أنت شايفني
يحاول تهدأه شادية ولكن فجأه وقعت عينه على تلك التي تشاهدم وهى تضحك بشده فترك شاديه بدون وعى وهو ينظر لها پصدمه بينما كانت شاديه تصرخ في شاكر ولكن شعرت فجأه بشادي يتركها فنظرت بتعجب خلفها وجدته ينظر لمنة فضړبته بغيظ انت سايبني بتخانق وقاعد تسبل امسكني ياض خليني اكمل
شادي دون فهم ايه اللي عمل فيكي كده وبتعملي ايه هما
ثم قال وهو يسعل بشده اسمع كويس يا مؤنس بنت عمك لو مرجعتش البيت سليمة يبقى مترجعش انت كمان البيت فاهم
نظر مؤنس أرضا بطاعة حاضر يابابا بس انت ريح نفسك بس الدكتور وصى انك ترتاح
تحدث الرجل بتعب وإرهاق شديد ارتاح إزاي وبنت اخويا في الشوارع ويا عالم حصل معاها ايه ومحدش منكم عايز يقولي ايه اللي خرجها أساسا من البيت وحصل ايه معاها
تحدث الرجل بحزن ونبرة توشك على البكاء وانت مفكرني عبيط عشان أصدق ان بنت اخويا اللي عمرها ما خرجت من البيت من يوم ما جت هنا انها حبت تشتري حاجه فخرجت اوعى تفتكرني مش عارف حاجة يا مؤنس لا انا عارف كل حاجه وان كنت ساكت زمان فأنا سكت عشانها هى بس والله لو مرجعتش البيت وهى سليمه ومفيهاش خربوش لكون قالب عليكم واحد واحد
نظر الرجل للجهه الأخرى وقال بدموع اطلع روح شوف حالك ومتجيش غير وهى معاك
نظر له مؤنس بحزن ثم خرج بينما نظر الرجل للباب بدموع وهو يقول سامحني يا اخويا فرطت في امانتك يا حبيبي سامحني والله لهعوض بنتك حتى لو كان آخر حاجه اعملها في حياتي
تحدثت شاديه بعصبيه هو وقته نحنحه يا خويا مش شايفني بتخانق امسكني ياض خليني اخلص الخناقة عايزه اعمل الغدا
نظر لها شادي بغباء هى البت دي بتعمل ايه هنا
منة پغضب بت في عينك شكل الساعة اختفت تحب ارجعها تآني
شادية وهى تزفر پغضب مش ناقصة انا مش قولتلك امسكني اخلص مع شاكر وانزل اجهز غدا وابقى سبل براحتك
شاديه وهي تنظر لشاكر مجددا لا خلاص قربت اخلص هما تلات شتايم بس
ابتسم شاكر بكل برود ثم جلس علي الاريكه ووضع قدم على قدم وامسك طبق الجاتوه واخذ يأكل باستمتاع وهو يقول قولي الشتايم انا سامع
نظرت شادية لشادي بغيظ شايف هو اللي بوظ الخڼاقه اهو
ثم ابعدت يد شادي پحده اوعى خلاص فقدت الشغف مش عايزه اټخانق
ثم نظر لشاكر الذي يأكل ببسمة مستفزه وانت يا شاكر متبوخش بقى وقوم
شاكر وهو يبتسم له أنا بايخ فعلا
شادية وهى تشير لشاكر بغيظ اهو هو اللي بوظها كنا پنتخانق في امان الله وهو بوظ الدنيا
ادهم وهو ينظر لهم بتذمر والله ما ينفع كده يا شاديه مش خناقتك دي
شاديه بسخريه وهى تربع يدها وتنظر لشاكر خلاص بقى منا كبرت ومبقتش قد الخناق
ابتسم لها شاكر وهز رأسه بتأييد لحديثها
اقتربت شاديه منه ثم ضړبته قدمه وهى تقول وحيات ابوك اللي محدش مسامحه ده يا شاكر لاوريك
ثم وضعت اصبعيها على عينها بمعنىاراقبك هرجع تاني والمره الجايه
أشارت لرقبتها بوضع السکين ھقتلك
ثم اقتربت من مريم ومنة وجذبتهم يلا يابت منك ليها معايا
ثم نظرت لشاكر قبل أن تهبط وقالت بسخريه الله يسامحك يا ابو شاكر
