندي فرحتها بالدنيا كلها 
رفعت احد حاجبيها باعتراض مردفة ماشي يا زكريا انا بقى هاثبتلك اني صح وهي غلط لو ثبت كدا هتطلقها 
هز رأسه بنفي قائلا لا انتي لو ثبتي كدا انا هاموتها وقدامك 
ثم تابع بصرامة بس من هنا لغاية ما تثبتي كدا ياريت تبعدي عننا وتسيبنا في حالنا اصل اخدها واروح اجر اي مكان برا وكمان اعملي في حسابك مش هاتشتغل تاني ولا هاتعمل حاجة واياكى بقى اسمع انها عيطت او حصلها حاجة 
هتفت مديحة بتوعد ماشي يا زكريا ماشي 
خرج زكريا متأففا من اصرار امه على خېانة سلمى له تنهد بقوة خارجا من الشقة باكملها بينما وقفت هي تنظر پغضب لغرفة سلمى حتى رن هاتفها وكانت المتصلة كريمة 
الو ياهانم 
كريمة بهدوء نفذي انهاردا البسي وروحي يالا واياكي تنسي حرف ولما تخلصي كلميني 
اجابت بطاعة حاضر ياهانم 
بمنزل رامي 
وقفت تنهدم نفسها وتضع ذلك ملمع الشفاه دلف رامي فاجأة رمقها پغضب
ايه اللي انتي بتهببيه دا 
تجاهلته مكلمة وضع الملمع بهدوء بعمل ايه! 
نظر حوله بسرعة لمح المناديل جذب منديلا معطيا ايها قائلا بصرامة امسحي يالا واوعي تفكري انك ممكن تطلعي كدا 
ابعدت يديه پعنف مردفة انت مالكش حكم عليا يا رامي 
هتف بنبرة اشبه بالصړاخ لا ليا انا جوزك امسحي النيلة دي 
هتفت بتحدي لا يا رامي ووريني بقى هاتعمل فيا ايه 
بمنزل كريم 
فتح باب المنزل وجد امراءة في وجهه قطب مابين حاجبيه مردفا انتي كنتي هاترني الجرس ولا ايه 
بلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتردد مرتبك اه مش دا بيت ليلى 
تفحصها جيدا هاتفا بتساؤل اه بس هو انا شفتك قبل كدا 
هتفت بتلعثم مش مش عارفة يمكن شوفتني في الحارة اصل انا جارة ليلى وعاوزاها في موضوع 
أومئ براسه ثم صاح مناديا كيتي 
جاءت الخادمة على استيحاء اؤمر دكتور 
اشار عليها دخليها لمدام ليلى 
ثم وجهه كلامه لها اتفضلي كيتي هاتدخلك ليها 
اومات بقلق ثم دخلت وسارت تبع ارشادات الخادمة
جلست على كرسي من كراسي الصالون تنظر للمنزل بانبهار واضح من تصميمه هامسة لنفسها والله لعبت معاكي يابت يا ليلى وقعتي واقفة 
ثم تابعت بمكر ياعني دكتور اياه يبقا جوزها طب كويس انه مفتكرنيش
طرقت الخادمة غرفة ليلى بهدوء اذنت لها ليلى بالدخول دخلت وهتفت بلهجة بها كسرة مدام ليلى في واحدة بنت اوزاك عاوزك برة 
هتفت ليلى بتعجب واحدة عاوزني انا!! متأكدة 
أومأت الخادمة مش اعرف حاجة هي قالت كدا 
قامت ليلى من جلستها ثم خرجت وتفاجئت بوجود مديحة ما ان رأتها مديحة حتى هتفت بمكر 
ليلى حبيبتي وحشتيني اوي يا غالية 
البارت التاسع عشر
بمنزل كريم 
هتفت مديحة بخبث مالك يا ليلى ما تهدي انتي ليه مش على بعضك كدا 
تلتفت ليلى ورائها ثم يمينا ويسارا مردفة بقلق انتي ايه اللي جابك هنا عاوزة مني ايه انتي اصلا عرفتي مكاني ازاي 
ابتسمت بمكر عرفت مكانك ازاي دا ميخصكيش عاوزة منك ايه دا هاقولك عليه دلوقتي 
بمنزل رامي 
جلست بالمنزل تبكي وتتذكر كلماته 
فلاش باك 
رمقها پغضب هاتفا بصوت مخيف انتي كنتي هاتهببي ايه 
هتفت بصوت مهزوز
دا المفروض يبقا رد فعلي على اللي انت عملته واعمل في حسابك انه هايبقى كل مرة دا رد فعلي لو عملت كدا 
اشارت له على باب الغرفة مردفة بتحدي امشي اطلع برا مالكش دعوة بيا لغاية ما خالتي تيجي 
بقا صامتا عقب جملتها ينظر لها باعين حمراء من الڠضب حتى هتف بتوعد ماشي يا شهد انتي اللي حكمتي
على نفسك خروج من البيت مفيش روحة المصنع مفيش تعاملك مع حمزة بردوا مفيش تفضلي هنا في
اوضتك تاكلي وتشربي لوحدك وانا هاعرف اخليكي ازاي تتحكمي في نفسك وتعرفي انك بتتعاملي مع راجل مش عيل ولسانك دا انا هاقصهولك 
خرج من الغرفة بسرعة بل من البيت باكمله مغلقا عليها بالمفاتيح وقفت پجنون في منتصف الصالة تستمع لصوت المفاتيح في الباب وهو يقوم بغلقه حتى صاحت باعلى صوتها 
بكرهك يا رامي ومكرهتش حد في حياتي قدك 
استمع لجملتها زفر بقوة هامسا لنفسه بحب متخلفة انا ايه اللي عملته في نفسي دا 
بمنزل كريم 
انتفضت وهي تنظر لها پصدمة هاتفة بتلعثم انت اټجننتي انا هاجبلك المبلغ دا منين! 
اجابتها وهي تهز كتفها بالامبالاة وانا مالي ياختي اللي ليا قولته 
ثم تابعت پحقد دفين انا لايمكن اسيبك تتهني بالعز دا كله لوحدك واقسم بالله يا ليلى لو مجبتيش الفلوس في ظرف يومين بالكتير لجاية وعملالك ڤضيحة وقايلة للراجل الكبرة اللي جوة دا على مصيبتك وعلى كلمتين حلوين من عندي يشعللوا الدنيا ويرموكي زي في الشارع 
هتفت برجاء واعين تمتلئ بالدموع حرام عليكي بجد يعني انتي اللي طلعتي كنتي بتبعتيلي رسايل وبتهدديني طب انا هاجبلك عشر الاف منين المبلغ كبير اوي عليا مش هاقدر 
نظرت حولها بمكر وهي تتحدث بقا العز دا كله ومش تقدري تاخدي عشر الاف جنيه ياختي اسړقي اي تحفه من دول وبعيها وهاتجيبي ضعف المبلغ وبعدين يا حلوة دا مبلغ قليل تمن سكوتي على مصيبتك هو انتي عاوزني اعرف انك متجوزة دكتور قد الدنيا وغني واسكت واسيبك لا طبعا انا عاوزة فلوس علشان اسكت ومقولش لحماكي على مصيبتك وبعدين الواد زكريا عاوز يتجوز وممعيش فلوس 
اقتربت منها ليلى بسرعة تجذبها من مرفقها بعصبية وهي تهتف امشي اطلعي برا انا مش هاجبلك المبلغ دا امشي 
ابتسمت بسخرية اهدي على نفسك ياختي شوية انا هامشي فعلا بس والله العظيم يا ليلى لو ما جبتي الفلوس لمسودة حياتك وانتي عارفني على ايه وبعدين ياحلوة لو فاكرة انك تجري تقولي لجوزك وهو هايفكر بس يعمل حاجة انا مفهمة كذا واحد الحوار وهايجي ويفضحك هنا وكمان عرفت ان ليكي عمة الدكتور صعبة اوي لو عرفت بمصيبتك شوفي بقا هاتعمل فيكي ايه 
قاطعتها ليلى بحدة وانتي ايه عرفك دا كله! 
