قصة جديدة بقلم راوية المحمدي
فى ذلك أن أسرى سماح كانت أسرة طيبة ومحترمة لم يكن كل اهتمام والداها منصب على المادة وتوفير اتوى اللائق لإبنتهما بل اهتما أيضا بالجانب التربوى وبث الأخلاق واضائل فيها ولم يتركا لها الحبل على الغارب ككثير ممن تراهم من هذه الطبقة.
قالت ياسمن لصديقتها فى حزن ياريت كان عندى أب يسمعني ويفهمني ويعبر اعتبار لرأيي ولكلامي خاصة فى الحاجات اللى تخصني .. زى باباكى يا سماح ما شاء الله عليه ربنا يحفظهولك عرف ازاى يكسبك ويصاحبك عشان كدة انتوا دايما متفاهمين مع بعض وعشان كدة انتى مستغربة من تفكير بابا
ياسمين فى استسلام حاضر.
عبرت ريهام بوابة الكلية عائدة الى منزلها بعد انتهاء يومها الدراسي فى الجامعة .. لم تنتبه لتلك الان اللتان تتابعانها من مكان قريب.
وقت معتز مع صديق له يتابعها بيه حتى اختفت عن الأنظار
الټفت اليه معتز قائلا حب ايه يله انت عبيط
لا بس البت دى جامدة أوى يا برنس اديتك دوش بارد انما ايه اللى هو ورجعتك وانت أفاك يقمر عيش
قال معتز محتدا ما عاشت ولا كانت اللى تعمل كدة فى معتز .. ده أنا أطلعه عليها وعلى اللى خوها كمان
يا عم روح وانت بق على ااضي
قال معتز وقد ازدادت حدة انفعاله بق ! .. طيب هتشوف البق ده هيعمل ايه في بنت التييييييييييت دي
هها آه .. بس مش على اها .. على نفوخها . عشان تفوق وتعرف ان مش أنا اللى حتت بت تيييييييييت تعاملنى المعاملة دى .. مش هى راسمة دور ست خاضرة وقالتلى انى فى نظرها فى سابع أرض .. أهو أنا بأة وبجوز جنيهات هنزلها معايا لسابع أرض
سأله صديقة وقد بانت على ملامحه علمات الاستمتاع ازاى يعني هتعمل ايه
أمتعز أحبيبي
كانت ليلة هادئة تلتمع فيها بعض النجمات على ستحياء حينما توقفت سيارة عمر الجيب فى احدى المناطق الهادئة على كورنيش المقطم .. نزل ورفيقت لينعما بجمال المنظر وبالسكون من حولهما استندا بظهريهما الى السيارة و عمر ه حول كتفيها يها الى ه.. ثم نظر اليها وهو يبتسم فى صمت .. تطلعت اليه نانسي قائله
يعني مش عارفه
لأ مش عارفه
مبسوط عشان من يوم ما رجعنا من شرم وانتى بقيتي نانسي تانية وبطلتى تعملى الحاجات اللى تضايقني .. خاصة لبسك
يعني عجبك لبسي دلوقتى
قال عمر فى تردد أحسن كتير عن الأول .. بس .. يعني .. برده لسه
ت نانسي بالڠضب وهو يبدأ فى الإشتعال بداخلها فهى ومنذ خلافهما الأخير لم ترتدى شئ مكشوف رغم عشقها ساتينها وتنوراتها القصيرة .. فكانت تظهر أمامه دائما ببناطيل جينز و اسكيني وعليها شيميز أو توب ذو أكمام طويلة .. كانت ت بالضيق والإختناق من الإلتزام بهذه النوعية من ال فهى تحب التنويع ولا تحسب السير على وتيرة واحدة .. لكنها فى نفس الوقت كانت حريصة ألا يحدث بينهما خلاف آخر
اندهش قائلا ليه بتقولى كدة !
قالت فى دلال معاتبه اياه عشان اللى بيحب حد بيحب يشوفه كل يوم وكل ساعة وما يفترقش عنه أبدا
أزاح به خصلات ها الذهبية التى تساقطت على جبهتها فى حنان قائلا
ومين قال انى مش عايز كدة
قالت بحزن مفتعل عشان لحد دلوقتى محددتش معاد ارح رغم انك قولتلى ان خطوبتنا مش هتطول
قال لها فى جدية أنا آسف يا حبيبتى بس فعلا اترة اللى فاتت كان عندى ضغط كبير فى الشغل .. بس خلاص هانت
طيب متيجي نحدد المعاد دلوقتى
ضحك قائلا ده انتى واقعة أوى
تظاهرت نانشي بالڠضب مما قال وأزاحت ه التى تحيط بكتفيها وهمت بأن تتركه وتبتعد عنه لكن عمر لم يفسح لها المجالى وها من ها الى ه مرةأخرى قائلا
شهرين كويس
حاولت رسم علامات ارح على وجهها وقالت بجد يا عمر
نظر اليها فى حب قائلا أيوة بجد .. شهرين وتكونى مراتى
عانقته وقالت با حبيبي أهو أنا دلوقتى اتأكدت ان انت فعلا بتحبني
عاتبها قائلا هو انتى كنتى لحد دلوقتى متأكدتيش
نظرت اليه وقالت فى دلع وهى ت يها حول عنقه كنت متأكده بس كنت عايزة أتأكد أكتر
طب تفتكرى عندك فى البيت هيكون فى أى اعتراض على المعاد
قال لنفسها يعترضوا ايه بس دول هيغمى عليهم من ارحه
لا يا حبيبتى ما اعتقدش يعارضوا وحتى لو حد اعترض أنا هقفلهم
قال لها عمر بعتاب لا يا حبيبتى ما ينفعش تتحدى أهلك كدة وتقفى أدامهم .. لو حصل واعترضوا أنا اللى هتفاهم معاهم