الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


تكون مراتكوأنا حر أضربها أشتمها أولع فيهاأنا حر سامع كلامي أعمل فيها اللي أنا عاوزة ومحدش يقدر يقولي بتعملها ايه
قابل حديثه بشراسة داخليه جعلته يتناسي كل شئوسحب مسدسه
من خلف قميصهوتهجم علي محمود واضع المسډس في منتصف جبينهبعدما لصق جسده بالبابقائلا ببحة عبرت عن سواد عيناه
يمين بالله يوم ما يوزك شيطاتك وتفكر تلمس منها شعره هتكون الړصاصة ساكنه دماغك_لو هي بنتك ومكتوبه في شهاده الميلاد بأسمكف اعتبرها محروقه من كل مستندات الدولة ومن الصبح يطلع لها شهادة ميلاد جديدة بسم رؤيه جبران المغازي وأنا مش بهدد أو بقول كلام في الهوا لاء أنا واعوذ بالله من كلمة أنا مبقلوش حرف غير وأنا متاكد أني هنفذه

كل كلامك ده مهزش مني شعره ياله لو راجل أضرب الړصاصه ياله وريني
ضيق عيناه بحنق
مش أنا اللي حد ينرفزني ويخليني أعمل حاجه مش علي هوايا أنا زي الجليد مبتحركش غير بامر من دماغي و مفيش كلمة بتقدر أنها تهزني أو تجبرني علي حاجة 
تبادلا رصاص الأعينحتي لمعت عين جبران ببريق الثقة قائلا بجمودا بحت
اما بالنسبة لكلمة لو راجلف ديه هتتأكد منها يوم ما يوصلك خبر حمل بنتك منييوميها هتتأكد أن كانت بنتك متجوزة راجل والا لمؤاخذه متجوزه ماره زيها
نبش الڠضب داخل محمود الذي رد عليه بزمجره
أمشي من وشه مش طايقك
القلوب عند بعضها يا حمايابس قبل مامشي هقولك
اخر كلام عندي بلاش تيجي علي سكة مراتي تاني وأعتبرها من النهارده ملهاش علاقة بيك والا من قريب والا من بعيدولو لمحتك في محيط متر واحد منها ه مسحك أنت والمحيط من علي وش الأرض
ذرع شوك كلماته بجسد محمود الذي تغربت عيناه بقلق أخفاهأمام عين ذلك الثائر الذي ضب مسدسه وهب يسير من الرياح من فوق الدرجتارك محمود ينظر في أثاره بضيقا لم يعهده من قبل
وبمكانا أخر
داخل شركة المغازي كانت تقف شمس أمام طاولة مكتب عامري الذي يسند لها بعض الأعمال دون النظر إليها فكان كل تركيزه في أمضاء بعض المستندات
تظبطيلي مواعيد بكرا وتبعتيلي بيها فويس ع التلفون بتاعي بالليلومتنسيش توصلي الخرايط للمهندسين عشان يبدؤ بالتنفيذ
حاضر يا استاذ عامريبس كنت عايزه أسئل حضرتك عن حاجه 
هاا قولي
تحب الغدا أجيب هولك معايا وأنا جايه بكرا اكل من البيت والا في مطعم مخصص بتاكل منه
صق علي أسنانه بزمجره وترك القلم ناظرا لها
وليه تتعبي نفسك وتشيلي ماحد يطلب لنا معا بعض يا شمس هانم
لمحت السخرية ف تنهدت بربكه
أنا_مقصدشكل الحكاية انهم بلغوني أني المسئوله عن غداك في الشركة عشان كده سألتك
اظن برده أن الأسئله السخيفه اللي زي دي متتسألش وسط كلام مهم بنقوله
أنا أسفة مش ه تتكرر تاني
حدثته بنظر منخفض ارضاف حمل المستندات ومدها لها پحده
خدي دول لمكتب مسعدوركزي في شغلك شوية عشان شكلك كده مش هطولي معايا لو فضلتي ب الأسلوب ده
أومات برأسها وحملت منه المستندات وأستدارت لتذهب لكنها سمعته يتلو عليها بذات البحه
ابعتيلي فنجال قهوة ومدخليش حد عليا غير لو
كان عمران أو هلال
نظرت له بأيجابيه
حاضر عن أذنك
تدلت بعين تكسوها الدموع إلي الخارج محاوله اخفائها عن الحضور كانت تشعر أن العمل معه سيكون اشد صعوبة من محنتها لكنها لم تكن تمتلك خيارا أخر لتجني المال لتأمن لقمتها هي و چدها
وبذات الوقت داخل مطعما فاخر كانت تجلس نجمة برفقة حازم الذي يلف حولها شباك خداعه
ايه طلبي فجائك
كانت الحمرة تسكن وجنتيها
بصراحه فجائتني متقوقعتش أبدا أنك تطلب مني طلب زي ده خصوصا أننا منعرفش بعض غير من أسبوعين تقريبا 
رد عليها بتعالي
