اريام وصهيب
وغصن دموعها ما نشفتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته كتب لسنابل وليك ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه هحطلك كل حاجه في شنطة هدومك لما تبقي لحالك في بيتك مع جوزك خبيهم كويس في مكان امان محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه
زبيدة غيري هدومك بسرعة يا سنابل رفيق على وصول يدوب نجهز انا وانتي ومتنسيش الدهب ده البسيه انت كمان خالي كل اللي يشوفك انت وغصن لبسين زى بعض يتاكدوا ان البت مش موافقة
جهزت سنابل وزبيدة نفسهم وجه رفيق وركبوا العربية ومشي بيها والغفر ركبوا العربيات وراه مع رجالة عيلة المنسي وراحوا على صوان الصلح نزل رفيق ورجالة العيلة وفضل الحريم التلاته في العربية غصن مسكه في ايد سنابل ونزلين بكاء وزبيدة بتهديهم وبتحاول تعرف غصن عن الجواز وازاي
رفيق امه المأذون والمامور والشهود والمرادي جين ياخدوا موافقة غصن على الجواز
زبيدة بصت لغصن وقالت سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب الناس هيسالوكي موافقة
قولي ايوة لو قالك حد غصبك قولي لا انا عمي فهمني كل حاجه وان بالجواز الناس هتبق بأمان وانا اهلي وولاد عمي والمنيسة كلهم حياتهم اهم عندي من اي حاجه
قالت ليه
وسط الصوان وقال دلوقت ثبت حسن نية كل عيلة وتم الصلح لازمن كل عيلة تطمن على بنتها وتضمن انها عايشة بما يرضي الله معززه مكرمة وان محدش دايس ليها على طرف وبتتعامل زي اي زوجة
ليها حقوق وواجبات على جوزها
شفيق فهم رسالة رفيق اللي زبيدة قالت لابنها يقولها لكن مفهمش القصد منها ضحك في نفسه وقال طول عمرك غشيم يا رفيق يا ابن خالتي حافظ كلام خالتي من غير ما تفهم معناته وقصدها ايه
لازم كل عريس يدخل على عروسته ودكتورة الوحدة تتأكد بده بنفسها عشان نضمن بصدق نوايا العائلات بنجاح الجوازه والصلح والعيلة الا يثبت طرف منها رفضة يبق العيلة ناوية على شړ
وقف الشخص ومسك المكرفون وقال خطبة صغيرة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على اخر المرسلين سيدنا محمد وعلى اصحاب آلة وصحبة أجمعين نحن اليوم عقدنا النية على الصلح
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
ذكرالله المودة قبل الرحمة حتى يشعر الزوجان بالالفة والمحبة والاحترام بينهم صحيح الزواج جه سريع وممكن في منكم يكون معترض جوة نفسه وبيقول فترة وكل واحد يروح لحالة وترجع بحور المشاكل وواحد على قصادة كام واحد من العيلة التانية وبدل ما كل عيلة تكبر بزريتها تقل بعملة واحد مستهتر لما اتفق الحكمة ورجال القاعدات العرفية على النسب لان ده اكتر حاجه تقرب الناس من بعضها وان كل واحد ومن الأخر لازم نتأكد من صدق النوايا وكمل كلام شفيق وزود وقال وكمان كل
عيلة تقدم صبحية بنتهم تاني يوم زيها زي اي جوازه ولاسبوع كامل الاهل يزوروا بناتهم ويقدموا ليهم نقوطهم وعشاء العرسان زي اي جوازه عدية
صهيب وقف يعترض مش عجبة الكلام ده ماسك نفسه من وقت ما بداء الراجل الكلام مسك شفيق ايده وقرب منه وقال بلاش انت ياصهيب دي فرصتك تحسن صورتك قدام اهل البلد وقدام العيلة
صهيب عم شفيق الله يخليك متخلنيش اندم اني وفقت على كلامك واتورطت الورطه دي
شفيق بكرة تدعيلي لما تلاقي ولادك حوليك شيلين اسمك وإسم ا بوك
غصن سمعه الكلام ارتعشت ومسكت ايد امها وبقلق سالت يعني ايه الكلام اللي سمعه ده
زبيدة فهمتها معنه وقالت يا بتي لازم تفهمي ان طاعة الزوجة لزوجه عبادة ورفضها ليه عقاپة صعب جوى والملايكة تفضل ټلعن فيها ياغصن يابتي جوزك هو اهلك وعالتك برضاه عليك ربنا هيرضي عليكي منين ما يطلبك لبيله طلبه بما يرض الله دايما يسمع منك طيب وحاضر وريحتك دايما حلوة ولبسك نضيف ومجهزله لقمته وهدمته ومرتباله نمته
غصن ده صعب قوي ازاي اتكشف على راجل
زبيدة ده جوزك مش غريب
غصن ياناس افهموني وقدروا موقفي وحالي انا وحده لسه من يوم واحد عاارفة مين اهلها بعد عمر طويل عشته بنت ناس تانيه اتقلبت حياتي مرة وحده عرفت حاجات وطلعت حاجه عكسها اب سمعته وحشة لقيته
ملاك ام اجننت عشان عمايل جوزها لوحده عشقه وفجاة القي نفسي مجوزه واحد لا عمرى شفته ولا شفنى ومطلوب مني حاجه مش عارفه ده ليه وعشان مين انا حاسة اني عقلي هيشت ازاي وفقتكم من
