السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت فاطمه بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي هتيجي بدريالحمدلله اني عملت اكل ومتكلتش علي واحدة خايبة زيك والا كان الواد المسكين مش هيلقي لقمة عدلة ياكلها بعد السفر الطويل
ماما لو سمحتي متكلمهاش كده
كان ده صوت حسام اللي دافع عني صحيح خالتي كانت دايما بتهاجمني بس ابنها غيرها تماماحسام دايما كان بيقف جمبي من صغري انا وحسام اتربينا مع بعض تقريباافتكر وقتها أن خالتي كانت بتحبني قبل ۏفاة ماماولما امي اټوفت بابا اتجوز خالتي الأرملة واللي جوزها اټوفي لما كان حسام عنده تسع شهوروقتها كان عندي ستاشر سنةقضيت اول سنة مع خالتي كويسين بعدين اتقلبت عليا من غير سبب

يالا يا فاطمة اغرفي الاكل لاخوكي ولا دي كمان مش هتقدري تعمليها
قالتها مرات ابويا وهي بتخرجني من شرودي فهزيت راسي وقولت
حاضر يا خالتي
بعدين روحت بسرعة غيرت هدومي ولبست النقاب بتاعي البيتي طول ما حسام هنا مبقلعش النقاب
يمكن خالتي معتبراه اخويا
بس الحقيقة مش اخويا وانا عمري ما اعتبرته كده
حضرت الاكل وحطيته علي السفرة فاتجمعوا كلهم فقالت خالتي 
انتي لابسة النقاب ليه هو فيه حد غريب
فارتبكت وبصيت لبابا بتوتر فاتكلم هو
ايوة يا مروةحسام هنا وهو مش اخوها عشان تقعد قدامه بوشها
بس هو بيعتبرها أخته يا حسن فعادي يعني
أتدخل حسام وقال
ماما لو سمحتي سيبيها علي راحتها عم حسن عنده حقبعدين يا جماعة هتحسسوني بالذنب ليه تحبوا امشي
قال جملته بهزار فضحك بابا وطبطب علي ايده وقال
ودي تيجي يا ابنيانت تقعد هنا قد ما تحب
ده العشم برضه يا عميبس انا هقعد اسبوع وارجع للقاهرة علي شغلي الشركة بالعافية رضيت تديني إجازة
انا مش عارف ليه ماسك في الشركة دي يا بني ومتغرب عن عيلتك
قولتلك أنا هفتحلك صيدلية هنا وابقي يا سيدي اعتبرها سلفة مش حوار يعني
ابتسم حسام وقال
معلش يا عمي سيبني براحتي
مر يومين كمان ولقيت خالتي بتقول فجأة وهما قاعدين علي العشا وانا واخدة عشايا في الاوضة عشان أكل
صحيح يا حسن ام كارم كلمتني واعتذرت علي اللي عمله ابنها مع فاطمةوقالت إنها ابنها عايز فاطمة ومصمم عليها
جسمي اترعش ووقفت علي باب الاوضة لقيت بابا بيقول
الموضوع ده
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات