رواية بقلم دهب عطية
ياماما مينفعش خلاص انا هروح قعد معها على ماتخلصي .....قبلت والدتها وركضت للاعلى حيث غرفة الجده راضيه ...
ابتسمت حياة بعد خروج ابنتها لتعود الى
ماكانت تنوي بدأه ....
بعد نصف ساعه خرجت حياة الى غرفتها بعد ان وضعت الحلوه في المبرد ....
دخلت اخذت شوار بارد فاليوم من ايام الصيف
الحاره بشدة وبذات في مناطق صحراوي مثل
هذا النجع .....ارتدت منامة قصيرة قطني ...
جلست تمشط شعرها لياتي في ذهنها موقف مر عليه اكتر من شهر مع هذا السالم ...
كانت تخلع حجابها بضيق فى ليوم اتت امراه من نساء نجع العرب ليتطلبها لابنها ..في قلب بيت
جسدها وخلع حجابها لي رايت شعرها الأسود الناعم.......
احتقن وجه حياة وقتها وهتفت باستنكار
انتي بتعملي اي ياست انتي ...
مسمست المراه السمينة بشفتيها بعدم رضا
قائلة ببرود
ست مين ياحبيبتي ..دا انا هبقى حماتك قريب اوي ..يامرات ابني
لم تنسى حياة الصدمه الجالية على وجهها ولتي تحاولت في لحظة لعتاب للجدة راضية
التي كانت تجلس معهم وشعرت بالحرج لعدم معرفت حياة بالموضوع
مسبقا ولكن كان هذا العريس رجل من عائلة
علمت ان سالم دوما ېعنف حياة بالحديث
ويظهر دوما كرهه وعنجهته عليها ..فى كان الأنسب رجل اخر يتزوج حياة ويكون من عائلة شاهين ...
نزلت دموعها بعد ان جلست على الفراش
تفجات به يدخل غرفتها فجأه كالثور الهائج نهضت هي بفزع وشعرت ان هناك كارثه فعلتها ليدخل
سالم عليها بهذا الشكل ...اقترب منها قال بحدة
بعد ان اغلق الباب بقوة ..
انتي إيه الى نزلك تحت ياحضريه بدون إذني... إيه كان عاجبك المهزله الى بتحصل تحت ديه ...
بلعت ريقها قائلة بتوتر
انا كنت برحب بيها كاضيفه مش اكتر ...
رجعت للوراء ببطء وتوتر....وبدأ هو تقدم منها
بحدة وكاثور الهائج لم يهداء بل وكان حديثها
ذاده اشتعالن ولهيب يشتعل في قلبه لا يعرف من اين خلق .....وقعت على الفراش بسبب توترها
وقلة تركيزها بسبب عصبيته الواضحة امام عيناها ...
مالى هو عليها قال بجمود حاد
اسمعيني كويس انتي هنا بس عشان خاطر بنتك لكن لو حبه تجوزي وتعيشي حياتك يبقى برا نجع
ده ...وكمان لوحدك تنسي ورد نهائي .لكن لو عايزه تفضلي هنا عشان خاطر بنتك يبقى تنسي الجواز
نزلت دموعها وحاوط شعرها وجهها الشاحب بعد حديثه المتملك ...هزت راسها بي نعم ...
شعر بلحظة من الفضول يريد ان ېلمس هذا
الشلال الأسود الذي يحاوط وجهها الشاحب
وااه ان تخلى فقط عن هيبته وحدته معها
ولمس هذهي الشفاه الذي ترتعش ببطء
كل مافيها يجذبه ويحرك رجولته ..
يكرهها ويكره نفسه في كل لحظة يريد ان يقترب وېلمس ما ليس من حقه ...
ظلت النظرات المتبادلة بينهم هي المحور الاساسي عين كاصقر تراقب بتفحص ..وعين حزينه مرتبكه
من هذا الوضع ....
قال بعنجهية وهو ېلمس شعرها ببطء حاني
ويترا كنتي نزله للست دي بشعرك كده ....
هتفت بنفي سريع
لاء ولله ياسالم انا كنت نزله بالحجاب انا لسه خلعا دلوقتي ....
