الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بقلم دهب عطية

انت في الصفحة 27 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

 

جز على اسنانه من لامبالاة الظاهر بين ثنايا كلماتها 
قال لإنهاء النقاش 
كلمه واحده ياحياه مفيش صيام من غير سحور.. وكمان عشان ااتاكد بنفسي كل يوم هقعد معاكم على 
سحور ولو حسيت بإهمالك يبقى بلاش تكملي الكام يوم الى فضلين وصومي وقفت عرفات وخلاص...
نظرت بحرج من تطلع الجميع عليها ثم همست بخجل 

لاء خلاص اكيد هصوم وهتسحر بعد كده.. 
ابتسم رافت والجدة راضية بسعادة فالأول مره يشاهدون سالم بهذا الاهتمام لأحدهم.. نظرت 
راضية الى رافت أبنها قائلة بهمس 
سالم حب أخيرا يارافت..... 
رد رافت بسعادة 
الحمدلله ياامي ربنا يصلح ليهم الحال.... 
كانت تسمع الحديث ريهام للحظة اوشكت على قتل 
حياة بشوكة التي بيدها ولكن حاولت الإمساك بصبر 
قليلا... على اقل لحين تنفيذ خطط اليوم....
 
بعد مرور ساعتين كانت تجلس حياة امام التلفاز تشاهد فيلم قديم ...ولا تتوقف عن البكاء بصمت
دلف سالم وهو يرأ هذا المشهد تبكي وهي تصب اهتمامها امام التلفاز وتجفف وجنتيها بي محرام ورقي.... مسح وجهه بيداه بستياء من هذا المشهد
الجبار...
جلس بجانبها وهو يطلع عليها ويكاد يكبح ضحكته 
بصعوبة.... سائلا بتوجس 
الفيلم ده بيحكي عن اي ياحياه.... 
اڼفجرت في البكاء قائلة 
رشدي اباظه طلع متجوز على شاديه ومش بس كده 
مش راضي يطلقها.....تصور جشع رجاله
كبح ضحكته ومن ثم رد عليها ساخرا 
الموضوع مش مستاهل ده كله ياحياه دا شاديه معملتش نص الى بتعمليه ده... 
ده اسمه تأثر ياسالم... ردت وهي تجفف دموعها
نهض ليغلق التلفاز من زر القفل ومن ثم نام على الاريكة التي تجلس عليها ليضع راسه على فخذيه قائلا بخشونة 
كفايه هبل ياحياه وياريت تبطلي عياط 
وااه دلكيلي راسي لحسان مصدع اوي.... 
نظرت الى فعلته بحرج ثم بدات تضع اصابعها على راسه لتدلكها ببطء همس لها سالم وهو مغمض 
العين سائلا بتردد ...
حياه انتي بتفضلي الدهب في لبس ولا اللماظ افضل..... 
بتسال ليه..... مزالت تدلك راسه وهي تنظر الى ملامحه الرجولية بشتياق وسيم سالم ومن ينكر 
وسامته وشموخه وهيبته طلته خشونة صوته وحنانه واهتمامه سالم شاهين لعڼة انجذاب لا 
ترحم عينيها عن الانجذاب له....
مجرد سؤال جه على بالي... رد عليها بلامبالاة
اجابته قائلة 
الدهب واللماظ شيء مش بيفرق معايا انا ببص على الحاجه بجمال شكلها مش بالمحتوى الى اتصنعت منه عشان كده دايما بنجذب لي الكسسورات العاديه.... 
أعجب بهذهي البساطة في حديثها فا اي امرأه تعشق 
المجوهرات بجميع اشكالها وبذات ثمينة التمن وكبيرة الحجم.... رد عليها ومزال مغمض العينان 
حلو القناعه الى عندك بقت نادره اليومين دول 
لم ترد عليه اكتفت بي همهمت بسيطة مؤكد حديثة 
نعم هي فتاة ذات قناعه منذ ان حرمت من اهم 
حق يمتلكه اي طفل حين اتت الى هذهي الدنيا تتمنى لقب أب لطلما تمنة ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كانا ردها قاسې حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه... لم تنظر الان الى ذهب واللماظ وهي حرمت من نعمة ان تملك اسم عائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد مرارة طعمه مع الوقت الحرمان يولد 
الاقناعه بابسط الأشياء نعم في النص نكتب كلمتان 
عكس بعضهما ولكن حين تفقد اهم شيء يبقى معظم الأشياء بل قيمة عندك !!! ....
فاقت من ذكريات الماضي على يد سالم الذي شبك يداه في يدها وقرب كف يدها من فمه ليقبلها بحرارة 
وبطئ طال في قبلته لها ثم همس بعد ان ترك يدها بهدوء حاني 
تسلم ايدك ياحياه تعبتك معايا... 
شعور مدغدغ للاعصاب إنتابها وهي تتذكر لحظاتهما الحميمية تحت شجرة ذات الظل الكبير.... حاولت الفرار منه قبل ان يسمع خفقات قلبها...
انا اتاخرت على ماما راضية ولازم اديها الدواء دلوقتي.... نهضت ببطء من جانبه....
وصعدت على درج بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت.... يتبع
بقلم دهب عطيه
رايكم وتوقعتكم
البارت العاشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية

وصعدت على درج بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت....
انحدرت بقوة من اعلى الدرج للأسفل في لحظة
بعد صړختها المدونة في اركان المنزل....
ركض سالم سريعا ولكن وقف مجمدا كالوحة التلج 
حين وجدها مدد امام الدرج في لأسفل ويسيل الډماء من راسها ببطء يسيل على الأرض الصلب البيضاء لتصبح حمرا من دمائها........
انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر 
بالخۏف من فقدانها ليمر امامه كاشريط اسود يعبث 
في مخليتها أبشع الذكريات هو فقدان حياة
ركض
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 100 صفحات