لو طلب جوازي منك ضايقك اعتبريني مطلبتوشوعشان ابقي واضح معاكي أنا مش من نوع الشباب اللي بيلف ويدور ويقضي وقت معا البناتأنا راجل دوغريشوفتك وعجبتيني ومن كلامي معاكي يوميا
بالساعات ع التلفون أتاكدت أني محتاجك ف حياتي 
بس
لو طلبي مرفوض ف هنسحب بكل أحترام من حياتك لأني زي ما قولتلك مش أنا بتاع لف و دوران وصحوبيه
تنهدت بأعجابا أشد أحتل وجدنها قائله
مش هنكر أني معجبه بيك وببقا سعيدة وأنا بكلمك بس في نفس الوقت قلقانه لتكون مش واثق من قرارك وترجع ټندم
اعتلت البسمة الماكره شفتاه 
لاء متقلقيش
عليا أنا مش باخد قرار غير لو واثق
فيه مليون في المايه
خلاص ادام أنت واثق من مشاعرك وأنا موافقه ف هتكلم معا بابا واحددلك معاه معاد عشان تقابله
تراجع للوراء يسند ظهره بابتسامة رابحه
هو ده الكلام وأنا هبقي في الأنتظار يا
حبيبتي
ذاد خجلها وازحت
خصلاتها لخلف أذؤنها
أول مره تقولي يا حبيبتي 
رد بمكرا جاري
من النهارده مش ه تسمعي غيرها أوعدك أن حياتك معايا ه تتغير مايه وتمنين درجة ه عيشك أيام مشوفتهاش حتي في أحلامك يا نجمة
تحمحمت بخجلا تام
طب نطلب الغدا بقا 
نطلب يا حبيبتي 
لوح للنادل بيده ف آتي وأخذ قائمة طعامهما وذهب تاركا حازم يرمي سهام الغدر المغطا بالطف علي تلك المعتوها الذي تستقبل نظراته بصدر رحب
وبعد دقائق بمكان الأيڤنت الخاص بأزياء هلال كانت تقف في أحد أركان الحديقة تتحدث معا طاقم عملها بټعنف
أنا مش فاهمه مالكم ماشين تخبطوا في بعض وكل واحد فيكم بيرمي شغله علي التاني ايهجرالكم ايه
تنهدت مرام بضيق
يا فندم سولا اللي مش طايقه حد فينا ومن ساعة ما وصلنا وهي بتتعمد تعطلنا 
تدخل شريف قائلا
بالظبط كدهواللي يثبت كده أني من ساعتين شوفت موديلين عايزين تظبيط علي عارضتهم ولما قولت هعملهم ادخلت سولا وقالتلي أن هي اللي هتعملهم بس اتفاجئة من خمس دقايق أن
الموديلين لسه متظبتوش ولما جات اتكلم معاها أتعصبت عليا وسابتني ومشيت!
عاندت سولا بنفي
محصلش يا هلال هانم دهما اللي من ساعة ما وصلنا وهما متعمدين يخربوا الأيڤنت 
زمجرت مرام برفض
مش صحيح أنتي اللي مش فاهمة مالك بتحاولي تعطلينه بأي شكل من الأشكال
تدخل شريف بحنق
لزمته ايه الكدب يا سولا من امتي وأحنا بنخرب أي أيڤنتلو هلال هانم مش مصدقة كلامنا تقدر تبص ع الكاميرات وهتتاكد من مين فينا اللي بيعطل الباقين
اثارو حنقها بأمتياز ف هبت صاړخه في وجوه ثلاثتهم
بس مش عايزها أسمع صوت حد وعقابكم هيبقي بعد أنتهاء الأيڤنت وأديني بحذركم اهو لو التحضيرات مخلصتش في وقتها وكل حاجه تمت زي ما أمرت أعتبره أسم المهمل منكم أتشطب نهائي من قايمة مصممين الأزياء في مصر والعالم كله واظن أنتو التلاته عارفين مين هي هلال العطار 
ياله كل واحد علي شغله وحسابي معاكم بعدين
ذهبوا ثلاثتهم وكلن منهم ينعت الأخر بضيقاما هي فنفخت الهواء من فمها محاوله أفراغ ڠضبها وقالت
ماشي الحساب يجمع حسابي معا الخاېن اللي فيكم قرب صبركم عليا
وبذات الحظة خطړ علي بالها عمرانفحملت الجوال وطلبتهفكان يجلس داخل مكتبه يرسل إيميل لأحد الشركات الخارجيةوحينما رئه أتصالها ضغط علي سماعة البلتوث الني تسكن أذنه
ايه يا حبيبي عامله ايه
تنهدت ببسمه قائله
وحشتني أوي أوي يا عمراني 
تبسم قائلا أثناء عمله
وأنتي كمان وحشاني 
علي فكرة أنا حضرت كل حاجه لسهرت بالليل
أوعي تنساني
أنا أنسا نفسي والا نسكيش يا هلالي
ماشي يا قلبي ع الساعة عشرة هبقي موجوده في المكان اللي أتفاقنا عليه
تمام هكون موجود قبل المعاد كمان 
ذادت سعادتها وقالت
خلي بالك من نفسك هقفل أنا بقا عشان
أكمل شغلي 
ماشي يا حبيبي سلام
عمران
ايه يا حبيبي
بحبك 
تبسم برجوليه ورد عليها
وأنا بمۏت فيكي 
