درة القاضي بقلم سارة حسن
بخفه ذئب يستعد للانقضاض علي فريستهاصطدمت بالحائط بړعب و هي تراه ينزع سترته تلاها قميصه و عينيه تبثها الړعب و الهلع من طريقه نظراته عليها و تثبيتها علي جسدها...
هزت راسها برفض هستيري و صړاخ ودموع تنساب پقهر عندما و جدت انه لا يفصله عنها سوي خطوتين فقط.
الفصل الثاني والعشرون.
و هل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا.. و ما همني إن خرجت من الحب حيآ و ما همني أن خرجت قتيلا.
صړخت بأستغاثه و ړعب و هو يحاول محاولا وئد حركتها و رفضها المستمر اليه مايشاء بغير حق امام حركاتها في الحفاظ علي نفسها منه..
انسابت عبراتها پقهر من مرارة اللحظات و هي تتمني من ينتشلها الآن قبل ان تضعف امام قوته كا رجل و الذي بدء يستخدمه في لطم وجهها حتي شعرت انه يقتلعه من جذوره....
و قف امام شقه طارق استمع صړاخها فانتفض قلبه بين اضلعه و دق سيف الباب هادرآ باسمه....
هدر به حسن بأنفعال شديد
انت لسه هاتخبط ابعد كده
دفع الباب بقدمه و هرول للداخل يفتح كل الغرف لمعرفه مصدر الصوت حتي فتح الغرفه المتواجده فيها اتسعت عينيها وتجمدت الډماء بعروقه.
شعر بغليان الډم بعروقه و لم ييدرك بنفسه الا هو يسحب طارق ويلكمه عده لكمات متتاليه دون توقف تفاجئ علي اثرها طارق ولم يستطع امام قوته ان يصدر اي مقاومه...
مسك حسن طارق الغير متزن من شعره وضربه بالحائط عده ضربات ليقع علي الارض تسيل من راسه الډماء مع سباب لاذع لعنه و لعڼ اسلافه و لم يكتفي و لكنه جذبه مره اخري يركله بقدمه عده ضربات وضړب راسه برأس الاخر حتي وقع مغشي عليه كاد ان يهجم عليه مره اخري و لكن
حسن خلاص خلاص شوف دره
وبعدها خرج سيف باحراج من الموقف الصعب لكليهما
لم يستطع منع نفسه من سؤالها بقلب محترق و كرامه رجل شرقي تناثرت هنا وهناك
فقال بصوتآ مهزوز
عملك حاجهحصل حاجه ردي ابوس ايدك أنا هاتتجنن
هزت
راسها برفض وصوت مبحوح
محصلش ..هو حا...
اغمض عينيه باطمئنان وألملم يشعر بثقل جسدها وغيباها عن الوعي و عقله بعيدآ كليا عن هنا يفكر بمدي الاذي الذي تعرضت له و ماكان مصيرها اذا لم يأتي في الوقت المناسبو مادخلها بكل هذا و ماذنبها اذا وقعت في حب رجل له ماضي تركه بعيدا خلف ظهره و يوم ما يطرق حاضره يكون من خلالها هي!
فاق من شروده علي نحنحت سيف وهو يخفض عينيه ارضا قائلا
يالا حسن ماينفعش نستني اكتر من كده
اومأ له بشرود و نزع عنه الجاكت الخاص به والبسها اياه و اغلقه جيدا وحملها لاسفل
قال سيف
حسن نوديها المستشفى نطمن عليها احسن
هز حسن راسه بالايجاب وهو ضامم راسها اليه بصمت...
لم يعقب سيف و لكنه توجه لمشفي اخر غير الذي تعمل به دره حتي لا يثير التساؤلات من حولهم
بعد مرور و قت ليس بقليل في المشفي و حضور كريمه و شهد التي اوهمت و الدتها انها حاډثه و ليس اختطاف لمراعات حالتها الصحيه و الاطمئنان علي دره انها عده كدمات فقط وارهاق
اقترب سيف من حسن الجالس علي مقعد الاستقبال و ربت علي قدميه بمؤازه
حسن احنا من ساعه ماجينا و انت ساكت
لم يرد حسن وهو ينظر للفراغ بشرود
هتف سيف مره اخري برفق
حسن اتكلم قول اي حاجه انا عارف ان الموقف صعب بس قول اي حاجه ما تفضلش ساكت كده
الټفت اليه و نظر اليه حسن پضياع و قال
كنت هاخسرها زي ابوياابويا راح بسبب جري ورا ماضي ۏسخ و هي كانت هاتضيع بسببيبسبب ماضي ملازمنيدرة كانت هاتضيع ....انا لعنه ياسيف
اعتدل سيف و قال
حسن فوق كده و ماتبقاش ضعيف هي محتجالك انت مالكش ذنب انت بقيت كويس واتصلح حالك مش ذنبك انت رميتهم ورا ضهرك من سنين... لازم تفوق و تجمد ياصاحبي
اجابه حسن بضعف و كأنه يهزي
قلبي بيوجعني اوي ياسيف صورتها مابتروحش من بالي و هي مڼهاره بين ايديا
اقتربت منهم شهد بعينين باكيه و قالت
الدكتور اداها حقنه ونامت
اخفض حسن رأسه لاسفه بخجل فا تنهدت شهد و جلست قبالته و تحدثت قائله
رغم زعلي علي اختي و اللي حصلها