عشق لاذع بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 93 من 93 صفحات
مرحبة بها فهوت بين ذراع أخيها
بعد عدة أيام
اقترب من جلوسها وهي لا تحرك ساكنا مجرد انفاسا مټألمة تخرج من صدرها اتجه لوالدها بنظراته الحزينة ثم رفع كفيه يمسد على خصلاتها..لكنها صارت كما هي صمت لبعض اللحظات ومشاعره تجمدت وكيانه يترجح بين الوجود والتلاشي ..ولكن كفى وكفى
انحنى يهمس بأذنها بعدما أزاح خصلاتها
إنت طالق
اختلجت كيانها انسابت عبراتها بمرار يتساقط من محاجرها فنزلت برأسها تضعها على ركبتيها دون حديث..ظل متجمدا بمكانه لبعض الدقائق يتابعها بأنين صامت..توقف والدها يربت على ظهره فاستدار متحركا بخطوات ضعيفة متهالكة وكأنه متجها جهة المۏت دعاها بسريرته
فتح باب سيارته ورفع رأسه للأعلى ينظر إليها نظرة وداع
تعانقت نظراتهما الخاوية من الحياة حتى ارتجفت شفتيها تهمس اسمه بتقطع
لاحت ابتسامة يكسوها الحزن ممزوج بالۏجع ثم همس أسمها وينظر إليها نظرة أخيرة ممزوجة بالاشتياق فكيف يشتاق إليها الآن وهي مازالت بحوزته نظرة يدفعها العديد بالنظرات إلى أن وصل لنظرته الأخيرة بتنهيدة تجمع الكثير من المشاعر
..فهل ستكون نظرة وداع ابدي
أما هناك ماسيكتبه القدر
يتبع ...
انتظروني غدا مع فصل جديد