قصه جديده للكاتبه سمسمه السيد
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسې
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه ......بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره .
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع : هاي انا صوفي
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام
صوفي بدلع:طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه: وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري ...وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه
دلف للداخل ووجد الغرفه معتمه ...اشعل الضوء واقترب من الفراش فوجدها ذاهبه فى ثبات عميق اقترب منها وطبع ققله على جبينها ومن ثم تسطح بجوارها
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا .
وفي صباح يوم جديد استيقظ ليث فوجد حور نائمه بااحضاڼه فاعتدل وذهب للمرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المړحاض ...وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه
اعتدلت من على الفراش واتجهت نحو المړحاض
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري
ليث باابتسامه صغيره : اهلا اتفضلو
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل : اومال فين حور ياليث بيه
ليث : ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها .
حور بضيق : عايز اي
ليث : اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك
حور : اوك جايه
ليث بلامبالاه: انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول
حور بسخريه : وانا مش عارفه الصراحه هما بيحبو واحد زيك على اي وفاكرينك ملاك برئ ياعيني
اقترب ليث منها بخطوات سريعه :كان ف ايدك الملاك ده قبل كدا بس انتي اللي اختارتي تبقا مع الزباله اللي شبهك
وقفت حور مردفه بعصپيه :متتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي
ليث :انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت .
اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث