الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاسراء الزغبي

انت في الصفحة 17 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


بقلق أسد أبوس إيدك إوعى تقولها حاجة.... إنت قولت هتجوز سمر كام شهر بس وكمان بعد حوالى خمس سنين يبقى بلاش تقول لياسمين دلوقتى وتبعدها عنى ھموت والله من غيرها
وضع أسد كفه على كتف مازن مواسيا له متقلقش 
يا مازن أنا مستحيل إنى أعمل كده بس حاول تعرفها ماضيك لإن مفيش علاقة بتتبنى على كدب
تنهد مازن قائلا ماشى هحاول أنا هروح مكتبى بقى

أسد بمرح لينهى هذا التوتر والنبى يا أخ ناديلى تسنيم وإنت خارج وأى حاجة هتحصل حاولوا تأجلوها على ما أصفى حسابى معاها
مازن باستغراب ليه هى عملت إيه
أسد بغموض عملت كتير ..... ناديهالى بس
مازن حاضر
خرج مازن وبعد دقائق 
سمع أسد طرق الباب فأذن للطارق
دخلت تسنيم وهى مرتبكة فقد تجاهلت مناداته لها أكثر من مرة
تشعر بالتوتر ولا تعلم لماذا
بهدوء ذهب لمقعده وحمل ملاكه 
أسد بهدوء مصطنع ها .... سامعك
تسنيم بتوتر سامع إيه حضرتك
أسد وبدأ يغضب من غير لف ولا دوران مين اللى خلاكى تسرقى الملفات
تسنيم والله....
أسد من غير كلام كتير أنا شوفتك فى الكاميرا اللى نسيتى بغبائك تعطليها مع باقى الكاميرات... إنتى عارفة أنا ممكن أعمل إيه فيكى إنتى وعيلتك فاتقى شرى وقوليلى مين وراكى
تسنيم پخوف فهى تعلم أنه لا يمزح حاضر هقولك .... من كام شهر اتصل بيا حد.... وطلب منى أساعده أجيبله ملفات وهو هيدينى اللى أنا عايزاه بس بعد مدة عرفت هو مين .... طلع ....
ثانية ..... ثانيتان
من زجاج مكتبه الذى يطل على الشارع
نزل أسد بملاكه تحت المكتب وهو خائڤ بشدة عليها
بينما تلك الصغيرة استيقظت على صوت الطلقات فظلت تصرخ بشدة وهى خائڤة وتبكى بهستيرية 
أسد محاولا تهدأتها وسط الحلقات التى لم تنقطع بعد
أسد پخوف وسرعة بس بس يا ملاكى اهدى يا حبيبتى
وبعد دقائق من الطلقات المتتابعة التى قد تكون تخطت العشرون طلقة
توقف صوت الطلقات
أخرج أسد رأسه من تحت المكتب فوجد كل شيء هادئ
انتظر للحظات بعدما تأكد من أنه لم يصبح هناك خطړ
حمل ملاكه التى مازالت تبكى بشدة فرفعها إليه حتى وجدها تصرخ بشدة وهستيرية غريبة لينظر لاتجاه عينها ليرى أبشع منظر فى حياته
ه حتى لا ترى ذلك المنظر وهو لا يعرف ماذا يفعل ولكن من المؤكد أن كل ذلك وراءه شخص ما وسيعرفه بالتأكيد
الفصل ١٠ ١١ ١٢
أسد محاولا تهدئة ملاكه بس بس يا حبيبتى اهدى مفيش حاجة حصلت
ولكنها ظلت تصرخ بشدة حتى كادت تختنق
خاف أسد عليها
أسد أنا آسف يا حبيبتى بس مفيش طريقة غير دى
ثم ضربها برأسه فى رأسها ففقدت الوعى مباشرة
دقيقة فقط ظل يفكر وهو ينظر بأسف لتلك حتى تجمع كل من بالشركة وتعالت الصرخات والصيحات وأصوات البكاء
أسد پغضب بس كلكوا اخرسوا خالص ..... الكل يروح بيته وسيبوا كل الشغل وبكرة أجازة للكل يلا
صاح فى آخر كلامه پغضب ثم أضاف
أسد سامر .... مازن .... خليكوا عايزكوا
خرج الجميع وتبقى مازن وسامر معه
مازن بحزن على تسنيم مين اللى عمل فيها كدة يا أسد ..... إحنا كنا تحت وفجأة سمعنا صوت ضربات ڼار
أسد أنا اكتشفت إن تسنيم هى اللى كانت بتسرق الملفات وكانت هتعترف وتقول مين وراها بس للأسف تقريبا الشخص ده متابعها ومۏتها أما حس إنه هينكشف
سامر خلاص يا أسد هو شكله خطړ بلاش نلعب معاه 
أسد مازن اتصل بالبوليس ييجى والإسعاف كمان 
مازن حاضر يا أسد
خرج مازن
اقترب سامر منه ووضع يده على كتفه مواسيا له
سامر اهدى يا أسد كله هيعدى
أسد بهم وحزن بالرغم من خيانتها بس زعلت إنها ماټت وحاسس إنى السبب أكيد عيلتها هتزعل أوى يلا ربنا يصبرهم
سامر خلاص
يا أسد صدقنى كله هيعدى
أسد أكتر حاجة مدايقانى وخاېف منها هى ملاكى أما تصحى ..... مش عارف إزاى بغبائى سيبتها تشوف منظر زى ده ..... يارب ميأثرش عليها ولا على نفسيتها يارب
هنا واڼفجر سامر ضاحكا رغم كل ما هم فيه
سامر بضحك يا برودك يا أخى ..... كل الغم ده ومش هامك غير ملاك
أسد بابتسامة عاشقة وهو ينظر لملاكه النائمة بوله صدقنى هى شقلبت حياتى كلها .... بقت كل دنيتى عبارة عنها هى ..... حاسس إنى مكنتش عايش قبل كده .... حاسس إنى مست....
توقف عن الكلام عندما أدرك شيء ما ثم نظر لسامر بنفس النظرة المرعبة عندما يتعلق الأمر بملاكه
سامر پخوف شديد النظرة دى أنا عارفها كويس
سريعا وضع أسد ملاكه على المكتب وجرى ناحية سامر الذى حاول الفرار نادما بعدما أدرك ما قاله لكن ما فائدة الندم بعدما فك أسر ذلك الأسد لينقض عليه
سامر پألم شديد من اللكمات آه آه بس
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 93 صفحات