قهقهت مديحة بشړ وانتي فاكرة ان هاسيبك تطلعي من الحارة كدا لا بقا دا انا رقبتك وعرفت انتي اتجوزتي مين وبقالكوا قد ايه متجوزين وعرفت كل تفصيلة وصغيرة والصراحة انا لايمكن اسيبك تتمعتي بالعز دا لوحدك دا انا حتى ابقا غبية ومبفهمش 
ثم استطردت تحت نظرات ليلى المصډومة انا هامشي الرقم اللي كنت بعتلك
الرسالة منه هو دا اللي تكلميني منه هتتاخري يوم عن اليومين اللي قولتلك عليهم هاتشوفي وش مديحة التاني سلام ياحبيبتي 
ذهبت مديحة وبقت ليلى تحت الصدمة 
بالمصنع 
بتعمل ايه هنا يا سامي 
الټفت سامي بسرعة وجد هايدي تنظر له وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فهتف متصنعا الامبالاة 
عادي بشوف بيشتغلوا ولا لأ 
هايدي بخبث طب ودا تخصصك والا شغلك قول بقا انك جاي علشان الست شهد 
سامي ببرود وانتي مالك جايلها ولا لأ مراقباني ليه خليكي في اللي يخصك 
اقتربت منه وقالت بهدوء بص هاجبهالك صريحة انا وانت مصلحتنا واحدة انت عاوز شهد ودا فهمته من نظراتك وانا عاوزة رامي يبقا نساعد بعض وكل واحد ياخد اللي بيحبه 
سامي طب رامي وعندك ما تخديه ايه اللي يمنعك عنه اما شهد طلعيها من دماغك يا هايدي اعوزها معوزهاش ميخصكيش 
هتفت بتهكم طب والله باين عليك متعرفش حاجة وعايش في الاحلام رامي صاحبك عينه من شهد وانا شوفتهم بعيني دول في المطبخ في بيت رامي مقربين من بعض وبيهمسوا ويتكلموا انا عاوزة مصلحتك يا سامي انا بنت عمك ومصلحتك من مصلحتي 
هتف سامي ببرود لو احتاجتك هاقولك اكيد يا يابنت عمي 
تركها سامي ثم ذهب لمكتب رامي دلف الغرفة وجد رامي نائما على كرسي المكتب مغمضا عينيه 
عاوز ايه ياسامي 
هتف سامي بمزاح ايه دا انت ملبوس ياعم ايه عرفك ان انا 
فتح رامي عينيه ثم هتف بضيق علشان انت الوحيد الي بتدخل من غير ما تستأذن 
قطب ما بين حاجبيه مردفا مالك يا رامي مبوز ليه كدة وقاعد نايم مبتشغلش 
رد بوجهه مقتضب
مفيش 
ابتسم سامي بسخرية انا بسال مين مالك مش هاتقول طبعا انت عارف يا رامي بتفكرني بمين بالست النكدية اللي جوزها بيفضل يقولها مالك متردش عليه ومترضاش تقول 
زمجر رامي بحدة وانا مش
هاستحمل كتير طولة لسانك وانت عارف ان مبحبش حد يتعدا حدوده معايا في الكلام وبردوا عارف ان مبقولش مالي ولا فيا ايه يبقا ايه تقوم تشوف شغلك دا لو انت بتشتغل اصلا ومتكونش جاي لهدف في دماغك 
نهض سامي بعصبية انا مش عارف مستحملك على ايه 
بعد خروجه ارجع رامي راسه للوراء مرة
اخرى مغلقا عيناه بقوة يحاول التحكم في اعصابه 
اطلعي بقا من دماغي مش عارف اركز ولا اشتغل ولا اعمل حاجة اوووف لا انا مش قادر استحمل انا هاقوم واروحلها انا قسيت عليها جامد ممكن يحصلها حاجه 
بمنزل زكريا 
عادت للمنزل وجدت الهدوء يعم المنزل التوى فمها بسخرية اه تلاقيها نايمة الهانم 
رن هاتفها اجابت بخفوت وهي تدلف لغرفتها ايوا ياهانم 
كريمة انتي مروحتيش ولا ايه 
مديحة لا روحت وجيت 
كريمة بعصبية انا مش منبه عليكي اول ما تخرجي من هناك تكلميني وتقوليلي عملتي ايه 
قالت مديحة بتبرير اصل يعني هاحكي
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 43 صفحات