روايه رثاء الاكس كامله
وداني لحد ما لمحت حد بيصورنا
حطيت ايدي على وشي بسرعه و انا بستخبى في امير
_اوووه رد فعل غير متوقع
قالها امير وهو بيضحك
_ رد فعل ايه دلوقتى بس... في حد بيصورنا وراك
كان لسه هيبص وراه لكن لفيت وشه ناحيتي
الى حد ما كنا قريبين من بعض لا
الى حد ما ايه احنا فعلا كنا قريبين اوي
_عيونك حلوين اوي
_ اللي كان بيصورنا مشي
عنه
_ قاټلة اللحظات السعيدة
_ امشي يا امير يلا
_ يعني افهم من دا انك موافقة
_موافقة على ايه
_ أصلا
قالها بقلة حيلة وهو بيطلع ماسك من جيبه
_ ايه دا
_ البسيه عشان النااس
_ تصدق طول عمري نفسي اكون مشهورة
_ حققتلك حلمك اهو
_ لا انا كدا مش مشهورة دي ڤضيحة
_ نبص للجانب الايجابي
_ ايه هو
_ بقيتي مشهورة
ضحك هو كمان وغمازاته بانت وحقيقي حاجه في منتهى القمر
هو ايه الهبل اللي بقوله دا
موبايلي رن برقم غريب و رديت
_ الو.. مين
_ انا طارق و متقفليش الخط يا خديجة
اتنهدت بملل
_عايز ايه
_ عايز اقابلك حالا....اوعي تروحي مع امير في حتة
_ ممكن متدخلش في حياتي و ملكش دعوة بيا
_ امير عايز يأذيكي... بينتقم مني فيكي
_ انت بتقول ايه
_ خديجة اسمعي كلامي المرة دي ارجوكي
_ انت تعرف امير منين أصلا
_قابليني دلوقتي في الكافيه اللي جمب الشركة هحكيلك كل حاجة
_طارق...
معطنيش فرصه ارد وقفل الخط
بلف لقيت أمير واقف ورايا اټخضيت ورجعت لورا كنت هقع لكنه لحقني
_ ممكن تسمعي مني الحكاية قبل ما تسمعيها من طارق
_ اسف بس ممكن تسمعيني انا الاول
معرفش ليه حسيت بارتياح ليه و وافقت
قعدنا في عرببته عشان محدش يشوفنا و بدأ يحكيلي كل حاجه
_ انا و طارق كنا صحاب من ايام الكلية علاقتنا كانت كويسة جدا
_ وبعدين
_ وبعدين طارق خاني
_ يعني ايه
_ من بعد التخرج كنت بشتغل مع والدي في الشركة و خليته يعين طارق عندنا... بابا كان عايزني امسك الشغل من بعده بما إني ابنه الوحيد و الوريث الشرعي لكل دا... بس الكلام دا معجبش فريال اختي
و ساعتها بابا قرر يحرمني من الميراث و كتب كل حاجه بإسم اختى
سفرني برا
و منع اني انزل مصر لكن بعد ما اتوفى عرفت انه كتبلي الشركة دي بإسمي و دي شركة ادوية بعيدة
عن شغلنا الاساسي
الاستيراد والتصدير الشغل دا بقا فريال هي اللي متحكمة فيه
هز اكتافه بقله حيله وهو بيضحك لكن عنيه كانت بتلمع بالدموع اللي حابسها جواه و صوته اللي اتخنق قي نص الكلام بين قد ايه هو موجوع
_ فريال اختي من ابويا و طول عمرها پتكرهني
معتبراني انا و امي اخدنا مكان والدتها المټوفية واخدنا بابا منها
رغم انه عمرنا ما كنا وحشين معاها بس هي محبتناش
مسكت ايديه وانا بشدد عليها كمحاولة اني اواسيه
ابتسملي بارتياح و كمل كلام
_ و كمان سارة اتجوزت لما عرفت اني اتحرمت من الميراث
ومعتش عندي فلوس سابتني.... فرحها كان يوم ما قابلتك
_ حبيبتك
_ كانت حبيبتي لحد ما عرفت حقيقتها... دلوقتي مش بكره قدها هي و فريال و
طارق
_ طيب و طارق يعني ليه و ازاي عمل كدا
_طارق دا اكتر حد خيانته وجعتني
_ بس
هو قالي انك جاي