حصونه المهلكة لشيماء الجندى
الأخري
تيم اول مره يخبي عليا حاجه كده وزعلني اوي مبقتش عارفه اعمل ايه بجد ....
و دموعها هامسه لها
انا معرفش حصل ايه لده كله ياأسيف بس اللي انا متأكده منه أن تيم عمره أبدااااا
رانت أسيف بالصمت لحظات ثم رفعت رأسها وهي قائله
هقولك كل حاجه يمكن تفهمي وتفهميني ...
مر الوقت وهي تسرد لها تفاصيل ليلتها الماضيه وما قصه عليها طبيبها واخيها ... تابعتها فرح بملامح مصدومه لتهمس پصدمه
عقدت أسيف حاجبيها و أردفت
معرفش تفاصيل الطلاق كل اللي اعرفه ان تيم جاب الورقه ليا بعد كان يوم وبس كده ...
لترد فرح بهدوء ولطف
طيب فين مشكلتك بقي تيم ومكنش يعرف .. يزيد طبيعي بس اللي مش طبيعي انك مكنتيش اتعافيتي ياأسيف متزعليش مني بس هو كده شبه خۏفك من فهد و عنده هو اللي كان مخليه مش بيكلمك اما فهد حقيقي محتاره فيه يعني ياأسيف انا متحطش مكانك ولا اعرف سبب انفصالك من اول شهر جواز بس هو اللي عمله ده كله مايغفرش ليه و ..
لالاااا أنت متعرفيش عمل ايييه وكل ده ما يغفرششش ..
عقدت فرح حاجبيها وتساءلت پصدمه من رفض صديقتها هكذا
ياأسيف محاولاته كتير وفكره انه بيحاول يعالجك دي صدمتني كنت فاكره انفصالكم باتفاق لكنه شكله عكس كده ...
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وصوت مرتفع قليلا
فرح برأسها قليلا واردفت پغضب صديقتها
ليييه كل ده اي السبب فهد
واقفه تصرخ پغضب علي صديقتها
مثااالي ليكيييي وشوفي بيعمل اي بنفسككككك ....
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ...
وقف حائرا خارج غرفه شقيقته وهو يطرق الباب للمره التي لايعلم عددها لم يتمكن من رؤيتها منذ أمس حيث وهي تتجنب النظر إليه لكنه قلق للغايه !
ثم طرق الباب للمره الاخيره ودلف إلي الداخل لتتسع عينيه وهو يري ...
وهو لا يستطيع التوقف عن ضحكاته وهو و فجأة صړخت .....
حدقت و تلك الضحكات بما تبقي من عقلها .. بدأ و بتوتر فور أن بدأ هو يهدأ من الكوميدية عن عقله .. توقفت ضحكاته أخيرا وهو ينظر إليها وهي لازالت و الصدمه علي خلاياها فلم تقوي علي استيعاب أي شيء ......
وقد توترت ملامحه وهو يري ذاك بعينيها
وخرجت أسيف الصغيره لتتسع عينيها علي هذا الصاډم !
أخيرا افاقت لتري تلك النظرات المصدومه بأعين صديقتها لتصيح
أنا كنت والله ياأسيف ....
نظر إليها الأشقاء پصدمه من ذاك الخۏف .. حدق بها تيم بابتسامه هادئه وهو يقول بلطف شقيقته يقول بصوته المبحوح
آسف أنا قلقت عليك مكنتش اعرف ان عندك ضيوف ...
قائلا الطمأنينة بابتسامه صامته
أنت بخير ! لسه زعلانه مني ! أنت متهونيش عليا أبدا ياأسيف مفيش حاجه غير زعلك كده ...
لم تتحمل تلك النظرات من ذلك الرجل كم هو رائع هي حزينه لشعورها أنه تآمر مع ذاك الرجل حتي إن كان لاجل مصلحتها لكنها تحبه أنه شقيقها الرائع الحنون كما تصفه تلك الفرح المشجعه لها بنظراتها لإنهاء الغير عقلاني ...
نظرت إليه ثم اشرق وجهها الجميل بابتسامه بشوش وهي تقول بهدوء هامسه
مقدرش أزعل منك ابداااا ياتيم انا مليش غيرك ...ومش هحب حد زيك ....
وهي ترمق بعينيها و برأسها فكره ما لتقول بصوت واضح
تيم ممكن اطلب منك طلب !!
رد باندهاش
طبعا ياحبيبتي ..
أشارت إلي صديقتها بعينيها وقالت بهدوء
ممكن توصل فرح المرسم اصلي هاخد عربيتها مشوار وعربيتي في التوكيل أنت عارف ..
له الرد عليها تلك مما جعله وجهه متبسما بهدوء ...
الفصل الخامس والعشرون لي وحدي!
جلست فرح داخل سيارته وذاك التوتر يتكرر للمره التي لاتعلم عددها نظرت بعينيها حين وجدته يطالع هاتفه بين الطريق و عينيها بحزن عميق لتتنهد قائله بانزعاج
اسفه عطلتك ...
و نبره الانزعاج الواضح ليعقد حاجبيه ويلقي نظره عليها قائلا باندهاش
لا مفيش تعب ..
أجابته باماءه قصيره من رأسها وابتسامه وتنظر الي الطريق بصمت و هو باندهاش واضح وقال
فرح أنت متضايقه مني في حاجه !!
اتسعت عينيها وتوترت من وجنتيها وهي حائره من تلك الملاحظه الواضحه كيف تجيبه الآن !! لم يكن عليها أن تظهر لتصرفه الطبيعي بتلك الطريقه أبدا ... ابتلعت رمقها وتهز رأسها بالسلب بصمت تام لزياده اندهاشه معتقدا أنه فعل ما يغضبها ويجعلها ترفض الحديث دون شعور ترك هاتفه جانبا واوقف السياره و عينيها پصدمه حيث ذاك الطريق الهادئ فقط حركه السيارات ...
أردف متجاهلا صډمتها ليواجهها بصوته قائلا
فرح مالك !!
وكأن عقلها ينتظرا تلك الكلمه باكيه ماذا تقول ! أحبك !!
هل تصارحه وتخسر صديقتها البريئه هل تتوسل محبته !!! هل تترجي !! كيف لم يري !! كيف وكيف !!!
أتسمع !! أتسمع ذاك النبض الذي ېصرخ بحروف اسمك علك ترأف علك تجيب توسلاته !! تلك المحبه من قلبك صرت كالطفل و النجوم ليلا متمنيا ألا يأتي نهار جديد ...
صډمته للغايه وهي تحاول رباااه هل بتلك الطريقه من مجرد سؤال ! كيف له أن يعمل لتهدأتها الآن !! انتبه أخيرا وهو يقول پصدمه
فيه إيه يافرح ايه اللي حصلك !! أنا ضايقتك طيب !!
ونفذ صبرها معه لتصرخ باكيه بنبره
لاااا مضايقتنيش انتتتتت مش فاهم ولااا هتفهممممم افتح البااااب خليني انززززل بقاااا !
ماذا يفعل يتركها بمنتصف طريق ! لن تسمح بذلك لكن هو يعلم مابها تلك الجميله حقا قد تسببت بأرق تفكيره وانشغال عقله كيف له أن يوضح لها به !! قرر التصرف معها كما
يتصرف مع شقيقته هي تماثلها كثيرا علها تفهمه!!
اتسعت عينيها البريئه وتوقفت حين فاجأها تلك الدمعات غضبه رغم أنه يراها لأول بهدوء و رده فعلها يقلقه تلك الصغيره
فرح انا عارف بس أنا مش هنفع الأولي لسه ليها فيا انا كده صعب أثق في اي حد وأنت صغيره ومليون واحد يتمني ترتبطي بيه بس أنا صعب ...
كيف له أن يكون بتلك ! كيف له أن يزيد تتوسل هكذا !!! عقدت حاجبيها علي لحظات صډمه من كلماته هكذا اذا كان يعلم جيدا لقد كانت تظن أنه لايدري لكنه ...
ثم ابتعدت وهي تردف بصوت مبحوح
ياريت توصلني او تنزلني .....
فقط !! لم تجيبه بكلمه واحده وماذا ينتظر لقد أخطأ بما قاله وانتهي الأمر ....
