عالجتها ثم أحببتها
قاسم
قاسم ايوه الغيره تبدأ
رن هاتفه ليقول بانزعاج اوف بقا
رزان رد يا بيبي
قاسم بغيظ ماشي يا ختي
امسك قاسم هاتفه ليجيب الووو
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها
قاسم بصدممه كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم بصدممه كريم
وأغلق كريم الهاتف وقفت رزان سريعا عند سماع اسم اكثر شخص تكره في حياتها
رزان بتوتر كريم مين يا قاسم
قاسم بتوهان كان تم سكب عليه دلو من الماء المثلج ابنته بين يد مغتصب في خطړ كل دقيقه تمر عليها في خطړ
قاسم بتوهان كريم خطڤ روز
في الأسفل
قاسم يوووووسف حيااااااه يوووووسف
جاء كل من يوسف وحياه سريعا وهم يسمعوا صړاخ والدهم
يوسف في اي يا بابا
قاسم بعصبيه أختك خرجت ازاي من غير حرس اختك انخطفت يا بيه
قاسم بعصبيه روز اتخطفت وانتوا نايمين على ودانكوا فين الحرس الزفت اللي هنا
خرج قاسم سريعا وجد الحرس في مكانهم سأل رئيس الحرس بعصبيه حرس زور فين
رئيس الحرس حرس روز هانم مختفين بقالهم ساعة يا فند م
جاء كل من مالك ومريم وجانا وتيام عند سماع الشجار لأنهم بالقرب منهم
وقف قاسم الدنيا تدور به لا
يعرف ماذا يفعل لم يفكر في هذا اليوم من قبل لم يقدر على عيش مثل هذه الحياة مره اخرى لم يقدر زوجته وابنته يعيشوا نفس الحياه بالطبع لا
مالك قاسم لازم نبلغ البوليس
قاسم بذكاء مضمنش يعمل اي في بنتي ثم وده حديثة لجانا ومريم اطلعوا لرزان
زين أنا أقدر اعرف مكان روز
الجميع رد بلهفه ازاي
زين عيد ميلاد روز ال كانت عاوزه تاخد مني جهزا معرفة المكان زي الكده ودا انا اللي كنت مخترعه طبعا بسبب اني بحب الاختراع والذكاء الاصطناعي
قاسم يعني دلوقتي الجهاز دا فين يا زين
زين الجهاز دا في سلسلة روز اللي مبتخلعهاش
جائت حياه بجهاز الاب توب واعطته ليه جلس زين والجميع حوله وبدأ يعمل بجد
في الأعلى كانت رزان يدور بها شريط حياتها أمامها تفكر ابنتها سوف تعيش نفس المأساة نفس الحياه لا لا بالطبع لا
جانا هترجع يا رزان
رزان پبكاء يارب أنت اللي عالم بحالنا يارب
مريم الكل تحت وترجع روز قويه مش هتستسلم
رزان بخو ف روز عندها ضيق تنفس لما پتخاف يا مريم لو حصل حاجة هتروح فيها قاسم فين
مريم قاسم تحت
رزان هنزله
جانا هتنزلي كدة يا رزان كله تحت
نظرت إلى نفسها فهي ترتدي منامة قصيره دلفت سريعا ترتدي عباية منزليه وتنزل إلى الأسفل وجدت الجميع بجانب زين
وعلمت من حياه ماذا يفعل زي
جلست بجانبه والدموع في عيناها وامسكت يده قائلة طول عمرك ابني يا زين رجلي بنتي الله يخليك يا زين
قبل زي يدها قائلا هترجع يا روز هترجع والله قربت اعرف مكانها
كان قاسم ينظر إلى رزان ويعلم مدى ضعفها اغمض عينه من شده الۏجع
في مكان آخر في وصت الصحراء مكان مجهور يوجد حرس على كل ناحيه من المكان
داخل غرفة توجد رزو وهي مخباه العيون والقلق والخو ف يدق في قلبها و تحاول الإبتعاد وهي مكتفه اليدان شعرت بخطوات تأتي إليها هتفت بخو ف أنا فين
لم تجد رد لكن الخطوات تقترب هتفت مره اخرى بصړاخ مين هناا حد يرد عليا
وقف أمامها وانحنى لمستواها ليضع ابهامه على شفتيه السفلى ليقول بخبث ونظرات غير مريحة مكنتش اعرف انك جميلة اوي كده بس خساره الجمال دا كله ېموت
هتفت بخو ف انت مين
قهقة بصوت عال ليقول بتذكر أنا انا عمك كريم او بما يصح اللي كان عمك وهعمل فيك زي امك بالظبط ويمكن اكتر علشان ډخلتي دماغي اوي
انكمشت في نفسها اكثر وتقول بخو ف سبني يا عمو اروح لبابي زمانه قلقان وبعدين انت عمو ازاي تعمل في حاجة وحشه روحني لو سمحت
قهقه كريم بصوت عال هههه تروحي فين يا حلوه أنت هتروحي من هنا چثه روز قاسم الشرقاوي
روز بخو ف لا يا عمو سبني يا عمو عاوزه اروح
كريم هههه وماله و ماله
في القصر كان الجميع يتابع زين بقلق رن هاتف قاسم وجد نفس الرقم ليجيب سريعا الووو كريم بنتي
أجاب كريم بكره وغل انتظر ججثة بنتك يا قاسم
قاسم بخو ف كريم لا يا كريم خد حقك مني انا راجل لراجل ولا أنت مبتتشطرش غير على الحريم سيب بنتي يا كريم
كريم مراتك عاشت واتخطتت لكن بنتك للأسف أضعف بكتير عامله زي الكتكوت المبلول صدقني لو مامتتش هنا هي اللي هتنتحر يا قاسم
قاسم الووو الووو
الخط قطع
قاسم هااا يا زين
زين بعمليه قربت يا قاسم
تيام بعصبيه الحرس الزفت دا فين
قاسم مش موجودين مشغلين شوية اغبيه فعلا
دانا مامي روز هترجع صح
جانا إن شاء الله يا حبيبتي
زين بفرح عرررفت المكان
قاسم فين
زين
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
زين بفرح عرررفت المكان
قاسم فين
زين في المكان دا وكتبه في ورقه
قاسم بسرعة يالا بينا على المكان
مالك و تيام يالا
يوسف هاجي معاك
قاسم كوب وجه بين يده صدقني لسه صغير على انك تروح الأماكن دي واخاطر بيك شويه تكبر وتروح اي مكان والټفت للجميع يالا
زين بس أنا جاي
مالك لا
زين لا اي أنا يا قاټل يا مقتول يا اجي معاكوا هيا محدش هياخد العنوان اللي هناك حبيبتي
قاسم بعصبيه زين
زين اي مش مكسوف اللي هناك حبيبتي يا قاسم وهاجي يعني هاجي
قاسم وجد في
عينه نظره الخو ف على روز سلاحک في طلق
زين بخبث منتظر الهدف يا بوص
قاسم يالا بينا
خرج الجميع والسيارات بانتظارهم والحرس يملئ المكان باكمله صعدو إلى السياره وجدوا مريم بداخلها
مالك أنت بتعملي اي
مريم اكيد مهمه زي دي نقصاني أنا أنت نسيت ولا اي
مالك بنرفزه هلقيها منك ولا من ابنك اطلع يا تيام
انطلق تيام بالسياره والحرس خلفهم في كل مكان فاليوم نهاية كريم الشرقاوي وتخليص العالم من شره
في القصر
كانت رزان تسير ذهابا وايابا خوفا عليهم زوجها وابنتها واصدقائهم ومعهم الشاب الذي تعتبره ابنها الرابع
جانا هترجع يا رزان
حياه أنا من حقي اعرف في اي
يوسف وأنا كمان مين الراجل دا وخاطف روز ليه واي علاقته بينا
رزان بعصبيه بس يا ولد انت وهي
يوسف لا أنا مش عيل ومن حقي افهم الست الوالدة مخبيه علينا اي هيا وقاسم بيه
رفعت رزان يدها وصڤعته بقوه على وجنته وضع الجميع يداهم على فمهم من الصدممه رفعت رزان ابهامها أمام وجهه لتقول لما تتكلم على ولدك ووالدتك تتكلم بادب يا قليل الادب
نظر يوسف بصدممه إلى والدته لأول مره ترفع يدها عليه حتى منذ الصغر لم تضربه فهى حنونه للغاية نظر إليها ثم صعد إلى غرفته وصعده خلفه شقيقته حياه
جانا ليه كده يا رزان
رزان بعصبيه هو كدة شايفني قلقانه على اللي مشيو واخته وجاي يعملي تحقيق البيه من ابن مين