غير تفكير ازاي احط نفسي
سنابل پبكاء عندها حق يامه عندها حق
زبيدة هو ده الحل الوحيد لحمايتكم هو هين عليا اجوز حفيدتي اللي قعدت سنين ادع ربنا يرجعها بطريقة دي غير ان احميها
غصن تحمني من ايه ياستي قوليلي تحمني من ايه
زبيدة من اقرب الناس ليك من
عمك وحريمة من نفسك لما تعيشي بين عقارب وتلاقي نفسك يا بقيتي زيهم عشان تدفعي عن حالك يا امه هفيه ملطشه لرشيدة ونعمة وغزل ولرفيق ورقة يضغط بيها على سنابل كل ما تفكر ترفضه لكن بجوازك من صهيب انت وامك في امان زي ماهيحمي
مراته وياخد حقها هيحمي إمها ويدافع عنها عرفتي ليه اقنعتعك تجوزى بالشكل ده
سنابل ايوه صح رشيدة مكنتش هتسبها في حالها ولا رفيق متخفيش يابتي جدتك عملت الصح انا مقدرش احميك منهم انا قليله حيله وجدتك مبقتش حملهم
غصن هو انا بقي في ايدي حاجه
خلاص اللي حصل حصل
زبيدة بس خلاص ارضي بنصيبك واسمعني كويس الرجالة جاين علينا ارفعي راسك اوعك فاهمة اوعك تقللي من نفسك انتي بت عزيز المنسي
بعد ما
كل كبير عيلة قال كلمته ووفقوا على كلام الشيخ خرج كل عريس ياخد عروسته على بيته ومعها اهلها وواحد من المرادى اختاره مدير الأمن يكون شاهد على اتمام الشروط
صهيب بضيق قرب من عمه وعتبه عجبك كده ياعمي بقي انا اللي رفضت اتجوز من سنين على بنتك
اتجوز بالشكل ده ومن مين بنت جهله وكمان اعمل حاجه ڠصب عني ويتفتش ورايا
قاسم اظن طول التلت سنين وانا بطلب منك تجوز بالنور وتخلفلك عيل واتنين وعشرة لكن انت اخترت سكه عوجه لا شرع ولادين ولاقانون بيعترف بيها امكن ربنا سبب الاسباب
وكل ده حصاللي عايش فيه ولا ما خاېف ولا زعلان على اريام لان انا فوضت أمري لله ورضيت باللي قسم هولي ربنا الدور والباقي على المسكينة اللي اتجوزتها هتعيش معاك ازاي وهتتقبلك بحالتك دي متأكد مليون المية انها بختها قليل اللي يدفع فلوس ملهاش عدد عشان يتقال عليه راجل
صهيب عمي
قاسم بلا عمك بلا بتاع يابني على وشك يبان يانداغ اللبان
صهيب بعصبية يعني معنه كلامك ده ياعمي انت مصدق كلام جيداء واني مش راجل
قاسم أدي الجمل وادي الجمال اثبت عكس كلمها وورينا شطرتك
صهيب بيتنفس بصوت عالي ماشي ياعمي هوريك مين صهيب وهيعمل ايه وشطرتي مش هتبق كلام لا ده فعل
مشي كام خطوة ناحية رفيق الواقف قدام العربية ووقف كلم عمة ابعت لدكتورة الوحدة بعد نص ساعة من دلوقتي
قاسم طيب قول ساعة يابن اخويا حتى تكون مبلوعه
صهيب عشر دقايق من دخولنا الاستراحة ياعمي عشر دقايق
قاسم بيكتم ضحكته ميجوش طول الطريق الحق خد عروستك واهلها خلاص العشر دقايق بقوا تسعة
صهيب هي بقت كده ياعمي ماشي بس اعمل حسابك ان كلامك ده مش هعدية بالساهل
صهيب وصل لعربية رفيق كلم رفيق اللي فتح الباب جنب امه امه صهيب هيجي معانا هنوصله هو وعروسته انزلي اركبي جنب غصن وسنابل
زبيدة
يتبع باقي التامن
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الثاني
نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفا الباب وراح ركب جنب رفيق اللي ساق العربية في طريق المزرعة من غير ماحد يكلم كلمة وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته
نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء
صهيب اتعصب راح فتح باب العربية من جانب زبيدة ونزلت بسرعه بعد ما سعدها ورفيق فتح الباب من جانب سنابل ومد ايده يساعدة رفصت سنابل تمد اديها ونزلت لوحدها غصن پخوف نزلت من ال عربية اول ما صهيب شافهامغطية وشها رفع عينه لعمه وفجاة الټفت مرة تانيه بلع ريقة اول ما شاف غصن بص لعمة بذهول طلع قاسم ضحك بصوت عالي وقال لولي العيبة كنت ضړبت ڼار من
صهيب بيبص لعمه بغيظ لاحظت زبيدة طبطبت على غصن قربي
يا غصن سلمي علي عمك قاسم
قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش
صهيب مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير
زبيدة يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك
وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا
جنبك
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضړب الڼار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة
شفيق عقبال الباقين كلهم يارب
قاسم يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه