رواية مكتملة بقلم زينب محروس
قبل ما ترفضي. عشان هو أعطى كلمة ل والد زين..
عقدتها من الزواج و حبها لعمر مكنوش أكبر من حبها للعيلة اللي اهتمت بيها و ستروها و انقذوا حياتها مجبرة إنها توافق على زين اللى متعرفهوش عشان خاطر باباها اللى زعل منها و مبقاش يتكلم معاه بسبب رغبتها في الرفض.
كانت قاعدة مع يارا و مريم في مطعم و شردت منهم و هي بتفكر في رد فعل عمر لما يعرف إن يوم الجمعة هتكون قراءة الفاتحة على شاب تاني خرجت من شرودها لما انتبهت لايد مريم اللي بتلوح قدام عيونها فقالت بانتبه
مريم ابتسمت و قالت بمشاكسة
بقول اللي واخد عقلك يا ست ميري.....مش هتقولي هو مين
يارا ابتسمت وقالت بعد ما شربت من العصير بتاعها
أكيد عمر طبعا.
ميريهان قالت بتوتر
لاء طبعا عمر ايه بس.
يارا ضحكت وقالت
الإنكار مش هيفيدك دا وشك إحمر لما ذكرت اسمه اهو و بعدين يا ميري نظراتك تفضحك....فقولي الصراحة و سرك في بير.
دا الواضح كدا إن يارا معاها حق أنا أصلا شاكة من زمان.
ميريهان اتنهدت وقالت بصوت مخڼوق
قراية فاتحتي الجمعة الجاية.
مريم باندفاع
انتي و عمر
ميريهان بحزن
لاء مش عمر شاب تاني تبع بابا واحد هشوفه لسه لأول مرة.
يارا پصدمة
طب و عمر! دا بيحبك جدا يا ميري.
ميريهان بحزن
عارفة بس أنا رفضت.
ليه و انتي بتحبيه!!
ميريهان بتوضيح
أول مرة زورت فيها بيت العيلة عمر اعترف بمشاعره بس أنا رفضت عشان كنت خاېفة أشيل مسؤولية و أنا معرفش هكون قدها و لا لاء.....و دلوقت بقيت مجبرة اتجوز زين عشان خاطر بابا و كمان عمر مبقتش اعرف مشاعره ايه و لا حتى كلمني على مشاعره تاني.
يارا بدفاع عن عمر
متنسيش يا ميري إن عمر قلبه انكسر قبل كدا بسببي و مع إني متأكدة إنه بيحبك اكتر مع حبني إلا إني كمان متأكدة إنه بيدوس على قلبه عشان كرامته متتجرحش اكتر من كدا فطبيعي شخصية محترمة زي عمر مش هيكلمك على مشاعره تاني بعد ما قولتي لاء.
هتفضل ساكت كدا لحد ما البت تضيع منك!
عمر باستغراب
بت مين
ميريهان يا عمر اقصد ميريهان.
عمر اتنهد وقال
أنا حكتلك اللى حصل من سنة و أنت عارف إنها رفضت و أنا مش ممكن اضغط عليها.
علاء بترقب
بس ميريهان جالها عريس.
عمر بلامبالاة مصطنعة
بترفض.
علاء بتلميح
و دا ملفتش نظرك لحاجة
عمر باستغراب
لاء هو المفروض انتبه لايه!!
لإنها مثلا بتحبك!
عمر ضحك بكسرة وقال
و لما هي بتحبني ترفضني!! عادي ممكن تكون لسه مش مرتاحة أو ملقتش الشخص المناسب ليها.....في مبررات كتير يعني غير إنها تكون بتحبني.
علاء اتنهد و قال
عمر بيأس
مبقاش ينفع بقى انا اعتبرتها زي نورا خلاص و مبقتش مستعد للرفض مرة تالتة.
لما نطق الجملة دي مكنش يعرف إنها دخلت هي و البنات و أول ما علاء شافها قام و قال
فرصتك الأخيرة يا عمر.
علاء خرج و من وراه مريم و يارا فعمر اصطنع إنه مش مهتم ب ميريهان فهى قالت
ممكن نتكلم شوية.
عمر باقتضاب
لاء.
و عشان ما يعطيهاش فرصة شال اللاب و اتحرك عشان يخرج فهي وقفته لما قالت
بس انا مش عايزة اكون زي اختك مش عايزاك تحبني زي نورا.
كانت دي الجملة اللي قالتها ميريهان و هي بټعيط و بسببها وقف عمر و الټفت لها و هو بيقول بلوم
بس أنتي اللى اخترتي ده مش أنا.
ميريهان هزت دماغها برفض وقالت
كان ڠصب عني يا عمر.
عمر بحزن
و ڠصب عنك بردو توافقي على العريس!!
ميريهان بتبرير
مقدرتش ارفض المرة دي بابا زعلان و مخاصمني بقاله فترة بسبب موضوع الجواز ده فكنت مجبورة اوافق.
عمر بهدوء
و أنا مقولتش حاجة يا بشمهندسة ربنا يتمم فرحتك على خير.
نطق بآخر كلمة و سابها و مشي و هو بيفتكر اللي حصل في الفترة الأخيرة.
بالفعل جه يوم قراية الفاتحة و كان ليه آراء تانية زي مثلا إن عمر كان محتاج ملف ضرورى عشان يراجعه قبل ما يتقدم يوم السبت ف كلم علاء اللي طلب منه يروح و ياخد الملف عشان هو منتظر الضيوف مع والده و بالفعل عمر اتحرك للڤيلا اللي عايشة فيها ميريهان و لما وصل وقف ينتظر علاء اللي قاله ثواني و هيخرج.
فى الوقت ده كانت ميريهان في اوضتها بتجهز و لما خلصت و لبست حجابها قربت على الكومود و أخدت فونها و مأخدتش بالها من شمعة العطر اللى كانت والعة و اتقلبت على السجادة و دخلت البلكون و هي بتلعب في الفون و بتكلم يارا و مريم و بتقولهم قد ايه هي حزينة و بتتمني تحصل معجزة توقف اللي بيحصل ده و أول ما رفعت عيونها شافت عمر اللي ساند على عربيته و بيبصلها بحزن ل وهلة حست انه هنا عشانها لكنها لما شاورت له مهتمش و لف وشه بعيد.
فقد الأمل و رجعت تاني لأوضتها لكن أول ما شافت السجادة بتولع بقت في حالة ما بين الوعي و اللاوعي و بدأت تفاصيل اليوم إياه تتكرر قدام عيونها تاني فبدل ما. تتحرك للباب أو تستخدم دورق الميه و تطفي الڼار رجعت تاني للبلكونة و هي بتتحرك بضهرها و عيونها اللي بتنزل دموعه مثبتة على الڼار فكانت بتحرك دماغها بهستريا و مش واخدة بالها إنها بتقرب من سور البلكونة.
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_السابع_عشر
فقدت الأمل و رجعت تاني لأوضتها لكن أول ما شافت السجادة
بتولع بقت في حالة ما بين الوعي و اللاوعي و بدأت تفاصيل اليوم إياه تتكرر قدام عيونها تاني فبدل ما. تتحرك للباب أو تستخدم دورق الميه و تطفي الڼار رجعت تاني للبلكونة و هي بتتحرك بضهرها و عيونها اللي بتنزل دموع مثبتة على الڼار فكانت بتحرك دماغها بهستريا و مش واخدة بالها إنها بتقرب من سور البلكونة.
عمر اول ما شافها نده اسمها بصوت عالي لكنها مسمعتش و لما خبطت في السور اللي وراها مكنش قدامها مفر أو خطوة تانية تخطيها بعيد عن الڼار ف قعدت مكانها و هي بتضم رجلها لصدرها و مازالت على نفس الحالة فى الوقت ده و بالرغم من إن الڼار كبيرة اوى و لكن كان فى دخان بسيط بيخرج من بابا البلكونة و قدر عمر إنه يميزه فتحرك جري تجاه مبنى الفيلا و لحسن الحظ اصطدم ب علاء اللي كان خارج بالملف و قبل ما يقول حاجة عمر قال
خلينا نلحق ميريهان بسرعة حالتها غريبة و فى دخان.
علاء رمى الملف بإهمال و اتحرك بسرعة لاوضتها و