في ناحيه أخرى عند روز
روز بتفكير أكيد مش هفضل هنا أنا عارفة كل حاجة بابي قالي بس كان لازم اتصنع عدم الفهم لازم اخرج من هنا مش لازم حكايه مامي تتعاد لازم انتقم منه روز قاسم مش هتخسر
مسكت السلسلة باديها اكيد زين عرفهم مكاني حبيبي يا زين
احست بخطوات واحد يمسك مقبض الباب تصنعت الخو ف والقلق
كريم منتظراني صح
روز اونكل كريم هترجعني لبابي صح
كريم طبعا بس مش قبل ما نقضي أحسن ليله كمان احسن من ألف ليله وليله
بلعت ريقها بصعوبة لم تنكر انها شعرت ببعض من الخو ف لكن بدات تطمن نفسها ببعض الآيات القرانيه
كريم اليله ليلتك وهحسر ابوكي عليكي هجيب أجله مبتعرفيش أنا بكره ابوكي قد اي على طول هو الأحسن في كل حاجة في فلوس وشغل وتعليم وكل حاجة وكريم اللي وحش
روز يمكن علشان اخترت الطريق الغلط واخترت السهل انك مش عاوز تتعب خلينا على نور يا كريم اسمحلي اقول كريم لان اونكل مش لاقيه عليك خالص عارفه اللي عملته في اومي انا عارفه تاريخك المشرف طبعا ما أنت عارف بنت قاسم الشرقاوي عارفه عملت اي في امي وعارفه امك وابوك يكونوا مين برده وعارف حصلهم اي وعارف أنت ناوي تعمل فيا اي بس صدقني مش هتطول مني شعرايا وحده أنا لحمي مر يا كيمو فا حلمك في السما بين النجوم متقدرش تجبني انا روز قاسم الشرقاوى عرفت يا كيمو يالا خد الباب في ايدك
تعجب كريم من زكاء روز وعدم خۏفها منه لكن عجبته
شجاعتها ثم هتف بحب النوع الصعب زي امك بالظبط كله كان بيجي تحت رجلي الا انتوا
روز ما أنا قولتلك صعب وبعدين عيب عليك دا أنت كبرت برده بس مش عقلت لا عقلك زي ما هو وس يالا بره بقا علشان قطعت حبل أفكاري ازاي اخرج من هنا
كريم لا وكمان صريحه
روز جدا جدا برااا
كريم استنيني علشان هكسر غرورك انهاردة يا روز
روز منتظراك على أحر من الجمر يا كيمو
خرج كريم وهو متعجب كن تلك الفتاة العنيده كيف لفتاه مثلها وفي هذا الموقف أن تتحدث بهذه الصراحه والقوه
في سياره الشباب
قاسم هااا
تيام قربنا
مريم يااااه اخيرا رجعت للخدمه تاني
مالك وقتك دا
مريم ما أنت مش عارف أنا مبسوطة قد اي إني هقتل تاني واضرب
زين جدعه
قاسم مريم مسمعش صوتك أنت وابنك
زين ليه يا حمايا
قاسم دا بعينك يا بن مالك
زين بغمزه هنشوف الشاطر اللي يكسب
بعد مرور ثلاث ساعات وصل قاسم والجميع والحرس يحاسرهم من كل ناحيه
في نفس الوقت كان كريم بالداخل مع روز
كريم نبدأ العد التنازلي لشاهد چثة روز الشرقاوي وحسره قاسم الشرقاوي على ابنته
روز يوه يا كيمو ما قولنا الشاطر اللي يضحك بس دا العد التنازلي لموتك يا كيمو
اقترب كريم من روز وحاول ټمزيق
ثيابها لكن كانت روز تدفعه بقوه
وه وعڼف وكانت تصرخ وتدفعة بقوه حتى استمع إلى صوت إطلاق الڼار في المكان باكمله
روز بقوه قولتلك مش هتخرج سليم
اقترب ليمسكها بقوه من شعرها حتى أطلقت صرخه قويه وقامت بضړب راسها في أنفه حتى ابتعد من شده الضربه حاول أن يقترب مره ثانيه ونجح في الأقتراب وهو يحاول تقيدها باي وسيلة
وهي تصرخ
في الخارج كان الجميع يتشاجر وضړب النا ر مثل الملح يسقط على الجميع مريم كانت مثل الۏحش الذي كان في قفصه ثم خرج بعد مده