رواية ليلي كاملة
انت في الصفحة 41 من 41 صفحات
كفاية انك تكون جنبي!!
و علي خشبة المسرح كانت نور بين يدي مازن الذي كان يغازلها بكلمات الحب و هو يقول
صدقيني انا بالنسبالي حياتي بدأت من اللحظة دي كل اللي فات دة كأنه محصلش.. مش عارف انا حبيتك امتي و ازاي يا نور.. بس اللي عارفه ان ربنا بعتنا لبعض عشان نعوض بعض عن اللي فات!
و قالت بحب
انا بحبك اووي يا مازن!
و انا بعشقك يا قلب مازن!
و بجانبهما كان أحمد يغمر فاطمة
همست له بحب
انت مسامحني يا احمد...
رفع وجهها له و قال
انا مزعلتش منك اصلا عشان اسامحك يا فاطمة من اول يوم خطوبة و انا عارف انك مش بتحبيني بس كان عندي امل لكن الظروف لخبطت معانا.. . مراتي و حبيبتي و كل حاجة ليا في الدنيا!!
زفر بضيق و قال
انا زهقت علي فكرة.. من ساعة ما رجعنا من ألمانيا و انتي مهتمة بهند و نسياني و كأني ابن البطة السودة مش جوزك مثلا!!
ابتسمت و قالت
حبيبي هند محتاجة تحس ان احنا جنبها الفترة دي لكن انا مقدرش انساك..
نهض من محله و غمز لها قائلا
طيب..
انا آسف لو وقفت الفرح.. بس انا كنت حابب أوجه رسالة لأغلي حد في حياتي حابب اقول لمراتي و حبيبتي بحبك بحبك و آسف علي كل مرة غلطت فيها في حقك.. آسف علي كل السنين اللي فاتت اتمني انك تسامحيني... و تكملي حياتك معايا انا و هند!!
عاد الحب يغمرهم و السعادة هي عنوان المقبل من حياتهم... وانتهي الشړ و الكراهية و عتمة الظلم!! تمت