صغيرة بين يدي صعيدي بقلم سمسمة سيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وعيها
انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق
طمني يادكتور
الطبيب بعمليه
متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها
قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا
الحمل في الاول ڈم ا بيبقي كده
نظر زين الي الطبيب بصدممه مرددا
حامل !
صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والاخير
تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مرددا
قلقانه من ايه يارسال !
رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
هز رأسه بتفهم ليردف قائلا
بالنسبه لحملك انا
قاطعته پشراسه مردده
اردف بهدوء
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد
يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
لتوقفه رسال مردده
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا
في مكانها المناسب
تسائلت بعدم فهم
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث
في السچن
شھقت بتفاجئ لتردف قائله
في السچن ! پتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده
اردف بهدوء
هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قتل
انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا
ليردف بهمس بجوار اذنها
بحبك
تمت