درة القاضي بقلم سارة حسن
بصوتآ مترجيآ اقرب للتوسل اليه
لا ياحسن انا بحبك انا هيام اكيد ماكرهتنيش انا عارف انك ڠضبان وزعلان و كل حاجه بس انا هافضل احاول لحد ماتسامحني انا بحبك يا حسن وماقدرتش اشوف راجل من بعدك ومش هبطل هاحاول كتير كتير اوي ياحسن
و في الجانب الاخر علي اول الشارع دره و شهد بعدما انهو رحله التسوق و اتوا في نفس توقيت وجود هيام ليكمل حظ حسن العاثر.
دره دره شوفي مين اللي واقفه هناك دي
نظرت دره مكان ما اشارت اليه شهد واتسعت عينيها پصدمه لاقتراب تلك المرأة من حسن و ملابسها المحدده لجسدها والتي توحي بالتأكي انها ليست من هذه المنطقه ضيقت حاجبيها بضيق وقد شعرت بسخونه تجتاحها.
و قفت امامها سميه بترحاب قائله
دره شهد و حشتوني يااندال مش بتسالوا عليا
سميه عامله ايه
الحمدلله مامتك عامله ايه دلوقتي
كويسه اتحسنت كتير
نظرت سميه لدره الساهمه في شئ ما خلفها
ازيك يادره
التفتت إليها دره من شرودها من المشهد المبتذل الذي امامها وقالت
كويسه ياسميه
يالا ياشهد اتاخرنا علي ماما
ورأها حسن رأها مع شقيقتها قادمه اتجاه منزلها والذي يكون امامه مباشرهاغمض عينيه بنفاذ صبر عندما رأي نظراتها له
نظرت هيام لما يتطلع عليه حسن وجدت فتاتين بيقتربوا منهم و واحده عينيها لم تفارق حسن و هو ايضا عينيه ثابته باتجاها...
امشي من قدامي ياهيام دلوقتي انا مش طايق اشوف وشك و اوعي تيجي هنا تاني
وعاد بنظره لدره التي لم تعيره اي انتباه ودخلت للمنزل و اغلفت خلفها الباب بقوه
قالت هيام بتاكيد
ماشي ياحسن هامشي بس مش هاوعدك انك مش هاتشوفني تاني
واتجهت لسيارتها و قادتها لخارج منطقه القاضي و عقلها يعيد مشهد عينين حسن لتلك الفتاه ونظرات الفتاه المعاتبه له
لا ياحسن مش هابعد ماحدش هاياخدك مني
وبهياج صړخت
مين البنت دي مييين
وهي تقضم شفتيها بتفكير في حل او طريقه وستتكفل هي بصده و بروده معهاهيأ لها غرورها وثقتها الزائد ان ربما ببعض الدلال و الانكسار الزائد قد يخضع لها نفخت وهي تعرف جيدا ان حسن ليس من الرجال الذين يأتوا بالاغواء...
رواية دره القاضى الفصل الرابع عشر بقلم سارة حسن.
هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتا إن الصمت يا سيدتي هو أقوى أسلحتي.. هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئا
مقتبسه
نفخ حسن بضيق لماذا عادت !
عادت عندما بدء يعيد تفكيره بحياته القادمه عندما بدء قلبه ينبض من جديد عندما تحرك قلبه الساكن بداخله بعدما ظن انه سيظل بسكونه...
عندما بدءت مشاعره ان تتحرك و تهفوا اتجاهها .
تأوه بضيق و قد شعر بالحنق من نظراتها المعاتبه له حتي لو اظهرت وقتها لا مبالاتها لم يراها من يومين من وقت عودة هيام و اصرارها للعوده من جديد وكأنها فقط اصطدمت به من دون قصد و ليس لانها خائڼه وكاذبه واقترابها منه ليس لسوي المال اكان اعمي لهذه الدرجة ام كان مغيب عقله مسحورا بأغوائها وجمالها الزائف داخله يغلي من الڠضب علي نفسه و علي استغلالها له و هو بكل سذاجه امام عشقه لها كان دائما الملبي والمحب ...
حرك رأسه طاردا حتي التفكير بها لا تستحقهو يفكر بتلك القابعه في الأعلى خافيه نفسها عن انظاره غاضبه و لكن بصمت.
نظر لشرفتها و تأكد هي تظهر نفسها له عندما تريد مر الوقت و هو يفكر في حيله ما للدخول ولم يجد سوي ذلك...
.............
جلست شهد بجانب دره الشارده منذ وقت وهي علي جلستها
قالت شهد متسائله
_يادره مسهمه كده ليه
انتبهت اليها دره و اجابتها بتنهيده
ولا حاجه
عبثت معها شهد قائله بمحاوله التخفيف عنها
الله الله دي تنهيده حب باين
ابتعدت عنها دره وقالت
حب أيه ياشهد سبنالك انتي ياختي التسبيل
ردت شهد ضاحكه
انتي أخذتي بالك شوفتي بيعمل ايه لما بس بطلع من البيت مچنون والله بس انني متغيره هو ممكن يكون اللي في بالي صح
التفتت اليها دره و تسائلت
وايه اللي ف بالك بقي
قالت شهد مباشرك
حسن
التفتت إليها دره پصدمه
ايه!!
ضحكت شهد وغمزت بعينيها وقالت
يبقي هو
وتابعت بجديه
احكيلي يادره في ايه
تحدثت دره بغصه وقالت
هاحكيلك
ابتعدت هي عنه كبريائها اهم تشعر بسر كبير وراء جموده وخوفه من خوض معركه الحب معها سر لا تعرفه و اقتربت هي كالمغبيه منه وصارحته بحبها دون اي حسبان لشعوره هو