شعر بنبض عال فجأه داخل ضلوعه ..مع همسها بي اسمه..نفض هذا الأحساس مجهول المصدر ..
واحتدت ملامحه قال بضيق بعد ان ترك خصلات شعرها بنفور
بلاش تنطقي اسمي كده تاني ياحضريه ...
بلاش تنسي نفسك ولا ناسيه اخويا متجوزك منين ....
تركها وخرج سريعا من الغرفة ....
ولا احد يعرف انه خرج فقط حتى لايفعل
شئ يندم عليه مع هذهي الساحره الصغيرة..
فاقت من هذهي الذكرى على دمعه حزينة تنزل ببطء على وجنتها تحدثت لنفسها بضيق
كفايه عياط ياحياه ..إنتي هتوفقي على جوازك منه بس عشان خاطر بنتك ورد ..بس لازم تكوني اقوى من كده ..ولازم يتعلم ياحترمك ويناديكي باسمك بدل القب رخم ده الى كل شويه يناديكي بيه .
قلدت صوته بسخرية
حضريه حضريه هاتي ده تعالي من هنا اسمعي ده
ياحضريه ...اووووف بنادم غبي ...
سلام عليكم يااهل الدار ....
بلعت ريقها پخوف بعد ان سمعت صوت سالم تحت في صالة البيت الكبير .....اغمضت عيناها بتوتر
وقالت بنبرة ترجي كالأطفال
اكيد مسمعنيش انا في سليم في سليم يارب
مايكون سمعني وان بتريق عليه ..ولا وانا بشتمه ..
نظرت لنفسها ببلها في المرآة ..
اي شغل العيال ده ياحياه مش قولنا هتبقي جامده وهتربيه اااه هو كده ....
فتحت خزانة الملابس لتخرج عباءة محتشمه للنزول بها فقد اتى وقت طعام الغداء وحضر سالم بعد يوم كاباقي الايام في عمله مابين المصنع
وقاعة المفاوضات ...
بعد طعام الغداء في صالون البيت
يجلس الجميع سواين ..سالم ورد ابنت حياة
ولجدة راضية ..ورافت والد سالم ...
فقدت هذهي العائلة اهم فردين بها
الام ولاخ الاصغر حسن منذ سنوات ...
ولكن حياةو ورد يشرقون البيت وقلوبه المظلمه ..
اجلس سالم ورد في احضانه قائلا بحنان
ورد الجوري عامله اييه انهارده ...
احتضانته الصغيرة بحب وقالت ببراءة
الحمدلله زين زين ....
ضحك الجميع عليها وعلى شقاوة هذهي الورد
اتت حياة وهي تحمل سنية عليها بعد اطباق الحلوه الذي صنعتها
اقتربت منهم قائلة بحب وسعاده....
يلا ياجماعه دوقه الكريم الكرامله ده وقوله رايكم
فيه ....
اخذت راضيه الطبق المقدم إليها من يد حياة
قائله بطيبه ...
تسلم يدك ياحياه يابنتي اكيد زين عشان من ايدك .....
اخذ رافت الطبق ايضا بعد ان قدم إليه قال
تسلم ايدك ياحياه يابنتي وبعدين من قبل مدوقه
انا عارف انه لايقاوم مش اول مره ادوق من ايدك ..
ابتسمت هي إليه بإحترام ...اتت امام سالم ومدت يدها بطبق الحلوه قال بخفوت ..
اتفضل يادكتور سالم ....
رفع مقلتاه وجد خصله كبيره من شعرها الأسود
تخرج بوضوح من حجابها الوردي ....احتدت عيناه
وهو ينظر الى والده وجدته الذين راوها هكذا ..
نهض مره واحده قال بزمجرة خفيه
هاتيه على اوضتي فوق ..واعملي حسابك جوازنا
هيكون كمان اسبوع دا بعد اذنكم طبعا..
نظر رافت له قال پصدمه
اسبوع مش كفايه ياسالم دا فرح ولازم النجع كله
يعرف انك اتجوزت ولا انت هتجوز سوكيتي كده
متقولي حاجه ياامي ..
ردت راضية بتاكيد على حديث رافت
صح كلامك يارافت لازم نعمل فرح وناس كلها تعرف ..
نظر اليهم قال بنفي
انا مش عايز فرح ولو على الاشهار وناس تعرف فى دي حاجه بسيطه .. ثم حول نظرة الى حياة
قال بسخرية
ولا الحضرية نفسها يتعملها فرح ذي سابق ...
فى ده بقه هيكون فيها ترتيب تاني ....
جلست على الاريكة واخذت ابنتها في احضانها وبدات تطعمها و ردت عليه بضيق وجمود
لاء مش عايزه فرح ..ولو عليه مش عايزه جواز من الأساس بس هنعمل إيه حكم القوي على الضعيف ..
نظر لها بقسۏة قال بهدوء مريب
حياه ياريت كمان نص ساعه تبقي في اوضتي ..
ومال قليلا عليها تحت إنظار الجميع قال
بسخرية وتوعد
عشان عايز ادوق عمايل اديكي ...
غادر الى الاعلى حيث غرفته ...بلعت مافي حلقها بتوتر تمتمت بتوتر...
.اطلع اوضته ازاي يعني انا عمري مادخلتها...انا مش هعمل الى هو عايزه انا مش خدامه عنده ..
بعد مرور نصف ساعة ...
اطرقت على باب غرفته بعد ان اقنعت نفسها بعد تفكير ان تصعد لغرفة سالم وتتحدث معه في رفضها لزواج منه ورفض هذهي الفكرة وانها على كامل الأستعداد للعيش معهم من اجل ان تربية ابنتها فقط ...تمتمت قائلة بإقتناع
ان شاء الله لو كلمته براحه ممكن يقتنع ماهو مش معقول اكون مرات حد تاني غير حسن اكيد لاء ...
فتح لها الباب وهو يرتدي بنطال قطني مريح
عاري الصدر يضع المنشفة حول عنقه ويبدو
انه مزال خارج من مرحاض غرفته الخاص ..
شهقت واغمضت عيناها وهي ممسكه سنية
عليها طبق الحلوة قائله بحرج وعفوية
استغفر الله العظيم ...
فلتت منه ابتسامة بسيطة على مظهرها
المضحك ..ثم استعاد هيبته
قال بصوت أجش بارد
مكسوفه من إيه ياحضريه دا انا حتى هكون جوزك عن قريب وهنعيش مع بعض في نفس الأوضة وعلى نفس السرير .....
شهقت بعد حديثه قائلة بحدة وعناد
مستحيل طبعا دا بعينك ...
اخذ منها سنية التي تحملها بهدوء ووضعها
على طاولة صغيرة في قلب غرفته ...ثم
في لحظة عادى إليها وسحبها في لحظة مفاجأه
الى داخل غرفته اغلق الباب في لحظتها وحاوطها
وراء ظهر الباب المغلق قال بحدة وملامح محتقنه
بعيني ازاي يعني ياحضريه مش فاهم هتعصي كلامي مثلا..
تشجعت وردت عليه قائلة بكبرياء.
ولي لاء انا من حقي اقول لاء ..ومن حقي اقول
اني مش بحبك ..واني بحب حسن اخوك وانا مش حضريه انا مرات اخوك حسن الله يرحمه ولو
مش بتحب تناديني باسمي يبقى تقولي ياام ورد
لكن بلاش القب المستفز ده بيحاسسني اني جايا من كوكب تاني ....
نظر الى عنادها امامه ثم قال ببرود
مش سالم الى حرمه تعطيه اوامر يعمل إيه ويتكلم ازاي .....عارفه لو كنتي رفضتي الجواز مني بإحترام اكيد كنت هوفق واحترم وجهت نظرك ..لكن طالما طلبتيه بقلة احترام وبلوي دراع وعناد يبقى اعملي حسابك جوازنا هيكون كمان اسبوع ....
كادت ان تنطق ولكن قاطعها قال پغضب
ولو اكلامتي كلمه زياده مجتش على هوايا ..هكتب عليكي دلوقتي .....
كادت ان تعترض ولكن خبط على باب غرفته الذي
تستند عليه اوقفها بل افزعها ايضا لتضع يدها
بتلقائيه على صدره العاړي وتشهق شهقت مكتومه
نظر الى عيناها ووجهها القريب منه ولمستها على
صدره العاړي كانت كاصاعقة لمشاعره ورجولته
المدفون تحت رماد حياته العمليه ...
نظرت له بتوتر قائلة بتلعثم
الباب بيخبط لو حد شافني معاك وإنت بشكل ده
هيقول عليه إيه .....
ابتعد عنها ليسيطر على هذهي الشهوة التي تصنعها هذهي الحضرية بلمستها وانفاسها القريب منه وحتى حديثها الخائڤ ....
قال ببرود حاد لمن يطرق على الباب
مين .....
ردت مريم الخادمة قائله
انا ياسالم بيه ...الحج رافت مستنيك في
لمكتب
رد عليها بخشونة قال
خلاص .....روحي انتي يامريم ....
ذهبت من امام باب غرفته المغلق ....
ارتدى جلبابه الابيض قال بصوت أجش وهو ينظر لها
الكلام الى مبينا لسه مخلصش ياحضريه ..
فتح الباب وكادا ان يخرج ولكن الټفت لها قال بتملك
ياريت بعد كده تعدلي الطرحه على راسك وتخفي
شعرك ده اصلك مش قعده لوحدك انتي
معاكي ناس في نفس البيت ..وعتبري ده تحذير ..
خرج وتركها تقف في وسط الغرفة
تنظر بزهول الى إثره.......يتبع
بقلمي دهب عطيه
البارت التاني
رواية
ملاذي وقسۏتي
الكاتبة دهب عطية
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
جلست حياة بشرفة مع الجده راضية
عيناها تتابع منظر الأشجار ولورود المطل على الشرفة بشرود حزين....
مالك ياحياه يابنتي ....سالتها راضيه بنبرة حانيه
نظرت لها حياة وقالت بحزن
يعني مش عارفه ماليه ياماما راضيه ..هتجوز ابن ابنك كمان يومين ....ترقرقت الدموع في عيناها
وهي تهتف بعبارتها...
ابتسمت راضية بود قائلة
حياه انتي عارفه انا بحبك قد إيه وبعتبرك زي حفيدتي وبنتي صغيره كمان ذاد بقه ان سالم طيب وابن حلال ...واعطي نفسك فرصه واقربي منه وان شاء الله هتعرفي ان كلامي فيه مش مجامله عشان هو حفيدي ....
نظرت لها بحزن
بس انا لسه بحب حسن ابو بنتي ازاي انسى واكمل مع اخوه الكبير كده عادي لاء وكمان ادي لنفسي فرصه اقرب من سالم طب ازاي بس ...زفرت بإختناق ناظرة امامها بحنق..
عايزه اسألك سوال ياحياه واعتبري مش الى ماټ
ده حفيدي .... قالت راضيه حديثها بجدية
نظرت لها حياة واجابتها بخفوت
اتفضلي ياماما راضيه اسأليه ....
قالت راضية بجدية
لو بعد الشړ يعني ..كنتي انتي الى مۏتي مكان حسن وسبتي ليه ورد صغيره مش كان هيتجوز
عشان يعوضها عن أم تانيه تربيها ويمكن كان
حبها مع الوقت وتعود مابينهم كا اي زوجين..
بلعت مافي حلقه بإختنأق وردت بإقتضاب
اكيد !....
نظرت في عيناها بثبات
طب ليه الرفض ياحياه انتي عارفه انك كده بتحرمي نفسك من متع الدنيا وانتي لسه صغيره ولس مشفتيش الفرح وكل الى عشتيه مع حسن
سنه او اقل وحتى لو قولنا انك صح في عميلك
ديه ياترا حسن شايف كمان انك صح في انك تحرمي نفسك من الجواز وتحرمي بنتك من أب حنين زي سالم حفيدي ....
نظرت الى الجهة الأخر بشرود فجأتها راضيه بجملتها التي اصابتها في مقتلها ...
ولا إنتي خاېفه تحبي سالم وتتعودي على وجوده في حياتك وبعدين متلقيش منه غير الفرض !...
.....................................
يجلس في مكتبه في المصنع الكبير
مصنع لتصدير الفواكه ولعصائر الطازج
دلف اليه صديقة فارس ....قال بمرح
كالعاده هاري نفسك شغل ....
نهض سالم بإبتسامة تعلو ثغره
فارس ...جيت امته ياوحش ....
ابتسم فارس قال بسعادة وهو يسلم عليه
لس واصل دلوقتي بعد مالحج رافت كلمني من يومين واكد عليه معاد فرحك مجتش منك
ياصاحبي ...
فتح سالم المبرد الصغير واخرج له علبه من العصير قال بود ...
اتفضل ياسيدي ...جلس امامه و
ورد سالم على عتابه قال بهدوء بعد تنهيدة
انا عارف اني مأثر معاك بس الشغل قد كده على دماغي دا غير موضوع قاضي النجع ده ..الصبح
في المجلس واخر نهار في المصنع وبليل على النوم قليل اوي لم تلاقيني بقعد اتغدا مع اهلي ...
رد عليه بسخرية
ربنا يعينك مانا عارفك متجوز الشغل الله يكون في عون مراتك ....
مراتي !....
تذوق الكلمة على لسانه بنبرة إقتضاب
ابتسم فارس قائلا بتساءل مازح
ااه مراتك ..نبرتك مش عجباني إنت مڠصوب ولا اي ياشبح ...
نهض ليقف امام نافذة مكتبه المطالة على ارض صحراويه مكان هداء لا يوجد به غير مصنعه
الكبير ....رد على سؤال بحيره
مش عارف إذا كنت مڠصوب فعلا او بغصبها هي عليه ....
نظر له فارس ومزال يجلس وراء ظهره
ليه بتقول كده ....انت متعرفهاش كويس ...
الټفت له وابتسم بسخرية
المشكله الحقيقي اني اعرفها كويس اوي يافارس !
تسأل فارس بعدم فهم
مش فاهم كلامك اتكلم على طول ياسالم في
إيه
العروسه هي حياه مرات حسن الله يرحمه ..
حدق فارس به في داهشة ثم قال بعد ان استوعب
حديثه ...طب لو إنت مش مستعد تجوزها ولا حتى حبتها ليه تعمل كده من الأساس ...
نظر مره اخره الى صحراء الخالي مثل قلبه قال بحيرة..مش عارف ..بس بحس انها مسئوله مني
ولازم تفضل ادام عنيه دايما عشان كده طلبت اتجوزها ...لكن موضوع احبها وهل انا فعلا مستعد اكون ليها زوج وتكون ليه زوجه ده الى مش قادر
احدده.. لاني مش قادر اشوفها غير مرات حسن
اخوي الصغير وبصراحه مش قادر اديها اكتر من
كده في حياتي ...
بس إنت كده بتظلمها هي محتاجه تعيش
معاك من جديد وتنسوا الى فات وتبدأ إنت وهي من اول السطر ....ومتزعلش مني بس حسن ماټ وإنت وهي لسه عايشين ولا انتا بتفكر فيه ده غلط لازم تدي لنفسك فرصه معها ..ثم اردف بمزاح ليغير هذا الجو المشحون بتوتر ...
وبعدين انا مش قادر اصدق واحد
عنده اربع وتلاتين سنه وډافن نفسه في الشغل لأ عمرى حب ولا فكر في واحده مش شايف انك معقد وصعب اوي وهتتعبها معاك ياصخره لاتهتز
ضحك سالم على هذا اللقب الذي ميقن انه يشبه
قلبه وشخصيته ..ثم رد عليه ساخرا...
سبنالك انت السرمحا .....
ضحك فارس قال بسعادة
ايوا كده طالما نقرتني يبقى انت زي الفل ..يلا بقه عشان انا جعان واكل البدو ده واحشني بس كتروالشحم زي مابتقوله
يقصد اللحم السمين ...
ضاحكا سالم ونظر الى ساعة يداه قال بمزاح
عمرك ماهتتغير ..بس كده تمام اوي لان ده معاد غدا..... حماتك الى مدعي عليها بتحبك ...
هي حماتي بس دا بنتها مدعي عليها من الشعب كله
عشان هتقع في