وحين صړخت مستنكرا كان ذلك فقط من محبتي كنت أريد فقط
جمعت أسيف الأفكار التي لا تتركها وشأنها !
لقد اختلطت مشاعرها وهي تتذكر ذاك الطفل الباكي لاتعلم لما لاتغيب صورته عنها ! حسنا قد أخطأ الفهد الكبير لكن ماذا عن ذاك الصغير أحلامها !! وأفكارها الآن !!!
ابن عمها إلا حين جلس أمام عينيها يلفت انتباهها قائلا بابتسامه بشوش
طردتيني امبارح طول اليوم
ف القصر ده الا اني مسامحك ...
بهدوء ثم تنهدت تقول بنفاذ صبر
نائل ابعد عني النهارده ....
حدق بها بابتسامه هادئه و أردف
كان نفسي بس اصلك ..
عقدت حاجبيها تقول باندهاش
ايه أنت بتقول اي !!
حمحم و بتوتر قائلا ولازالت ابتسامته
اقصد فهد وصاني اطمن انك فطرتي ....
و التوتر إلي ملامحها وهي تسأل
هو قاعد في الچيم وباعتك ليا !
هز رأسه بالسلب وهو يقول بهدوء
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه .. ها ايه تاني !
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح
يعني ايه ساب القصر قصدك !
ابتسم قائلا بسخريه
جرا ايه ياسوفي .. سامحيني .. حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !!
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار
معطلك ايه ياأسيف ده أنا مش شايف حتي مش رسم قاعدالي علي المكتب وسرحانه وتقولي معطلك !
وهو يكمل بسخرية
اطلبيلنا فطار او حاجه اشربها .. فرح فين صحيح شوفتها مع تيم الصبح
كلماته حين فرح من الباب تغلقه جيدا ....
وقفت أسيف تقول پصدمه
فيه ايه!!
اتجهت ووقفت تقرع الباب بقلق وهي تسمع رد ابن عمها قائلا بسخريه
بركاتك ياعم تيم !!!
أسيف معلش مش كلمي روان تيجي تاخدني أنا شكلي أكلت حاجه تعبتني ..
اندهشت أسيف وهي قائله بحزن
أنت كنت تمام الصبح أنت اتكلمتي مع تيم !! طيب لما شافك كده ازاي ماأخدتكيش المستشفي تعالي نروح نشوف ليه حصل كده و ...
و بهدوء قائله
لا ياأسيف أنا تعبت بعد مانزلت من العربيه قولت اتمشي شويه بس تعبت واضح الشمس تعبتني كلمي روان من فضلك مش محتاجه مستشفي عشان خاطري ماتتعبنيش
اطاعتها أسيف واتجهت إلي هاتفها تسمع همس ابن عمها قائلا بتساؤل
مين روان دي !! دكتوره !
هزت رأسها بالسلب قائله بهدوء وهي ترفع الهاتف لأذنها
لا دي بنت خالتها .. واسكت شويه بقاا
تنهد وهو يتجه إلي المطبخ صائحا بصوت مرتفع
اعملك حاجه يافرح !!
أغلقت أسيف المكالمه وهي تصرخ به
اخفض صوتك يانائل .. اروح الصيدليه اجيبلك حاجه يافرح ! متسبنيش قلقانه كده !
أغمضت الأخري عينيها وهي تهمس بصوت مبحوح
لا ياأسيف شويه وهبقي تمام .....
كنت أود أن أشاركك صديقي القدر لي لكني أخشي ... حديثي لتذهب إلي ذاك القدر أبداااا ...
وقف ذلك الرجل وهو يبتسم بلطافه لمحدثه منهيا اجتماع عملهم بهدوء منتظرا انصراف ثم إلتفت إلي تيم يقول له
اومال فين فهد !
تنهد تيم وهو يقول بهدوء وصوت خافض قليلا
فهد هيبقي معانا في الاجتماع الجاي لأن العقود هتتمضي زي ماأنت عارف وامضته مهمه ..
ليتنهد المدعو فارس وهو يقول بهدوء
اه طبعا أنا اندهشت أنه مش متواجد معانا في اتفاق زي ده والحفله السنويه هتعملوها ولا ايه اصل مفيش دعوات وصلت لحد دلوقت اوعوا تنسوني