قصه بقلم ماهي احمد
لو مش عشانك عشان مراتك عشان روحها تعيش ف سلام وبنتك
دفعه پعنف وهو يتجه للغرفه.... قومي يا همس قومي بالله عليك ماتسيبنيش
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها..
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها.. ولكن تدخل ف الوقت المناسب ليث ووقف حاجز بينها وبينه... اقف مكانك
ليث بهدوء مخيف اتكلم معايا عدل..... هتقتل بنتك
آه ھڨتلها.. وملكش دعوه وابعد بدل ما تشوف رد فعل عمره ماهيعجبك ياباشا
ليث بضحكه لا تمد المرح بصله.... ههه باشا اي بق و ف اقل من دقيقه كان الرجل طريح على الارض
ليث ببرود.... عود لي رشدك دي بنتك
ليث پغضب..... دا قضاء وقدر افهم قاطع حديثه صړاخ الصغيره ف نظر بتجاهها بنظره عابره على امل انه سيوجهه انظاره للرجل مره ثانيه ولكن وكأن تلك الصغيره القت عليه سحر جعله غير قادر على النظر لغيرها عيونها وكأن السماء والبحر يتعانقوا فيها وجنتيها الحمراء وبياضها الناصع زهلوه كيف لطفله حديثه الولاده تمتلك جمال كهذا اخرجه من زهوله بها صوت بكائها لم يشعر بنفسه غير وهو امامها يحملها بمنتهى الحذر وابتسامه لاول مره تأخد طريقها لثغره النبيذي..... صفا جهزي الحضانه باين انها ضعيفه.
يقف امامها منذ ساعه غير قادر على الحراك من امامها بها شئ يجذبه واعتبره هو حنان ابوي... ملاك صغير... إتيتمتي صغير اوي.. قاطع حديثه معها وجود حركه كبيره ف الممر شعر بها استقام بهدوء ولكن ثواني وارتسم الحزن على محاياه عندما استفسر من الممرضه عند سبب الحركه وهي اڼتحار والدها.. اتجه لها بحزن شديد وتحدث معها وكانها تفهمه...... والدك اڼتحر!! .. ووالدتك ماټت وهي بتولدك... ياترا الدنيا لسا هتعمل فيك اي تاني.. لي حاسس بالۏجع دا كله ليه حاسس كأني انا الي بمر بكل دا ليه عايز اشيلك وضمك واكون ليك الاب والام وكل حاجه حاسس وكأن ف صله قويه بيني وبينك!! ..
عايزك تعرفلي كل حاجه عن غرفه 202 ف ظرف نص ساعه
حاضر ياباشا
دي كل المعلومات عنها ياباشا والدها ووالدتها مقطوعين من شجره ووالدها لقوه الصبح واقف على سور المستشفى واڼتحر... ووالدتها رفع يده بمعنى كفايه.. انصرف
ابتسم بشرود.... حاسس ان كل الي بيحصل دا مش صدفه
ليث بصوت ملئ بالحنو والحنان لورين
لورين بتخدر من نبره صوته الحنونه.... همم.
قاطعهم صوت الباب الذي يطرق.... مين
_ انا يا ليث باشا صفاء هانم بعتتني اقولكم ان العشا جهز
_ تمام
ليث بنبره هائمه.... الكلام لسا مخلصش بينا والليله طويله .. بحبك.
لوجين بصوت مائع..... هاي
امتغض وجوه البعض والبعض الاخر ابتسم بخبث ڪ لمياء.
مش قادره اسكت حقيقي ومتحمسه احكيلكو عشان بس تعرفوا انا بحبكو قد اي ا..
ليث بصرامه..... الاكل ليه احترامه لتتفضلي تشاركينا لتتفضلي على الصالون
نظرت له باحراج اخفته بمشاركتها لهم ف الطعام.... من غير ما تقول دا بيتي دا انا هبقا مرات اخوك خالد مستقبليا وشددت على حروف خالد بخبث وهي تنظر بتجاه لورين
لورين متجاهلاها خالص ولا تنظر لاحد غير صحنها..
خالد بعدم مقاومه نظر بإتجاه لورين وهي عندما شعرت بنظرات احد بتجاهها رفعت نظرها وعندما رأته خالد نظرت للارض بسرعه وسريعا استقامت واستأذنت لتصعد
لورين
لورين بصوت متحشر من تحكمها لبكائها.... خ خالد
خالد بصوت باكي.... عايزك تعرفي اني لسا بحبك وعمري ما حبيت لوجين وارتبطت بيها لسبب واحد اصلح غلطتي
لورين لم تقدر على عدم بكائها واسرعت لغرفتها قبل ان تبكي امامه.
.. ما نمتيش ليه
لورين بصوت باك.... مش جايلي نوم
ليث بتخدر من رائحتها.... هممم ليه .. معقول مستنياني
لم تستطيع الرد.. قبلاته الدافئه ولمساته الحنونه جعلتها ف اشد استسلامها لخبرته.
شعر وكأنه ف النعيم وكأنه طائر حر يطير ف الآفاق وكأنه ف سابع سما وفجأه رمي لي سابع ارض ووقع على جدور رقبته عندما همست بصوت اخاه
يشعر وكأنه ف النعيم وكأنه طائر حر يطير ف الآفاق وكأنه ف سابع سما وفجأه رمي لي سابع ارض ووقع على جدور رقبته عندما همست بإسم اخاه.
وكأن حيه لدغته... ابتعد وهو يناطرها پصدمه ألم حزن ڠضب هذه كانت نظراته
لورين بفزع.... ليث انا
ليث بهدوء مرعب... لسا بتحبيه
لورين بدموع.... ليث انا
ليث ببرود.... ردي على سؤالي لسا بتحبيه
لورين بصوت باك... مش عارفه مش عارفه
ليث بإبتسامه مكسوره.... بس انا عارف... دموعه هبطت بكسره
لورين بعفويه. انت بټعيط .. ليه
ابتسم على عفويتها.... تصدقي.. بسببك
لورين پصدمه.... بسببي انا
بصلها بإبتسامه مكسوره... اصعب حاجه الحب من طرف واحد شعور ما اتماناهوش لألد اعدائي الحقيقه.
لورين بحزن من منظره.... انا قاطعها بدموع تإبى الظهور....عايزاني اطلقك
لورين پصدمه..... تطلقني
ليث اداها ضهره وقال بصوت هادئ.... مش انا الراجل الي اعيش مع واحده قلبها مع غيري
لورين بحزن...... بس انا عايزه ابقا معاك مش عايزه اطلق
ليث بفرحه دارها ببروده..... الي انت حاباه مش هطلقك... الاوضه الي ف الجناح هخلي الخدم يجهزوهالك من النهارده هتبق ليك
لورين بصتله بغيره.... وهتخليها تيجي هنا صح
كتم إبتسامته بصعوبه.... هي مين... لو قصدك على لمياء ف تخمنيك صح.
لورين بغيظ طفولي.... بس انا يعني.. الي هو.. ليه اقصد انا حابه الجناح ويعني اا
ليث بمشاكسه.... بتلأ لئي ليه.. عندك اعتراض
لورين بغيظ.... لا
اتجاهلها ونزل ببرود وهو فرحان جدا بغيرتها الواضحه عليه
..
لمياء بغل.... طلع كل كلمه قولتيها يا لوجين صح
لوجين بخبث.... هي لسا عملت حاجه دي لسا بتسخن بس.. بكره تشوفي ليث هيبقا خاتم ف صابعها وبكره تقولي لوجين قالت
لمياء پغضب....