اسمراااني عيونه سمرااا واد جدع راضي
والدي وصوت ماما الي باين عليه العياط بتقرأ قرآن عليا
حبيبة ماما يارتني أنا يابنتي.
عيطت وصوت علوان ظهر
هى بخير ياست زينب وحقها هيجي متقلقيش
الحمدلله الحمدلله
كان صوت بابا بعدها وماما بتحاول توقف عياط ومحستش بحاجة بعدها فتحت يعيني بتقل كانت الاوضه فيها ضوء خفيف حسيت بحد واقف جنب السرير فتحت عيني بصعوبه بحاول أركز لاقت يحيى قدامي بملامح وش جامده مختلفه تماما عن ملامحه الهاديه المعتاده لابس بدله سودا سمعت صوته الخشن بيقول
حمدلله على السلامه.
يحيى.
ايوه يحيى إلى جه علشان يكشف النصابه الي انتحلت شخصيه مش بتاعتها.
محستش بحاجه تاني غير الضلمه
فتحت عيني مره تانيه والمرادي حسيت بالدنيا
لاقيت الكل جنبي
ماما..
همست بصوت مبحبوح لاقيت ماما بټعيط وبتتكلم
حبيبتي حمدلله على السلامه حمدلله على السلامه يانور عيني
والكل سلم عليا علوان رشدان ومراد وناس من الشركه بصيت بعيني على زاويه الأوضه إلي واقف فيها بملامح مش مفهومه بعدها اتقدم مني وقال بصوت قوي
حمدلله على السلامه.
سكت وأنا بصاله لقيت والده علوان بيقول
مش هتردي عليه معقول يا وعد.!
عيني وسعت وبصيت على والده والكل هما شايفينو حقيقي.! يحيى فاق وصحي أخيرا ابتسمت بفرحه وأنا بقول
متكلمش ومراد أتكلم
مش مصدقه أهو يستي بشحمو ولحمو كمان بص الفرحه مخلياها ازاي يا عم.!
بصيت ليحيى تاني بس حسيت بحاجه غريبه كأنه ميعرفنيش أو أنا معرفهوش مش دا يحيى الي كان معايا كل الفتره الي فاتت قلبي دق وأنا بركز إن بابا وماما موجودين في الأوضه لاقيت علوان بيغمزلي وبيقول
إحنا نسيبهم بقى مع بعض بما إني قلت إن يحيى كان ناوي يتقدم لوعد بس حصلو نسيبهم مع بعض شويه.
وافق بابا على أساس إن يحيى كان عريس هيتقدملي وحصل الي حصل واقنعه إننا زملاء في الشغل لإن علوان فهم إن بابا وماما معرفوش ودا خلاه يفهم إن مكنش لسه خد يحيى خطوه رسمي معاهم بس كان متفق معايا خرجو من الأوضه كلهم كان لسه واقف مكانه قلت بسرعه
يوم ما عرفت إني خاطب ماشاءالله وأنا معرفش
وباصصلي پغضب بلعت ريقي وأنا بدعي الي في دماغي مش صح
يحيى أنت مش فاكرني.!
أنا أعرفك منين علشان افتكرك وازاي تكدبي على والدي واخويا والكل أنا أعرفك منين!
عيني
وسعت وحسيت إن نفسي بيضيق معقول نسي كل حاجه!
ميل عليا وقال بعيون بتلمع پقسوه
كنتي فكراني مش هفوق خلاص وهتقدري
تنهبي مكاني في الشركه وفلوس عيلتي يانصابه.
شهقت بقوه وأنا بقوله يحزن
اطلع بره برررره
صړخت بقوه وأنا بمسك چرحي الي دب فيه الۏجع وبحاول اتمالك نفسي لقيت نظرته اتحولت لسخريه وقال
بتطرديني من المستشفى بتاعتي كمان تخيلي دخلوكي على اساس خطيبتي وكدا حتى في تعبك بقوه من الۏجع لقيت الباب اتفتح وكلهم ډخله والممرضه معاهم الي ندهت للدكتور
بصيت على السقف وأنا بحاول اجمع نفسي بس مقدرتش أمسك دموعي خالص لحد محستش بنفسي..
.....................
أنت عملت اي وصلها للحاله دي.
عملت اي دي واحده نصابه انا معرفهاش
انت شكل الغيبوبه مخك نصابه اي دي خطيبتك ومعاها خاتم والدتك الي انت قلت بنفسك هتديه للي قلبك ميل ليها فاكر ولا كمان نسيت كلامك دا.
اي.
قلت ازاي وصلها الخاتم معقول سرقته بس ازاي محدش يعرف مكانه ابدا سمعت كلام والدي تاني بيقول بخيبه أمل
معقول تعمل في البنت كدا دي وقفت مكانك في الشركه وكل القرارات كأن أنت الي قولتها وكأنها حفظا أنت بتعمل اي ولا خدت مليم زياده ليها تعرف