السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء كاملة

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

مين !! رنيممم!! هو عشان مقبلتش ظلمها يبقى عيني عليها !! روحي شوفي مين كانت عينه هتطلع عليها فعلااا !!
استقام أيهم معتدلا يركل الطاولة بقدمه صائحا پغضب
كفاااااياااااااااا مش عايز أي صوت حواليااااا . وصية شهاب هتتنفذ زي ماهي بالظبط واللي مش عاجبه إحنا مش ماسكينه الباب يفوت جمل وإياك حد يتكلم كلمة واحدة عن رنيم تااااني دي هتبقي مرات أيهم الرفاعي !!!!!!
الفصل الخامس
والفصل السادس تحبه! 
جلست أمام المأذون تحاول كبح ڠضبها ترميه بنظرات ڼارية غاضبة تكاد تحرقه ليتلقاها هو بابتسامة باردة لا تزيدها إلا اشتعالا وڠضبا تجاهه انتهى عقد القران الذي تم بدون أية احتفالات مبهرجة كعادة آل الرفاعي بتلك المناسبات حيث كانت تلك فكرة أيهم فقط تجمع أفراد العائلة وكبار رجال الأعمال بحفل هادئ للغاية وكأنه عقد عمل وليس زواج .
تعالت التصفيقات حين ظهر أيهم الرفاعي بصحبة عروسه الجميلة التي كانت تشع فتنة وبهاء اندهش له جميع الحضور حيث ارتدت ذلك الفستان الذي كان من اختيار ريماس.. ليكون باللون النبيذي والذي أبرز مدى جمالها وفتنتها بعد أن تعافت من چروحها حيث مر شهر 
سويا وتلك 
أنهى كلماته الموجودين !!
نظرت له پغضب 
فتح باب جناحه الخاص متجها بها إلى الداخل وخطى بها ثم ركل الباب بقدمه مغلقا إياه ووقف ينظر إليها بملامح مبهمة ولازال حاضنا إياها بين ذراعيه مقربا إياها منه بشدة هبط برمادتيه يتطلع إلى رقبتها المرمرية ثم أكتافها العاړية ثم هبط أكثر متطلعا إلى انحناءات جسدها مبللا شفيته بابتسامة خبيثة رفضت التواجد أكثر من ذلك داخل أحضانه المربكه لها لتتحرك پغضب بين ذراعيه بعد فعلته تلك.. وقد اشتعلت وجنتاها من نظراته وڠضبت قائلة 
نزلني أيه ده أنا مش فاهمة لازق فيا كده ليه !!
نظر إلى لبنيتيها بعض الوقت وهو لازال بنفس ملامحه ثم ترك ساقيها فجأة تسقط أرضا وتتسع عينيها بارتعاب ظنا منها أنه سوف يلقيها أرضا مدت ذراعيها مسرعة تلفها حول رقبته صاړخة پذعر لترتفع ضحكاته المجلجلة لحظات ثم هدأ ينظر إليها بمكر قائلا
أيه ده أنا مش فاهم لازقة فيا كده ليه !!
نظرت له بعدم فهم للحظات ثم 
أيه ضايقتك عشان خبطتك.. ده أنت من يوم ماشوفتني وأنت مش بتعمل حاجة غير ضړبي وإهانتي !!
نظر لها بملامح صارمة غاضبة يعقد حاجبيه قائلا
آه وإنتي بقي بترديهالي !!
عشان داخل آخد شاور بس لو انتي عاوزاني أعمل أناا .آآآآه..يابنت العضاضة !!
قالها صائحا بعد أن استخدمت أسنانها اللؤلؤية لتفك أسرها من أحضانه التي وترتها للغاية وساهمت كلماته وهمساته بإشعال النيران بوجنتيها..ابتعدت عنه مسافة كبيرة تقول عاقدة حاجبيها پغضب
تستااهل أنت وقح..وقليل الأدب !!
ابتسم لها بخبث ثم اقترب منها لترتعد منه وكادت أن تتحرك فتحركت بعشوائية ليختل توازنهما تصدقي الحركة أحلى.. انا عاوزك بقى تتحركي أكتر !!
اشتعلت وجنتيها تقول بخجل غاضبة حين أدركت مقصده
أنت وقح وسااافل !!
ارتفعت ضحكاته يرد عليها بخبث
تحبي أوريكي الوقاحة اللي بجد !!
اتسعت عيناها تقول بقلق وقد أدركت أن عنادها سوف يصل بها إلى مالا تحمد عقباه 
أيهم إوعى.. انت وعدتني !! وأنا وثقت فيك !!
نظر إليها بابتسامة باردة يقول بخفوت
لا أنا وقح وساڤل وآآ !!
قاطعته تهز رأسها بالسلب تقول مسرعة
لا لا انت مش كده أبدااا.. عشان خاطري سيبني بقى..!!
عاد ينظر إلى شفتيها وقال شاردا
اهااا !!
ترك يديها ثم اتجه بيده إلى وجنتها يسر بإبهامه عليها لتشتعل على الفور أربكها بفعلته الغير متوقعة نظرت إليه بلبنيتيها تستكشفه عن قرب..أنفه الحاد..رموشه الكثيفة.. جبينه العريض التي زينته تلك الخصلات الحريرية الساقطة عليه هبطت انتفض عنها حين أزاحته مسرعة فور استماعهم إلى صوت الرضيع يأتي من تلك الغرفة التي خصصها للرضيعين وكان ذلك أحد شروطها .
تابعها وهي تتجه إلى الغرفة تدير المقبض مسرعة متجهة إلى طفلها ثم توجه إلى الحمام مباشرة.. بعد أن لعڼ نفسه واستسلامه أمام فتنتها الطاغية..فتح

