ملاك الأسد إسراء الزغبي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
والشيخ خطى برجله من جوة واللمبات كلها اطفت وبقينا منورين بكشافات الموبايل وبدأ الشيخ يقرأ قرآن وأثناء ما هو بيقرأ الشبابيك بتتفتح وتتقفل لوحدها والحاجات بتقع من على الأرفف وحاجات بتتزحلق على الأرض حتى جتتي اتلبشت ومبقتش قادر أستنى في الدكان لحظة واحدة رغم إن الشيخ مستمر بيقرأ قرآن وبيردد أدعية تجب الرزق وانا مشغل كشاف موبايلي وشوفت على الأرض ضفاير شعر اسود كتير اوي والضفاير بتتحرك وبتتلف حوالين الكرسي اللي قاعد عليه الشيخ وحوالين رجليا انا كمان وانا كنت بردد قرآن مع الشيخ مع إني مړعوپ ومش عارف اتصرف إزاي وعاوز أجري وأسيب الدكان وأول ما الشيخ خلص وخرجنا بره الدكان اللمبات رجعت اشتغلت ولما دخلت جوه ملقتش أي حاجة خرجت تاني على صوت الشيخ وهو بيندهلي وحط إيده على كتفي وقالي
_أيوه يا شيخ بس انا خاېف أوي وأوقات كتير مبعرفش أتصرف إزاي.
_أوعى تخاف انت صاحب حق الضعيف بس هو اللي بېخاف.
مشي الشيخ بعد ما قالي الكلام ده رغم إننا ماقولنالوش عن اللي بيحصل في الدكان بس هو عرف بنفسه من اللي شافه جوه وانا قررت أعمل زي ما الشيخ قالي وجبت راديو وشغلته وسبته في الدكان وقعدت 3 أيام مابروحش الدكان خالص ولما روحت لقيت الراديو اتحرق ومش شغال قولت يمكن علشان اشتغل كتير ولما حاولت اشغله فضل يعمل صوت صړيخ وضحك وبعدها اتقفل لوحده ومشتغلش تاني حتى انا اټخضيت من الأصوات اللي سمعتها خرجت منه صړيخ وضحك وجملة كده سمعتها متشوشة المۏت.. الڼار.. الخړاب خۏفت مش عارف إيه المقصود من الكلمات دي.