روايه بقلم سمسه السيد
تفضل منفصله عن العالم ده انا اسف مقدرش اعملها حاجه
هم لين قض علي ذلك الواقف لتم نعه يدها التي امس كت بكف يده
نظر الي يدها بصد ممه ليلتفت ناظرا اليها بذهول مرددا بسعاده
_صحتها تمام ياصهيب بيه بس لازم تهتموا بيها اكتر
هز رأسه بتفهم ليستأذن الطبيب ومن ثم اتجه للخارج....
نظر صهيب الي غرام التي تبكي في صمت ليقف ومن ثم جلس بجوارها علي الفراش...
مد انماله ليمحو دموعها المتس اقطه
مرددا بعتاب
_كده ياغرامي ! تعملي في نفسك كده !
اردفت غرام بصوت مبحوح اثر بكاء ها
_محدش بيحبني ياصهيب ولاليا حظ اني افرح في الدنيا دي ماما يوم ولادتي سابتني وابويا باعني ومش فارق معاه وانت يوم مااعترفتلي بحبك مقدرتوش وحتي لو كنت قدرته فاانا مستاهلوش
_ومتستاهلهوش ليه ياطفلتي
نظرت الي عيناه مردده بدموع
_لان مش انا اللي تليق بيك انا يعتبر واحده ملهاش لازمه بس انت !! انت غالي وكويس اوي ياصهيب وانا منفعكش
انهت كلماتها مخفضه راسها للاسفل م د انماله رافعا راسها ناظرا الي عيناها وقال
_انتي عارفه انتي بالنسبالي ايه
اومت برأسها ليهز راسه بالنفي مرددا
_لامتعرفيش عشان لو تعرفي مكنتيش قولتي كل اللي قولتيه ده
_متخليش الناس هي دايما المقياس ليكي عمرهم ماكانوا ولاهيكونوا سيبك من الناس ومن كل ده انا مش كفايه يمكن اكون كده بالنسبالك واكون مش كافي بس انتي
_لو خيروني بينك وبين العالم هختارك انتي انتي العالم بالنسبالي ياغرام من اول مره شوفتك فيها حبيتك بج نون حبيت عفويتك والطفولة اللي جواكي دورت عليكي كتير لحد ماقدرت اوصلك ومكنش ينفع اضيعك من ايدي مهما حصل انا كان بالنسبالي المت اهون من انك تبعدي
همست غرام مردده
_للدرجادي بتحبني
صهيب بصدق
_واكتر من كده صدقيني
اغمضت عيناها واردفت بهدوء
_ممكن اطلب منك طلب
صهيب
_انتي تأمري متطلبيش
اردفت بما جعله متج مد في مكانه
_طلقني ووووو
الفصل التاسع
يناديها طفلتي
كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه
_طفلتي انتي كويسه!
لتفقد سيطرتها علي دموعها واخذت تنهمر بقوة مد انماله ليمحوا دموعها المتساقطه مرددا
_دموعك دي بتنزل علي قلبي زي الن
ار بالظبط
بلا شعور القت بنفسها داخل احض انه واخذت تبكي بقوة اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا
اردفت بصوت متقطع اثر شهق اتها
_انا اسفه اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان غص ب عني انا ااا
قاطعها وهو يربت علي ظهرها مرددا
_هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي
اخذ يربت علي ظهرها
بحنو حتي هدئت ابتعدت عنه وهي تمحو اثر دموعها بظهر يدها كالاطفال
_انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !
اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا
_انت ياعم مش بكلمك!
فتح صهيب عيناه ناظرا اليها رافعا حاجبه بااستنكار
_عم !
اردفت بلاوعي
_مزز يالهوي
انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه بصدممه لکمته عدة مرات في صدره بغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله
_متضحكش
نظر اليها بسخريه قاصدا بنظرته حقا لطيفه
حمحمت بااحراج لتردف قائلة
_مش اووي
التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب لات عليها مرددا
_ممكن نتفق اتفاق
هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه ليردف قائلا
_انا عارف
انك مبتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير
بس ممكن تدي لنفسك وتديني فرصه وتبدأي معايا من جديد
هزت رأسها بالموافقه دون تردد لتردف قائله
_موافقه بس لحد الوقت ده هنفضل صحاب بس اا اقصد
يعني
اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي لاتستطيع البوح بما تريد ليطمئنها وهو يربت