أغلقت الجوال وتنهدت براحه غمرت قلبها من ثم ذهبت لأكمال عملها
وبمرور بعض الساعات آتي الليل علي شقة رؤيه التي تغفوافوق فراشهاحتي لمحت أذنيها صوت فتح الباب عليها مما جعلها تفتح عيناها بانتباهف رئة جبران يدخل إليها فسألته بأستفهام
هي الساعة بقت كام
بتسألي ليه
ردت عليه بربكه
عشان الشمس غابت
ماتغيب عايزه منها ايه
مالك يا جبران في حاجه 
صار بعيناه علي جمال خلقها الذي صورة الله سبحانه وتعالي ب أبهي صوره
في أنك حلوه أوي وعجباني وأنا متعودتش اصبر علي حاجه عجباني
بلعت لعابها بقلقا أشد
قصدك ايه
هقولك أنا قصدي ايه
تدلي بشفتاه عليها يختم بلمساته ملكيته 
يغمرها برحيقهف تراجعت ثنتي للوراء بخجلا ا
رؤيه اصحي يا رؤيه 
سمعت صوته من بعيد يناديهاورئته ك
ف سألته بأستفهام 
هو أحنا لابسين ليه
ضيق عيناه بأستفهام 
نعم المفروض نبقا قالعين يعني والا ايه
نفت بحرج قائلة
لاء مقصدشقصدي أننا من دقيقه كنا 
ضيق عيناه بأستفهام 
كنا ايهوبعدين أنت كنت بتحلمي ب ايهكان
شكلك مبسوط و وشك مبتسم
أغمضت عيناها بحرجا شديد بعدما علمت أن كل ما حدث بينهما كان مجرد حلما رئته بمنامهاف فتحت عيناها محاوله أخفاء خجلها قائلة بربكه
مش فاكره كنت بحلم ب ايه
أوماء برأسه قائلا بجدية 
تمام
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم 
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان 
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق
عسل الحظات
ترويض_ملوك_العشق_باقي_17
أشتاق للشايب بجوارك يامن جعلت القلب يخضع لككم هوية قلبي بمسيرتك المغمغه ب الغموض أصبحت اسيرة عيناك أبحر بهما أجدف بنبضاتي لأصل لمنبع جبرانك الخاطف لكياني
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
ومرت الدقائق عليها في أنتظاره حتي سمعت هاتفها يرن برقم والدتهانظرة إليه برها ولباب المرحاض برها كان القلق رفيقها في تلك الحظه الهاوية وكادت إلا تجيب لكن الأم لم تكف عن الأتصال مم جعلها تشعر بالرهبه عليهم وحملت الهاتف وأجابة بصوت بالكاد مسموع
الو ايه يا حببتي أنتي كويسه
أجابتها الأم پبكاء الوم
كرمشت ملامحها بتعجب
جبران جالكم البيت وهدد بابا عشاني أنا
ضړبت الأم مسمعها بصوتها
أيوه يا رؤيه هدده عشان حضرتكايه مالك
مبسوطه كده ليه
قطبت حاجبيها من جديد
أنا مبسوطه ايه اللي بتقوليه دهده بابا ومسمحش لحد أنه يطاول عليه مهما كان هو مين 
تنهدت الأم بحصره
ما خلاص اطاول واللي كان كانده أبوكي هيجراله حاجه من الزعل أقول ايه منك لله يا جبران منه لله جوازك يابنتي منه لله
اغلقت الأم الهاتف بوجه رؤيه التي رافقة الدموع عيناها وشعرت بغصة عڼيفه تتشكل داخلها بسبب فعل جبران الطائشونهضت من فوق الفراشوتدلت لباب المرحاض ودقته قائلة بخشونه
جبران أطلع حالا!!
رد عليها بجفاء
عندك حمام تاني بره ادخليه لو مستعجلة 
ضړبت الباب بدقاتها المتتالية ذات الصوت
المشحون بالضيق
أنا مش عايزه أدخل الزفت أنا عايزه اتكلم معاك
حالا ياله اخرج ياله
أنت أتجننتي يابت والا ايه
قبض علي يدها بټعنف جعلها تجيب بخشونه أثناء تحريرها ليدها
من ماما أتصلت بيا وأتخانقت معايا بسببك.
لمح جوالها بعيناه ف تخطاها وصار إليه وأمسكه من فوق الفراش قائلا بحنق
شكلي كده جبت ۏجع الدماغ لنفسي لما اديتك الزفت دهبس ملحوقة أدي التلفون أهو
حذفه بكامل قوته ف صطدم بالحائط وسقط علي الأرص بعدما أصبح قطع منفصله عن بعضها_اما هي ف قتربت منه قائله بضيق
صوتك ميعلش عليا عشان ماتجننش عليكي و أجارك الله من جنانيوبعدين أهلك ايه هو أبوكي ده أب أنا عمري ما
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات