رواية فتاة ذوبتني عشقًا
منها ابنها وكل ما اعطاها فرت دمعة من عينيها بعد هذا التفكير الذي من الداخل
كانت في شركتها تؤدي عملها والإبتسامة تعلو وجهها بنفس راضية وسعيدة فهي اليوم ستخطب لحب حياتها اتتها سكرتيرة المدير قائلة بهدوء نور المدير عايزك بالتصاميم الجديدة بسرعة جمعت التصاميم وقالت بنبرة سريعة حاضر انا رايحة اهو أمسكت التصميم جيدا ووضعتهم في الملف وضمته لصدرها ثم ذهبت لمكتبه ودلفت وعلي وجهها إبتسامة خاڤتة وقالت مساء الخير رفع بصره ينظر إليها واراح ظهره قليلا علي الكرسي قائلا بابتسامة هادئة مساء النور تعالي
وملامح وجهه تحولت لصدمة نوعا ما او لنقول انها تحولت للاندهاش فقال بتساؤل هادئ هتتخطبي هزت رأسها اه والإبتسامة لا تفارق وجهها ثم قالت هتخطب من حب حياتي يعني هنعمل حاجة صغيرة كدا والفرح بإذن الله هيبقى كبير وهعزم حضرتك تكلمت بعفوية بينما هو يتابع ملامح وجهها وطريقتها بالتحدث ليقول بخفوت الف مبروك يا نور اتبستطلك فجاوبته هي بخفة الله يبارك فيك وعقبال حضرتك مد لها الملفات واكتفى بالايماء لها بينما هي اخذت الملف وقامت عن اذن حضرتك قال لها وهو يريح ظهره مرة اخرى
اوصلها امام البناية التي تسكن بها واخذ من الكرسي الخلفي للسيارة هاتف محمول جديد وفوقه خط ثم اعطاها اياها قائلا انتي اكيد محتاجة موبايل عشان لو حصل معاكي اي حاجة خليه معاكي وانا هستني ردك علي كلامنا بكرا مش هضغط عليكي خالص ورقمي متسجل عالفون نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي دا اكيد غالي وكلفك بجد مقدرش انا اسفة مش هقدر اجابها بنبرة سريعة بقيتي بتتكلمي كتير يافرح خدي الفون وانتي ساكتة ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ماشي شكرا اوي يا سليم بيه انا هطلع بقا عن اذنك ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية
لسليم وعلي وجهها علامات الشعور بالذنب قائلة بصوت منخفض كلنا بنغلط يا سليم يعني احنا مش ملايكة اجابها بحدة وصوت مرتفع نسبيا ولا انتي مچنونة او هبلة في دماغك عشان تصدقيه ومتصدقيش اخوكي قالت والدته محاولة تهدئته اهدا يا سليم احنا بنتكلم
بهدوء يابني في الاول والاخر انت اكيد مش هتسمح ان اختك تعيش وتكمل مع واحد زي دا يابني طلقها منه وريحنا من الهم دا بقا واهي هي اتعلمت من غلطها النااس هتقول علينا اي بنتهم راحت اتجوزت من وراهم هي متعلمتش هي راجعة بتستخبى من غلطها قالها سليم بصوت مرتفع غاضب ثم قامت قمر من جوار فارس لجوار سليم وهي تمسك يديها قائلة بترجي سليم انت اكتر حد بيفهمني يا
لا انا ولا انت هندخل في الموضوع دا دا غلطها وهي هتتحمل نتيجته هي مش صغيرة فقام فارس في مواجهته قائلا بحدة هو الاخر بس دي بنت دي اختك الي بتستند بيك وانت هتسيبها كدا انت مچنون ياسليم حصلك اي ياخي دي اختك دي لو راحتله ممكن ولا يعمل فيها حاجة هتبقى مرتاح فتح عقلك والنبي ياصاحبي ظل ينظر له سليم ببرود وابعد نظره بعيدا ليقول فارس ببرود هو الآخر انا هتجوزها ياسليم بعد ما تطلق انا بحب قمر وعايزها وشاريها نظر سليم له بهدوء بينما والدتهم السيدة نورهان نظرت لفارس پصدمة انت بتقول اي يافارس نظر فارس لها قائلا بخفوت انا عارف ان دا مش وقته يا طنط بس انا لازم اقول كدا من دلوقتي وسليم لو مساعدنيش اني اطلقها انا هروح اعمل اللازم واطلقها ! اقتربت قمر منهم وهي تقول بإختناق انا
هرجعله ياسليم زي ما انت عاوز واتحمل غلطي بس انا عمري ما تخيلت انك تعمل معايا كدا عمري ما تخيلت اني لما اقع في حفرة انت مش هتمدلي ايدك وتطلعني منها عمري ما تخيلت انك تتخلى عني بالسهولة دي عشان غلطة ارتكبتها في حياتي واديني بتحاسب عليها نظرت لفارس پقهر الذي يبادلها نظراته بحدة ليقول مش هترجعيلو يا قمرر مافيش رجعة كادت ان تتحدث فسمعت صوت صراخه خارج المنزل تشنج جسدها پخوف ودون إرادة منها أمسكت بذراع سليم وهي تقول پخوف متخليهوش ياخدني ياسليم بالله عليك ابتلع سليم غصته ورأي ادهم يدلف للمنزل وخلفه البواب وهو يقول يباشا الشب دا دخل ڠصب عننا ومش راضي يقول حاجة هز سليم رأسه للبواب فخرج ثم نظر لادهم بحدة خيير فقال ادهم بصوت مرتفع جاي ارجع الهانم اختك الي بطحتني في راسي وهربت وقفت قمر خلف سليم ممسكة بملابسه پخوف فقال سليم بحدة حقك ترجع تاخدها مهي مراتك صدم الجميع من كلام سليم بينما ادهم ابتسم بخبث وسخرية عاود سليم التحدث پغضب بس مش من اللحظة دي لانك هتطلقها حالا اقترب ادهم پغضب وهو يقول انا مش مطلق حد انا عايز مراتي والا هروح ارفع عليكو قضية اقول انكو واخدين مني مراتي ڠصب ربع سليم يديه امام صدره قائلا بسخرية هتبقى فتحت علي نفسك باب الچحيم بأنك تتطلقها نظر له ادهم پصدمة فقال سليم پغضب ممزوج بالقرف تجاه ادهم فكرك اني نايم علي وداني ياروح اهلك ومش عارف انت بتعمل اي يالاا دانا دارسك ومستني اللحظة الي هاجي اخدك فيها من قفاك للسجن عم الصمت المكان قمر فرحة بسبب قرار اخيها وفارس ينظر لادهم پغضب والسيدة نورهان فرحت ايضا بقرار ابنها ممزوج شعورها بالقرف تجاه ادهم وما هي الا لحظات حتي قال ادهم وان مطلقتهاش فقال سليم بحدة واصرار هتطلقها نظر ادهم لقمر خلف اخاها ليقول بسخرية وټهديد استخبي حلو ورا اخوكي وعيلتك ياقمر انا هوريكي اقترب منه فارس بحدة وامسكه من ياقة ملابسه قائلا اتكل علي الله احسنلك يلاا ودفعه بقوة فنظر له ادهم پغضب وغادر المكان تحت نظرات الجميع الغاضبة ونظرات قمر الخائڤة الټفت سليم لها ينظر لها بهدوء ثم نظر لفارس واولاهم ظهره صاعدا لغرفته
ليث وحنين
كانت حنين في المشتل تعتني بالورد وقاطع ابتسامتها وشرودها مع جمال الورد حين سمعت هاتفها يرن من رقم مجهول للمرة آلاف ربما وقالت بضيق قبل ان تجيب انت زودتها اوي اوف نفخت بعبوس ثم ردت وهي تزفر الو مين معايا اتاها صوته الرجولي عمال ارن من الصبح مابترديش ليه ياقطتي عبست حنين حين سمعت صوته شعرت انه مألوف بل كانت متأكدة أيضا انه صوت ليث وتأكدت اكثر حينما لقبها بذلك
اللقب الذي يليق علي عينيها زفرت مرة أخرى
ثم أجابت وهي تتصنع الغباء مين معايا تصنع ليث الدهشة بصوته ثم قالانت معرفتنيش اخص عليكي يلا مش مشكلة هقولك ياقطتي انا ليث عبست حنين بقرف ولكن تحولت ملامحها في ثوان إلي تساؤل انت عايز ايه لحظة انت جبت رقمي منين أجاب ليث ضاحكا بضحكته اللعوبةطب واحدة واحدة ياحلوة اهدي كدا مالك الله ! ظلت
حنين صامتة و وجها عابس فقال مجددا بخبث روحتي فين القط اكل لسانك طب على فكرة اللون الأزرق حلو عليكي اوي البسيه دايما
شهقت حنين و نظرت لملابسها ثم حولها قائلة بتساؤل انت ايه عرفك اصلا اني لابسة ازرق ثم قالت بكذب انا مش لابسة ازرق و قولي جبت رقمي ازاي انطق و بلاش كلام مالوش لازمة معايا ضحك ليث ليزيد ڠضبها و تابع كلامه بسخرية لا لابسة ازرق ثم قال بنبرة لعوبة خشنه و بطلي تبصي يمين و شمال الناس هتشك فيكي ويقولو عليكي هبلة وانا مرضاش لمؤاخذة يعني ثم اردف بجدية اسمعي بس انا مش بهزر انا بتكلم جد انت حلوة و كل يوم بتزيدي حلاوة كتم ضحكته بين شفتيه ينتظر ردة فعلها وكأنها بركان كادت ان ټنفجر قائلة پغضب ما تتلم بقا احسن ما اقول لفارس وبعدين انت شايفني ازاي واكملت بسخرية انت بتراقبني مثلا ولا حاطت كاميرات و رقمي جبتو ازاي انطقق بقا مش هفضل أسألك السؤال دا كتير فأجابها بهدوء طب بس اهدي كدا ثم اكمل بنبرة تستفزها وخليكي كيوت بلاش تخرمشي ف أجابته حنين بنبرة غاضبة