رواية مكتملة بقلم زينب محروس
في أوضة جده و مضلم الأوضة و اول ما حس بحد دخل و شغل النور قام بسرعة و لما شاف سمية سألها بجدية
في حاجة يا امي
سمية
سبتها تمشي ليه يا عمر.
عمر بحزن
و أنا يعني كنت نعمل ايه يا امي هي أصرت تمشي فمقدرتش امنعها..... و بعدين كدا كدا دي مجرد زيارة يعني مسيرها هتمشي.
سمية بحنان
بس ميريهان دلوقت مسؤولة منك و اهلها مطمنين عشان هي معاك و هتفضل عندنا في البيت تقوم تسيبها تبات برا!
هي عنيدة و مكنتش هتسمع كلامي انا مش عارف هي زعلانة ليه.
سمية
اتهام يارا ليها صعب بردو يا ابني و من حقها تزعل و تعمل اللي عملته ده بس أنت كان لازم تمنعها.
مش فارقة بقى..
سمية بترقب
من قلبك انت نفسك مش فارق معاك إنها مشيت و هي زعلانة
عمر بتجاهل
عادي...
لاء مش عادي أنا امك و افهمك كويس و شوفت في عيونك نظرة ل ميريهان عمري ما شوفتها في عيونك تجاه يارا و كلامك معايا عنها في كل مرة بنتصل نطمن عليك بيأكد النظرة اللي في عيونك انا مش هضغط عليك و لا هتدخل بينك و بينها بس البنت كويسة فبلاش تزعلها أو تخسرها يا عمر.
أنا آسفة و الله يا سلمى مكنش قصدى ازعجك.
سلمي قعدت جنبها و قالت بعتاب
عيب الكلام دا يا ميري دا أنا مبسوطة بوجودك أصل النهاردة محمود جوزى عنده نبطشية و هيبات في المشفى بس قوليلي بقى مالك.
أبدا و لا حاجة.
سلمى بشك
و لا حاجة ازاي باين إنك زعلانة من حاجة دا غير إني الصبح كنت بتحايل عليكي عشان نتلم اللمة دي و انتي رفضتي و قولتي إن عمر مش هيوافق و فجأة كدا ترني و تقولي ابعتي مريم تاخدني يبقى اكيد في حاجة.
مريم تدخلت و قالت بتأكيد
ايوه فعلا شكلها متخانقة مع عمر.
ميريهان اتنهدت و حسن إنها محتاجة تتكلم مع حد و بالفعل بدأت تحكيلهم اللي حصل و قالت عن موقفها مع أحمد و كلام يارا و اتهامها و زعل عمر المفاجئ و استرجاعه للتكليف في التعامل دون أي سبب..
انتي عارفة سبب طلاق عمر و يارا
ميريهان حركت رأسها و قالت
أنا عارفة إن عمر كان بيحبها و اضطر يطلقها بس هو رفض يحكي و أنا مسألتش عشان دي خصوصية بس ايه علاقة اللي انا حكيته بموضوع طلاق عمر !!
مريم سكتت لثواني و بعدين قالت
مفيش مفيش المهم بس حاولي متفهميش عمر غلط و بعدين هو وقف معاكي و دافع عنك ضد يارا..
بس بعد ما مشيت من معاكم النهاردة حسيت كدا إنه مش طايق وجودي و إني حمل عليه..
مريم بغموض
بلاش تحكمي عليه اتكلمي معاه و افهمي هو زعل
من ايه و بلاش تيجي عليه.
قبل ما ميريهان تتكلم وصلتها رسالة من عمر أول ما فتحتها اټفزعت من مكانها و قالت پصدمة
عمر.......
يتبع .........
بقلم زينب محروس
الفصل_الثالث_عشر
بلاش تحكمي عليه اتكلمي معاه و افهمي هو زعل من ايه و بلاش تيجي عليه.
قبل ما ميريهان تتكلم وصلتها رسالة من عمر أول ما فتحتها اټفزعت من مكانها و قالت پصدمة
عمر......
البنات سألوها بقلق
ايه ماله في حاجة
ميريهان بتوضيح
واقف تحت و باعت رسالة طالب مني أنزل
مريم بجدية
طب ما تنزلي تتكلمي معاه.
بالفعل ميريهان نزلت تشوف عمر اللي عرف العنوان بسبب تتبع موقع فونها كان واقف و ساند على العربية قدام مدخل العمارة و أول ما شافها قال
فين شنطتك
ميريهان بزعل
اجيبها ليه أنا مش راجعة معاك البيت تاني.
عمر اتنهد و قال
يا بشمهندسة بلاش عناد.
ميريهان حست بضيق بسبب تكلفه فقالت بحزم
طب و الله مش هرجع البيت ارجع لوحدك يا بشمهندس.
عمر بتهكم
انا مش فاهمة أنتي زعلانة ليه! و انتي عارفة إن كل العيلة مش مصدقين كلام يارا...... في ايه بقى
ميريهان بصلته و قالت بترقب
و أنت مصدق يارا و لا مصدقني
عمر سكت لثواني و هو بيفتكر كلام يارا و لما شاف ميريهان و احمد واقفين على السلم فهي فهمت سكوته دا غلط فقالت بحزن
ارجع البيت يا بشمهندس.
قالت كلامها و سابته و رجعت للبنات و هو خبط رجله في عجلة العربية پغضب و همس لنفسه بلوم
لساني بيتربط ليه! بسكت و مش بقول عن اللي جوايا ليه!!
قفلت باب الشقة بحزن و دخلت الصالون ف سلمي سألتها باهتمام
حليتي الخلاف
ميريهان هزت راسها برفض و قالت
لاء أنا عارفة إنه جاي يرجعني بس عشان خاطر إنه مسؤول عني قدام بابا و علاء لكن هو مصدق كلام يارا.
سلمي بدفاع عن عمر
يا بنتي ما انتي بتقولي إنه دافع عنك قدامها يبقى اكيد مصدقك.
ميريهان
لاء لما سألته مصدقني و لا مصدق يارا مردش عليا.
مريم بصت لأختها بشرود و بعدين اتنهدت و قالت
أنا عارفة إني مش المفروض اقولك الكلام دا عشان ميخصنيش بس أنا هحكيلك اللي حصل عشان ممكن دا يكون سبب في زعل عمر.
ميريهان سألت باستغراب
ايه العلاقة يعني مش فاهمة!
مريم بدأت تحكي كل حاجة لميريهان من أول جواز عمر من يارا و ازاي هو كان زوج مخلص و كويس بالرغم من كل تصرفات يارا و اسلوبها معاه لحد ما عمر اتغدر بيه من اقرب تاني مراته و أحمد عشرة عمره.
ميريهات كانت بتسمع و بيزول زعلها من عمر و بيزيد احترامها ليه و بيكبر في عيونها اكتر و أكتر لأن بالرغم من كونه مش غلطان إلا أنه رفض يبرر سبب طلاقه عشان محدش يلوم يارا أو يغلط فيها.
بعد ما مريم خلصت كلامها ميريهان وقفت و قالت بعزم
أنا لازم ارجع البيت فورا
سلمي قالت باعتراض
تروحي فين الساعة بقت اتناشر استني الصبح.
ميريهان حركت دماغها برفض و قامت تجيب شنطة هدومها و قالت
لاء مش هستنى لحد الصبح مش هسيب عمر ينام و هو زعلان سواء كان مني أو عشاني لازم ارجع و اتكلم معاه..
مريم ابتسمت بهدوء و قالت بتشجيع
و أنا جاية اوصلك بالعربية....
سلمى بصت لأختها و قالت بعتاب
ايه اللي انتي بتقوليه دا الصبح اتصرفوا براحتكم إنما دلوقت مينفعش نخرج بنات لوحدنا.
ميريهان اعترضت و مريم و قالت
لو هتيجي معانا تعالي مش هتيجي خليكي....
بعد حوالي نص ساعة وقفت عربية سلمى قدام البوابة الخارجية لبيت عمر و كانت مع اختها في العربية مستنين رسالة ميريهان عشان تطمنهم إنها خلاص دخلت البيت فكانت مريم بتتفقد فونها و فون سلمى بانتظار الرسالة ف سلمى سألتها بحيرة
انا مش عارفة انتي متحمسة كدا ليه!
مريم ابتسمت و قالت
أصل بشمهندس عمر دا شخصية محترمة جدا يا سلمي و قلبي انكسر قبل كدا بسبب يارا اللي هو حبها و هي مقدرتش حبه و لا احترمت جوازهم و أنا حاسة إن ميريهان بتحبه فمش حابة يكون في بينهم خلافات.
ميريهان قربت من باب الدور الأرضي و قبل ما تخبط على الباب سمعت عمر بيقول
أنا ميهمنيش بقى سواء ترجع أو مترجعش