السبت 23 نوفمبر 2024

روايه رائعه للكاتبه لولو

انت في الصفحة 4 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


الشړاكه فى المشروع دا بالنص 
يزيد ها أفكر هو عرض كويس 
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه 
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد 
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا 
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 
يزيد هى شاطره بس غلبويه 
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل 
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول 
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه .........

مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد....... معقول حسن 
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله 
مريم احم حمد الله على السلامه 
حسن ........ 
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا 
حسن فاق من شروده انتى مين 
مريم انا مريم مراتك 
حسن معقول عملو فيا كدا .....وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم ... مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها ... مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ...
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا 
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر...... ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ........ ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه 
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا 
مريم مستنياك 
حسن ليه 
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك 
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا 
مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا 
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها 
مريم شكرا 
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر 
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه 
حسن مش جريمتك ولا ذنبى 
مريم بصرامه قرارك 
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله .... من جووواه ... هى فعلا ملهااش ذنب ... بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها ..... سبينى أفكر 
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى 
حسن انا أسف سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك 
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها ......
.......أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق 
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى..... بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف ..... فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر....... أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص ........ وبعد تفكير 
ها أطلقك أكيد .... وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده ...... خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
كارما إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى 
مريم أنا ....... 
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته 
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان 
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها ... عمرى ما ها أسيبك 
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره.... ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ..... ايه ذنبها ..... ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز .... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم ... وانت خنت الثقه دى دلوقتى ....
 خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه .... بس أختفت تماما .... نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه ....
كارما تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما 
داليا أتفضلى يا مريم وخدتها فى بعد ما شافت حالتها بس يا مريم إهدى انتى مفكيش حاجه يا ماما 
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه 
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده ...... واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
داليا كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه .
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ... ها أقول ايه لأهلى .... انا تعبانه مش قادره أقعد 
داليا خديها يا كارما اوضتك وخليها ترتاح 
كارما قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم ...هو الدوا لحالتها 
مصطفى فى ايه يا حسن انطق 
حسن مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا 
مصطفى انطق يابنى عملت ايه 
حسن قص عليه كل ما حدث 
مصطفى ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور هى ذنبها ايه .... ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا 
حسن مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المچنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا 
مصطفى ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم 
حسن ايوا 
مصطفى أكيد سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا 
حسن كل أهلها فى البلد والا أعرفه انهم مش قريبين منهم عشان كان حصل شوية مشاكل بينهم
مصطفى طيب نسافر 
حسن انت متخيل انى ممكن اقدر اواجه ابويا وأمى لو عرفو ولو ملقتهاش الموضوع ها يكبر 
مصطفى ادينى العنوان وانا ها ابعت حد من طرفنا يتاكد هناك والا لاء 
مصطفى هى حاجتها فين صحيح 
حسن لسا فى البيت 
مصطفى تعالى ندور فى حاجتها يمكن نلاقى فيها ارقام لأصحاب لها 
صفيه ما تتصل تطمن على الولاد يا حج 
محمود سبيهم بقى خليهم يفرحو ببعض 
صفيه تفتكر ابنك ها يتقبلها طوالى والا ممكن يدايقها 
محمود مش عارف بس أكيد ها يحبها البت تتحب لما يعاشرها وسيبك من طلباته الا ملهاش عازه 
صفيه يارب 
يزيد مالك يا داليا 
داليا قصت له كل شئ 
يزيد لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى البنت أجرمت فى ايه يعتى ايه العقول دى 
داليا قطعت قلبى يا يزيد هى ما تستاهلش كدا فرحتها اتكسرت أمال لما أهلها يعرفو 
يزيد ربنا يكون فى عونهم دا لو بنتى
ها أخنقه بأيدى 
داليا ربنا يسترها 
يزيد هى عامله ايه دلوقتى 
داليا الحمد لله نايمه أهو أهون ما تقعد تفكر 
يزيد بقولك ايه أحمد طلب بنتك تشتغل معاه ايه رأيك أقوله على مريم كمان 
داليا ياريت أهى تنسى نفسها فى الشغل بس قولى ايه الا جمعك بيه من تانى 
يزيد مشروع جديد ها نعمله مع بعض وعايز يدخل شړاكه معايا ايه رأيك 
داليا الصراحه هو لا خلاف عليه وعلى أخلاقه وشغله سليم وصديق ليك قديم عارفينه كويس 
يزيد يعنى اتوكل على الله 
داليا اه يا حبيبى ... ربنا يقدم الا فيه الخير ليك 
مصطفى دى صورتها 
حسن ايوا 
مصطفى مش اوفر يعنى انت حسستنى انها اد كدا مرتين وكمان جميله قوى انت ما بتشوفش والله انا ماعندى مانع اتجوزها 
حسن بغيره انت ها تحب فيها ما تلم نفسك هات الصوره 
مصطفى خلاص يا عم ما تزقش خد
حسن مفيش اى ورق ولا ارقام كله صور 
مصطفى خلاص نستنى بقى الواد الا باعته يرد علينا الاول انا جعان 
حسن أنت ليك نفس تاكل 
مصطفى انا مالى هو انا الا طفشت البنيه وعايز أطلقها.....مش انت الا غبى اوعى كدا وقام يدور على أكل فى المطبخ اهلا ايه الحلاوه دى وطلع الاكل من الفرن وحطه على السفرا 
حسن ايه دا كله 
مصطفى ها اقول ايه غبى وبدء ياكل ومستمتع قوى بالأكل لا انا ها أخد بقية الاكل معايا 
حسن والخدامين الا فى بيت ابوك ما بيعملوش أكل دا حتى عيب يبقى ابن أحمد مهران اكبر مهندس فى الشرق الاوسط يدخل بأكل معاه فى البيت 
مصطفى هههههههه لا عادى احنا ناس بسيطه ماعندناااش خدامين فى بيتنا .... وضړب حسن على ايده وهو بيمد ايده عشان يدوق الاكل الا مجنن مصطفى دا 
حسن
 

انت في الصفحة 4 من 93 صفحات