الخميس 12 ديسمبر 2024

جوازة نت لمنى لطفي

انت في الصفحة 107 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


بباله انها تتجول بحرية بهذه الهيئة الفاتنة بينما من الممكن أن يراها الآخرون والذي قد يكون ابن خالتها السمج هذا منهم أطلقت منة أنة صغيرة من الألم وهتفت محاولة الفكاك من قبضته
سيب دراعي يا سيف انت اټجننت أنت واعي للي بتقوله معقول أنا هخرج بالشكل دا قودام الناس 
هدأ سيف قليلا وان كان لم يخف قبضته على ذراعها وقال بخشونة

أومال تقدري تقوليلي كنتي فين وانتي باللبس اللي انتي مش لابساه دا في اشارة منه الى ثيابها القليلة التي بالكاد تستر مفاتنها توقفت منة عن محاولة الافلات من قبضته و قد وعت الى نيران الغيرة التي ينفثها من فمه وأنفه على حد سواء ابتسمت بداخلها بخبث ابتسامة لم تظهر على محياها وتوعدت في نفسها قائلة
إما وريتك يا سيف بحق الليالي اللي نمتها ودمعتي ما نشفتش من على خدي وانا الڼار ماسكة فيا وكل كلمة وحرف قريته مش بيفارق عقلي والمناظر اللي انا شوفتها وكل ما أفكر انك شوفتها بالطريقة المقززة اللي كانت عاملاها في نفسها دي تخلي دماغي تغلي من الغيرة والڠضب بحق الايام والليالي دي لا أخلص منك حقي كامل وهخليك تحرم انك تفكر مجرد تفكير في أي صيغة مؤنث غيري وبكرة تشوف تعمدت منة البرود وطالعته بحدة وهي تتحدث بانفعال زائف
أنا كنت في المطبخ يا استاذ المطبخ اللي في الجناح عندنا هنا بشرب ايه حرام أشرب وبعدين الجو حر ڼار وانا عارفة انه الوقت دا وقت عصاري الكل بيرتاح فيه وانا قاعده في اوضتي براحتي مش قاعده قودام حد غريب يعني 
ازدرد سيف ريقه بصعوبة وأجاب بينما دمه اندفع يهدر في أذنيه وقد شعر بسخونة تنتشر في أطرافه بينما قلبه يكاد يخرج من مكانه شوقا لأحتواء هذه الحورية الفاتنة وذراعاه تحترقان لضم قدها الرشيق الى جسده العضلي لإشباع توقه الشديد اليها فتحدث محذرا اياها فهي إن ظلت على هيئتها هذه أمامه فهو غير مسؤول عما سيحدث لها تحدث سيف بحشرجة لشدة الانفعالات التي تمور في نفسه
طيب روحي حطي حاجه على نفسك تبردي بعدين 
ونفض ذراعها من قبضتهواستدار مبتعدا عنها بينما قطبت منة وقالت بدهشة
أبرد أبرد إزاي في درجة حرارة ما تقلش عن 40 زي اللي احنا فيها دي 
لف سيف بوجهه ناحيتها وزفر بحنق مجيبا
منة قصري وروحي غيري هدومك 
وقفت منة تتمايل في مكانها وأجابت بغرور
والله لو
مش عجبك لبسي دي مش مشكلتي ممكن انت تخرج بره في الصالة أو تروح حتى تنام في اوضة البنات هما مع ولاد سلمى انا مش هلبس غير كدا الجو حر وأنا في اوضتي وماحدش شايفني 
الټفت سيف بكليته اليها وعاجلها بكلمة خاطفة
لكن انا شايفك عقدت منة جبينها وهتفت
يعني ايه الجملة الغبية اللي انت قولتها دي انت جوزي هو المفروض إني أتحجب قودام جوزي 
اقترب منها سيف ووقف أمامها مجيبا وهو يزفر بتعب
يا بنت الناس ما تلعبيش پالنار أنا مش مستحمل لو في ظرف ثانية واحده ما اختفيتيش من قودامي وروحتي غيرتي هدومك ما تلوميش غير نفسك بعدين 
تخصرت منة ونظرت اليه بتحد قائلة
وانا قلت لك عندك اوضة البنات اتفضل روح نام فيها أنا بقه مش هسيب أوضتي ومش هغير هدومي 
سيف بټهديد واضح
يعني دا آخر كلام عندك سكتت منة قليلا قبل ان تجيب بتلعثم طفيف وما لبثت أن تماسكت
أيوة هز سيف كتفيه بلامبالاة وقال 
انتي اللي اخترتي وانحنى ليحملها فوق كتفه بحيث أصبح رأسها متدليا خلف ظهره بينما ساقيها ټضربان الهواء أمامه رغبة منها في الفرار من قبضته صاحت منة وهي تلكمه بقبضتيها الصغيرتين في ظهره
سيف نزلني يا سيف نزلني ما فيناش من كدا 
رماها سيف فوق الفراش ثم سارع بقڈف حذائه بعيدا وهو يجيبها وهو مشرفا عليها
احنا فينا من كدا وأبو كدا وأم كدا كمان وانا حذرتك وانتي اللي مسمعتيش كلامي أنا مش حجر أنا انسان من لحم ودم 
همت منة بمجادلته ليبتلع سيف عباراتها التي كانت تنوي مهاجمته بها مغرقا اياها في عناق ساحق رفرفت منة بين ذراعيه اللتان أطبقتا عليها كالكماشة محاولة الافلات من قبضته ولكن كلما زادت مقاومتها زادت رغبته ضراوة وقال بنبرة ندم صادق
أنا آسف سامحيني أنا ما كنتش أقصد أوجعك بس إنتي نرفزتيني وانا شايفك رايحه جاية قودامي بالشكل دا وانا في الأول والآخر انسان وبحب بحبك لدرجة الجنون 
كانت تشهق بغصات بكائها والتي هدأت قليلا لتجيبه بصوت صغير باك
بس انا ما اتعودتش منك على على كدا يا سيف أبعدها عنه مرقدا اياها فوق الفراش ومال عليها هاتفا 
وأنا آسف ما كنتش أقصد أنتي عارفة أنا مش ممكن أقصد أني أتسبب لك في أي ألم ولكن نظرات عينيها قالت له أنه قد سبق له بالفعل وكان السبب في اصابتها پألم قوي أصاب قلبها حتى العمق فأجابها بعينيه بدون
 

106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 116 صفحات