اخذت شادية الفتيات وهبطت لشقتها بينما نظر لهم ادهم بتذمر ثم تحرك ناحية الباب يااااه علي بواختكم ما كنا مبسوطين
ثم نظر خلفه فوجد ام فتحي تقف وتنظر لكريم وشاكر ببسمة غبيه فسعل لتنتبه له ولكن لم تفعل فسعل مجددا ولم تجيب
نظر له شاكر بحاجب مرفوع فيه إيه
ادهم بتلميح وحده فيه بجره حلوب مبتفهمش
انتبهت له ام فتحي وقالت بتعجب قصدك عليا
ابتسم ادهم بسخريه وقال وهو يخرج أنا رايح شقتي ارتاح شويه ورايا يا بجرة
ثم خرج بينما هى نظرت لهم وهى تقول الوداع يا كاندي شوب والله قعدتكم كلها سكر بس تقول ايه لازم بعد السكر ناكل مش عشان نفسنا متجزعش
ثم خرجت وهى تلحق بادهم وتصفر باستمتاع اصبر يا مش
بينما نظر سليم للجميع وهو يقول طب بما ان الحفلة خلصت استأذن انا
ثم اتجه لشادي وسحبه خلفه فقد كان شادي يقف شاردا
ابتسم سليم وهو يجذبه يلا يا اخويا مشيت خلاص
خرج الجميع فنظر شاكر لكريم ببرود ايه
كريم بتعجب ايه
شاكر وهو يشير بعينه للباب بره
فتح كريم فمه بدهشه وكاد يجيب لولا نظرات شاكر اشششش مهلتلك لسه مخلصتش يلا طرقنا مش كفايه كل شويه تقطعوا علينا
كاد كريم يتحدث فقاطعه شاكر براحتك كله من وقتك الوقت اللي هتضيعه هضيفه على ايامك
نظر كريم لهم بغيظ ثم صړخ بهم والله انا ما عارف انت اب إزاي
قال
شاكر بسخريه الجملة التي يكررها كريم دائما الله يسامحه جدك بقى
ابتسم كريم بغيظ وهز رأسه ماشي يا شاكر استفرد بمراتك بكرة اتجوز واطلع بره الشقه كلها أساسا
شاكر ببسمة واسعه يوم المنى والهنى يا ضنايا ده انا هزغرطلك بنفسي
نظر كريم لوالدته بتعجب جرا ايه يا مرات ابويا انتي مش هتدافعي عني
نظرت له هاجر وهزت كتفها وهى تدخل للمطبخ أنا زهقت منكم انتم الاتنين أساسا نفس الخناقة ونفس الكلام حقيقي عايشة مع عيلين في كي جي
شاكر بصوت عالي وسخرية ربنا يباركلنا فيكي يا عاقلة
ثم أعاد نظره لكريم يلا اسرح شوف هتروح عند شاديه ولا عند مين يلا سيبني انا هصالح امك يلا يابابا يلا
كان يتحدث وهو يدفع كريم للخارج كريم وهو يحاول الأفلات منه طب استنى اصالحها معاك اصبر بس
شاكر وهو يبتسم ويدفعه للخارج ملكش دعوه انا هديها بوس واراضيها
كريم بزمتك مش عيب عليك تقول كده قدام ابنك مش خاېف تفسدني انت اب انت
شاكر وهو يمسك الباب وينظر له ببسمة لا ام
ثم أغلق الباب في وجهه وهو ينادي ببسمة جوجو سربتهم كلهم يا حبة الجلب
نظر كريم للباب بتذمر اشمعنا انا اللي ابويا كده الله يسامحك يا شاكر على قلة القيمة دي
ثم نظر للدرج وهو يفكر هل يذهب لادهم ام شادي ولكن سمع صوت يأتي من أسفل الدرج ينادي اسمه اتجه للدرج ونظر وجد مريم تقف في الدور الخاص بشقة شادي وهى تنادي عليه ثم قالت ببسمة تعالى دي شاديه عامله شوية بطاطس في الفرن عظمة يا جدع
ابتسم كريم بحنان شديد ثم قال ببسمة طب جاي استني
هبط كريم الدرج حتى وصل امام شقة شادية وجد مريم تنتظره فقال ببسمة يلا عشان ھموت من الجوع
مريم وهى تدخل بسرعه وانا برضو
دخل الاثنان فوجدوا الجميع يجلس على الطاولة في انتظارهم ابتسمت لهم شاديه وهى تنهض عملت ليكم شوية بطاطس في الفرن إنما ايه عجب يلا كلو
بدأ الجميع يأكل بينما كان شادي ينظر لتلك الفتاة الغريبه من يراها الان وهى تأكل معهم بشراهة هكذا لا يصدق انها الفتاه التي اخبره صديقه انها متكبره ومغرورة
رفعت منة رأسها وهى تنظر للطعام وتأكل فلمحته ينظر لها فابتسمت له بسمة طفولية وفمها ملئ بالطعام
فتح شادي عيونه بانبهار من بسمتها وغمازتها تلك التي تتوسط خدها
بينما كانت شاديه تنظر لهم بهيام وهى تضع يدها على خدها وتنقل نظرها بينهم وكريم كان يضع الطعام امام مريم لعدم وجود سليم فقال لها بهمس هو فيه إيه ومين دي
مريم وهى تأكل دي منة بنوته طيبه اوي وجميله آوي آوي آوي
ابتسم كريم لبرائتها وانتي كمان جميله يا مريم
نظرت له مريم ببسمة رائعة بجد يا كريم انا حلوة
هز كريم رأسه بايجاب آوي
مريم بفرحة كبيرة بجد يعني انا حلوة وممكن حد في يوم يحبني
تغيرت ملامح كريم فجأه وهو يفكر في حديثها ثم قال بشرود حد يحبك إزاي
مريم بخجل وبسمة انا عندي صاحبتي خطيبها بيحبها آوي ويعملها كل اللي هى عوازاه انا عايزه حد يحبني كده ابتسم لها كريم وقال وهو يضع المزيد من الطعام امامها ان شاء الله يا ريمو كلي يا مريم كلي
ثم نظر امامه وهو يترك الطعام ويشرد في حديثها هل من الممكن أن يأتي من يأخذ مريم منهم لقد اعتاد عليها في حياتهم صغيرهم سوف يأتي يوم وتتركهم
شاديه ببسمة وهيام يااااه على الحب وسنينه عقبال الاتنين التانين يارب
سمعت أشرقت صوت طرق الباب فتركت الكتب التي تصححها واتجهت للباب وفتحته ثم نظرت بالخارج فلم تجد احد نظرت حول المنزل بتعجب ولكن لم تجد احد وكادت تغلق الباب ولكن لمحت حقيبة في الأرض فنظرت لها بتعجب وانحنت وحملتها وهى تنظر بها فوجدت بها العديد والعديد من الحلوى التي تفضلها ابتسمت بعدم تصديق ولم يأتي في رأسها سوى شخص واحد ابتسمت وهى تهمس سليم
رفعت رأسها وهى تبحث عنه وبالفعل وجدته يقف على بعد من منزلها وهو ينظر لها بشغف فابتسمت دون شعور وضحك هو بفرح نظرت هى للحقيبه بخجل شديد ثم اخذت تبحث عن شئ ما بها بينما هو يتابعها بلهفة وشغف كبير ابتسمت أشرقت وقد وجدت ماتبحث عنه ثم رفعت رأسها له وابتسمت وأخرجت ذلك الشئ الذي كانت تبحث عنه ووضعته على باب المنزل وابتسمت له بشكر ودخلت مجددا وهى تغلق الباب بينما نظر هو لها بتعجب وبمجرد دخولها أتجه سريعا للمنزل وانحنى ليري ماذا وضعت ابتسم بشده وهو يرى ماذا وضعت له وشعر بمشاعر كثيرة تملئه اخذ ما وضعته وهو ينظر له بحنين شديد وهو يتذكر عندما كانوا أطفال
F. B
خرج سليم من المحل بعدما اشترى لاشرقت كل ما تحب كالعاده واعطاها حقيبة مليئة بالحلوى فابتسمت له وهى تقول يعيش سليم يعيش يعيش
ابتسم لها سليم ثم مد يده لها وهو يقول هاتي الضرايب يلا
نظرت له بتذمر كل مره كده
هز سليم رأسه بايجاب كل حاجه وليها ضرايب يلا هاتي الضرايب
ذمت أشرقت شفتيها بغيظ واتجهت لدرجات احد المنازل