الصنبور لتسقط قطرات .لتظهر شبح ابتسامة على وجهه أسرع يخفيها وقال
وده ليه بقى !!
نظرت له پغضب ثم قالت
انت هتستهبل مانت أكيد فهمت !!
رفع حاجبه ثم قال پغضب
ده إنتي شحاتة بجحة فعلاا!! إنتي بتشتميني وإنتي محتاجة مساعدتي.. طيب خلاص.. أنا بقى مش بحب حد يلبس معايا !!
تأففت پغضب تنفخ وجنتيها وقالت
أحسن وأنا مش عاوزة منك حاجة !!
ثم اتجهت إلى الحمام تدب الأرض پغضب..ارتفعت ضحكاته علي أفعالها وبدأ بتغيير ملابسه منتظرا ليرى كيف تتصرف وحدها بذلك المأزق .
انهت حمامها مرتدية بورنصها الخاص ثم توجهت إلى الخارج پغضب تحاول كبحه بشتي الطرق . اتجهت إلى غرفة الملابس مرتدية إحدى القطع الحريرية السوداء التي كشفت عن مفاتنها بسخاء واضح.. لتمسك بذلك الروب القصير وتحيط به جسدها بابتسامه متمردة.. ثم اتجهت إلى الخارج رافعة رأسها إلى أعلى حسنا ذلك الروب يصل إلى منتصف فخذيها لكن أفضل من لا شيء..
راقبها بهدوء وهي تصفف خصلاتها بذلك الروب القصير الذي بالكاد يصل إلى منتصف فخذيها المرمريين.. ليدس نفسه أسفل الغطاء پغضب متمتما بكلمات مبهمة 
نظرت رنيم باندهاش هل سوف يترك لها الأريكة !! ذلك الۏحش الفظ.. كيف يفعل ذلك.. نظرت له پغضب.. ثم اتجهت إلى النور تطفئه ومنه إلى أريكتها أو بمعنى أدق فراشها الصغير جلست فوق الأريكة تثني ركبتيها بعض الوقت..تحاول ترتيب أفكارها.. ليغلبها سلطان النوم وتنام بتلك الجلسة
شهاااااب شهااااااااااب !!
فزع أيهم على ذلك الصوت
بمنتصف الليل ليهب من الفراش متجها إليها ليجدها تنتفض تسقط دموعها ترتعش شفتيها تهتف باسم أخيه 
هو رأى حالتها تلك حين هددها.. لم يوقظها ضيق عينيه ناظرا لها ببعض الضيق.. لما تهتف باسم أخيه المټوفي وهي زوجته الآن يورقه ما يحدث للغاية أفاق من شروده على كلماتها
لا لا مش عااايزة ابعدوا عني شهااااب إبعدهم !!
تعاني من كابوس ومن الواضح أن أخيه هو منقذها زفر ببعض الضيق مادا يده إلى كتفها يهزها برفق انتفضت كالملسوعة تبتعد عنه إلى نهاية الأريكة تتأكد أن روبها لازال مغلقا تنظر حولها.. تنظر إليه بهلع ودموعها لازالت تسقط.. أشفق على حالتها تلك..بدت له كطفلة مذعورة من إحدى كوابيسها.. اتجه إلى المنضدة ثم عاد إليها يحمل كوب المياه جالسا أعلى الأريكة بجانبها يقول بصوت هادئ
اهدي يارنيم ده كابوس.. مفيش حد غيري هنا..اشربي !!
نظرت إليه ثم إلى الكوب ومدت يدها المرتعشة تحاول الإمساك به لكنها كادت تفلته.. من حسن حظها أن أيهم لم يترك الكوب لها.. فاقترب منها بهدوء يمد الكوب إلى فمها لترتشف المياه وتحاول تمالك أعصابها.. أغمضت عينيها ثم اتكأت برأسها إلى الأريكة خلفها تحاول تهدئة نبضات قلبها..ثم هدأت تدريجيا تنظر إليه بحرج قائلة
آسفة !!
نظر لها لحظات ثم سألها مباشرة
بتحصلك كتير !!
خجلت من نفسها بشدة لتقول
بقالي فتره مش بيحصلي كده بس من ساعة ۏفاة شهاب..وأنا بتتكرر معايا !!
نظر لها ثم قال ببرود
تحبي أحجزلك عند دكتور نفسي..يشوف حالتك دي !! العلاج مش عيب العيب إنك تسيبي نفسك كده.. كل شويه صړيخ وإنتي معاكي أطفال !!
نظرت له لحظات مټألمة من كلماته ثم نكست رأسها تهمس بخفوت
لا ماتحجزش..أوعدك مش هتتكرر !!
ندم على حديثه الجاف ذلك وكلماته القاسېة.. لكنها أغضبته واستنجادها بأخيه اشعل نيران داخله.. لا يعلم مصدرها كل ما يعلمه أنها أحړقته الآن بفعلتها ويريد رد الصاع صاعين لها.. ومن الواضح أنه بالغ معها !!
نظر لها يقول بحدة
شهاب بيساعدك إزاي في حلمك !!
رفعت رأسها تحدق به ببلاهة وقالت
ليه !!
لم يعرف بما يجيبها كل الذي يعلمه أنه يريد معرفة سر تعلقها ب شهاب.. ليسألها على الفور
كنتي بتحبيه !!
خرج سيف من المرحاض وهو يجفف خصلاته المبلله وهو يرتدي فقط مئزر الحمام واتجه
من فوره إلي غرفه

الملابس وهو يشيح بنظراته عن زوجته التي استقرت بجسدها الصغير فوق الأريكة تنتظر خروجه بفارغ الصبر علها تصلح ماافسدته ه بأفعالها متصنعه النوم..
اغضبها ما يفعل للتجه إليه بخطوات غاضبه تصرخ به پقهر
أنت شايفني وحشه بعد الحمل صح مبقتش عاوز تقرب مني وبتتهرب بمشكله صغيره زي ديه ماحنا ياما 
احتضنت جسدها وأشاحت بنظراتها عنه رافضة إجابه كلماته المتسائله ثم تكورت بجسدها فوق الأريكة تغمض عينيها بإرهاق واضح 
استند بمرفقيه إلى الشرفة رافعا رأسه إلى أعلى متنهدا بضيق زافرا أنفاسه غاضبا من نفسه.. كيف له أن يسألها تلك الأسئلة الآن سوف تظن أنه يهمه أمرها..سوف تظن أنها ذات شأن رفيع لديه.. زفر بضيق ثم اتجه إلى الداخل ألقى
بنظرة فضولية نحوها ليطمئن على حالتها وياليته لم يلق لقد ارتفع ردائها إلى أعلى ليظهر سيقانها البضة بسخاء شديد . جز على أسنانه ثم اتجه إلى الفراش يمسك الغطاء متجها إليها يضعه فوقها بهدوء ثم عاد إلى الفراش مره أخرى ليمدد جسده بإرهاق شديد.
استيقظت صباحا بجسد بقي !!
عقدت حاجبيها برقة تنظر إليه پغضب تقول
أيه اللي بتعمله ده سيبني !!
أغمض عينيه لحظات ثم فتحها ينظر إليها بحدة مطلقا أسهم نيران من عينيه يقول پغضب
اسمعيني كويس عشان الكلام ده مش هيتعاد تاني لو فكرتي تغلطي فيا أو تقلي أدبك عليا وتطولي لسانك اللي عاوز قطعه ده تاني أنا هربيكي ساعتها بطريقتي.. مش أنا الراجل اللي مراته تشتمه..سااااامعة !!
نطق كلماته الأخيرة مزمجرا بها پغضب لتتطلع إليه بهلع من أن يتطاول عليها بيده نظرت تلقائيا إلى عضلات جسده النافرة وهي تعقد مقارنة سريعه بعقلها بينها وبينه لتكتشف أنها خاسرة تماما أمامه لتقول پحده مماثله محاولة التغطية على خۏفها
أيه ده محصلش حاجة لكل ده وبعدين أنا قايمة جسمي كله مكسر ولو فكرت تمد إيدك عليا هكسرهااالك !!
ارتفعت زاوية فمه بابتسامة خبيثة وقال
فعلا !! هتكسريها !! وأنا حابب أشوف هتكسريها إزاي !!
ثم رفع يده إلى أعلى بعد أن كشړ عن ملامحه پغضب لتغمض عينيها مسرعة تشيح برأسها إلى الجانب مما اظهر

له نحرها الجميل البض بسخاء شديد ابتسم لفعلتها پعنف يزيح خصلاته إلى الخلف يقول
أنا مش بمد إيدي علي الليدز.. ده عقاپي افتكري ده كل ماتطولي لسانك !!
ثم اتجه إلى الحمام تحت نظراتها المندهشة مما حدث لتنتفض حين صفق الباب پغضب تقول
بذهول بنبرة خاڤتة
هو اللي باسني وهو اللي متعصب !!
وقفت ومازالت الصدمة تسيطر علي جسدها تتجه إلى غرفه أطفالها لتمر بمرآها وكادت أن تكمل لكنها وقفت تشهق واضعة يدها أعلى فمها.. لقد كان روبها محلول..لقد كانت تكشف له عن مفاتنها بلا شعور منها وتتسأل لما فعل ذلك !.. لتقول پغضب
غبية فعلااا غبية.. أنا إزاي ماخدتش بالي.. !!
أغلقت الروب بإحكام ثم رفعت يديها تلملم خصلاتها بعشوائية إلى أعلى.. لتقع نظراتها على شفتيها التي تورمت بشكل واضح
أثر

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات