الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شروق شمس

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ووجده ...
كان وقتها يشعر بالضياع .
بحبك يامراد 
بعد مرور وقت ليس بكثير ...
كانت ميس تستشيط ڠضبا ....من طردها ...حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب ...
مراد 
راحه فين 
ليلي 
انا لازم امشي ...هروح اشوف ابني ...وهستناك تيجي معايا ....جهز حالك ...
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس 

وين رايح 
جلس مراد يفهمها كل شئ ....ولكن ميس كانت غاضبه قائلة 
انا مو راح اتركك ....وإذا بدك تتركني ...فيك تدفعلي حقي ...
مراد 
حقك في اي 
ميس 
انا بدي ٢مليون دولار ...
.......وحدوا الله ......
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق .......وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها ...وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد ....حتي ان الكهرباء انقطعت ....وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج ...تخاف اكثر ....ضمت رجليها الي صدرها ...وهي ترتعب من الخۏف ...امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه ....
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل ...ولكن قوة دفع الهواء ...ألقتها ...الي ان وقعت ع الأرض
فصړخت قائلة 
بابااااا....
كالطفلة الخائڤة تماما ...
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي ....
البارت الثامن عشر 
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض ...واضعه يدها علي أذنها ....
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي ....قائلا بقلق شديد
ايلان ...ايلان حبيبتي مالك 
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم
خ ...خاېفه ...
ملس هشام الي شعرها برفق يحاول ان يهدئها ..
اهدي ياحبيبتي ....ماتخافيش .....
كانت خائفه حقا وتتشدد الي ان اردف قائلا 
انا اسف ياحبيبتي ان سبتك لوحدك ...انتي هتيجي معايا ...قومي يالا ....
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها ....اخذه طفلها ....وذاهبه معه ....
وفتح لها باب السياره .....
الي ان ركبت ايلان السياره ....وقتها شعرت بالأمان ....عندما نظرت اليه ...فابتسم لها هشام ...وقام بوضع يده علي يدها ....
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة .....
وحينما دلفت أضاء الأنوار .....وذهلت ايلان مما رأته ...تري صورها في كل مكان ....
كانت تنظر والسعادة تغمرها ....كأنها اسعد إنسانه ....
اتي هشام من ورائها ...وهو يهمس في أذنها ....قائلا 
نورتي مملكتك ...
استدارت ايلان له قائلة 
مش ممكن ...انت اللي عملت كل دا ....
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها ....متوجها الي الطابق الاعلي ...
وكانت تري أيضا صورها .....حتي في الغرفه التي دخلتها .....
هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء ...قائلا 
وعدتك هتخلص ونتجوز ....دا قايم نايم احلم باليوم دا ...
اردف سريعا قائلا
تصبحي علي خير ...
وعاد الي غرفته....
.....اذكروا الله ....
في الاوتيل....
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ....ولكنه جاء في باله فكره
للتخلص منها ...فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور ...وتحضر اوراقه الرسمية ....
وبالفعل أتت ليلي ....وأعطته اثبتاته الشخصيه ...لم يصدق مراد انه كان ظابطا ...الي ان ذهب الي المديريه ...وهناك قص كل شئ حدث معه .....وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ...ولا يقلق بشأنها .....
وبالفعل تم كل هذا ....
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها ....
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده 
ماما حبيبتي ....عندي ليكي مفاجأه ...
اسماء 
اخوكي طلع 
ليلي 
لا ياماما ....مراد عايش ياماما ورجع ....
فرحت اسماء للغايه ...الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها ...
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة 
حمدالله علي سلامتك ياحبيبي ...
مراد 
الله يسلم حضرتك ...
ليلي 
تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح ....
الي ان أوقفتها والدتها قائله 
راحه فين ياليلي ....انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش ....
ليلي 
بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب ....
مراد 
ليلي مش انا ليا بيت ...انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي 
ايوه بس انت أكيد تعبان ...هتبعد لوحدك ازاي ...
مراد 
ماتخافيش عليا ....هبقي اكلمك ع التليفون ....
تركها مراد وغادر ....فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها ....قلقه بشأنه ....لا تريد ان يتركها مره اخري ...حقا انها تعلمت درسا ....
اسماء 
مالك ياليلي ياحبيبتي ....خاېفه كده ليه 
ليلي  خاېفه اوي ياامي ....خاېفه مراد يبعد عني تاني ....مبقتش قادره استحمل خلاص ....
ضمتها اسماء الي أحضانها قائله 
ربنا يجمعكم علي خير يابنتي ...
ع الجانب الاخر...
عاد مراد الي منزله ....بعدما وصفتله ليلي العنوان ....وحينما دلف الي منزله ..ظل ينظر في كل ركن من أركانه ....ووجد صور لوالده ووالدته ....وأيضا الجميلة ليلي ....
فاخذ الصوره وضمھا الي احضانه ....الي ان شعر بصداع رهيب ....كاد ان يقع من طوله ...ولكنه جلس سريعا علي الكرسي ....يحاول ان يسيطر علي نفسه ....ولكن مازال رأسه يؤلمه .....الي ان نهض علي الفور واستلقي علي الفراش ....وذهب في سبات نوم عميق ....
.......وحدوا الله ......
اتي صباح يوم جديد ...
فاستيقظت ايلان من نومها ....بعدما اطمئنت ان طفلها نائم ....فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير ...
هبطت الي الطابق الأسفل ....لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ ...
ايلان 
علي فكره غلط كده ....
نظر لها هشام من أعلاها الي أسفلها ...يري جمالها ....الي نهض من مجلسه ...وخلع جاكت بدلته ...ووضعها عليها ...قائلا 
وعلي فكره كده غلط ....اللبس دا ...
فهمت ايلان شيئا ثاني وهو انه لا يريد ان يراها هكذا ...فكادت ان تتوجه ....ولكنه استوقفها قائلا
انتي زعلتي مني ...انتي فهمتي غلط ...انا خاېف عليكي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات